تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى الإعجاز العلمي

منتدى الإعجاز العلمي للإعجاز العلمي بدلالة الأيات والاحاديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2011, 02:54 PM   #1
ابوصهيب
مشرف قسم الاعجاز العلمى فى القرأن
 
الصورة الرمزية ابوصهيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 764
معدل تقييم المستوى: 15
ابوصهيب is on a distinguished road
افتراضي

36 - العطـــــاس و التثـــــــــــــــــا ئب
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

" إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فليحمد الله فحق على كل
مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع
فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري في الأدب 6223
قال ابن حجر رحمه الله : قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف
إلى سببهما و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن و انفتاح المسامّ و عدم الغاية
في الشبع و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من
ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، و الأول يستدعي النشاط للعبادة
و الثاني على عكسه. [ فتح الباري : 10 / 6077 ] .
وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف
الذي رواهأبو هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال :
" إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه :
يرحمك الله ،
فإذا قال له يرحمك الله فليقل :يهديكم الله و يصلح بالكم " .
صحيح البخاري في الأدب 6224
والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ
و الجسم إلىالأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم
ما يحتاجه الدماغ و الجسممن الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس
والإغماء و قبيل الوفاة . و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم
و ليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء
كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق
إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك
جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة
اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .
والعُطاس هو عكس التثاؤب ، فهو قوي و مفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من
الرئتين عن طريقي الأنف و الفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء
و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي
أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، و أن يكون التثاؤب من
الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم ،و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى
على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب
[ الحقائق الطبية في الإسلام ، ص 155 ] .







ابوصهيب غير متواجد حالياً  
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018