تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى العقيدة الإسلامية

منتدى العقيدة الإسلامية كل ما يختص بالعقيدة الإسلامية - توحيد الألوهية توحيد الربوبية توحيد الأسماء والصفات والإيمان و أركانه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-19-2013, 12:13 AM   #1
المصريه25
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 226
معدل تقييم المستوى: 14
المصريه25 will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر Skype إلى المصريه25
افتراضي ما يهم من عوارض وآفات





ما يهم من عوارض وآفات
في الحياة إلى الممات
دعاء الكرب والهم والغم والحزن لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم خ م لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض رب العرش الكريم خ م ثم يدعو بعد ذلك عو الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأبو عوانة كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله الحديث الخ وأخرجه أيضا النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم وفي رواية للبخاري لا إله إلا الله الحليم الكريم وزاد أبو عوانة في مسنده الصحيح ثم يدعو بعد ذلك وفي رواية للبخاري حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقى في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم يوم الخندق حين قالوا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وفي رواية للبخاري أيضا كان آخر قول إبراهيم
عليه السلام حين ألقى في النار حسبنا الله ونعم الوكيل وفي رواية لمسلم كان إذا أحزنه أمر أي نزل به أمر مهم وفي الحديث مشروعية الدعاء بما اشتمل عليه لمن نزل به كرب وبعد فراغه يدعو بأن يكشف الله عنه كربه ويذهب ما أصابه ويدفع ما نزل به ولعل قول المصنف دعاء الكرب هو باعتبار رواية أبي عوانة حيث قال ثم يدعو بعد ذلك لأن هذا المذكور ذكر وليس بدعاء لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين مص س حب الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه والنسائي وابن حبان كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول لا إله إلا الله الحديث الخ وصححه ابن حبان وأخرجه أيضا الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وهذا المذكور في الحديث هو ذكر وليس بدعاء ولعل المراد أنه يستفتح به الدعاء فيقوله ابتداء ثم يدعو بعد ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يكشف كربه لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم إني أعوذ بك من شر عبادك حسبنا الله ونعم الوكيل خ حسبي الله ونعم الوكيل خ الحديث أخرجه البخاري كما قال المصنف رحمه الله وهو إحدى رواياته للحديث السابق وفيه أنه ينبغي تقديم هذا الذكر ثم تعقيبه بالاستعاذة من شر عباد الله ثم يختم بقوله حسبنا الله ونعم الوكيل الله الله ربي لا أشرك به شيئا د س الله الله ربي لا أشرك به شيئا الله الله ربي لا أشرك به شيئا حب الله الله ربي لا أشرك به شيئا ثلاث مرات ط الحديث أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان والطبراني في الدعاء له كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا وزاد الطبراني في الدعاء له ثلاث مرات وأخرجه أيضا ابن ماجه وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهل بيته فقال إذا أصاب أحدكم غم أو كرب فليقل الله الله ربي لا أشرك به شيئا وصححه ابن حبان وأخرج الطبراني في الكبير والأوسط من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضادتي الباب ونحن في البيت فقال يا بني عبد المطلب إذا أنزل بكم كرب أو جهد أو لأواء فقولوا الله الله ربنا لا نشرك به شيئا وفي إسناده صالح بن عبد الله أبو يحيى وهو ضعيف وأخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفر من بني هاشم هل معكم أحد غيركم فقالوا لا إلا ابن أختنا أو مولانا فقال إذا أصاب أحدكم هم أو لأواء فليقل الله الله ربي لا أشرك به شيئا توكلت على الحي الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا مس الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكريني أمر إلا تمثل لي جبريل عليه السلام فقال يا محمد قل توكلت على الحي الذي لا يموت الخ قال الحاكم صحيح الإسناد اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت حب الحديث أخرجه ابن حبان كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال دعوة المكروب اللهم رحمتك أرجو الحديث الخ وصححه ابن حبان قوله شأني الشأن يطلق على الأمر والحال والخطب وجمعه شئون والمراد هنا إصلاح حاله وما يحتاج إليه من أمره في حياته وبعد موته وأخرجه أيضا من حديثه الطبراني في الكبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كلمات المكروب اللهم رحمتك أرجو الحديث الخ قال في مجمع الزوائد وإسناده حسن يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث مس ويكرر وهو ساجد يا حي يا قيوم س مس الحديث أخرج اللفظ الأول الحاكم في المستدرك واللفظ الثاني النسائي والحاكم في المستدرك كما قال المصنف والأول هو من حديث أبن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل به هم أو غم قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث قال الحاكم صحيح الإسناد وأخرجه الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه والنسائي من حديث ربيعة بن عامر واللفظ الآخر هو من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظر ما صنع فجئت وإذا هو ساجد يقول يا حي يا قيوم ثم رجعت إلى القتال ثم جئت فإذا هو ساجد يقول ذلك ففتح الله هذا لفظ النسائي وقال الحاكم صحيح الإسناد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ت مس أ ص الحديث أخرجه الترمذي والحاكم في المستدرك وأحمد وأبو يعلى الموصلي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم إلا استجاب الله له هذا لفظ الترمذي وقال الحاكم صحيح الإسناد وزاد فيه من طريق أخرى فقال رجل يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا تسمع إلى قول الله عز وجل ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين وقد تقدم الكلام على هذا الحديث وأنه اسم الله الأعظم على خلاف في ذلك أوضحناه هنالك وما قال عبد أصابه هم أو حزن اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله مكان حزنه فرحا حب أ ز الحديث أخرجه ابن حبان وأحمد والبزار كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن اللهم إني عبدك وابن عبدك الحديث الخ وفي آخره قالوا يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات قال أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن وصححه ابن حبان وأخرجه من حديثه أيضا الحاكم وصححه وقال في مجمع الزوائد رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجال أحمد وأبو يعلى رجال الصحيح غير أبي سلمة الجهني وقد وثقه ابن حبان وأخرجه الطبراني وابن السني أيضا من حديث أبى موسى بهذا اللفظ وقال في آخره قال قائل يا رسول الله إن المغبون من غبن هؤلاء الكلمات قال أجل فقولوهن وعلموهن فإنه من قالهن وعلمهن الناس أذهب الله كربه وأطال فرحه قال في مجمع الزوائد وفيه من لم أعرفه قوله أسألك بكل اسم هو لك الحديث الخ أقول فيه دليل أن لله سبحانه وتعالى أسماء غير التسعة والتسعين الاسم المتقدم ذكرها قوله أو استأثرت به الاستئثار الانفراد بالشيء أي انفردت بعلمه عندك لا يعلمه إلا أنت قوله أن تجعل القرآن ربيع قلبي أي أسألك أن تجعل القرآن كالربيع الذي يرتبع فيه الحيوان
وكذلك القرآن ربيع القلوب أي يجعل قلبه مرتاحا إلى القرآن مائلا إليه راغبا في تلاوته وتدبره قوله ونور بصري سأله أن يجعله منور البصيرة والنور مادة الحياة وبه يتم معاش العباد وسأله أن يجعله شفاء همه وغمه ليكون بمنزلة الدواء الذي يستأصل الداء ويعيد البدن إلى صحته واعتداله وأن يجعله لحزنه كالجلاء الذي يجلو الطبوع والأصدية من قال لا حول ولا قوة إلا بالله كانت له دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم مس ط الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا حول ولا قوة إلا بالله كانت له دواء الحديث الخ قال الحاكم صحيح الإسناد قوله من تسعة وتسعين داء ظاهره أن هذا الذكر شفاء هذا العدد المذكور ويمكن أن يكون خارجا مخرج المبالغة كما في قوله تعالى ذرعها سبعون ذراعا فيكون المراد أنه شفاء من جميع الأمراض والعلل التي أيسرها الهم ومن لزم الاستغفار حب د ومن أكثر منه س جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب د حب س الحديث أخرجه أبو داود وابن حبان والنسائي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار الحديث الخ وصححه ابن حبان وأخرجه من حديثه ابن ماجه ولفظ النسائي من اكثر الاستغفار وفي الحديث فضيلة عظيمة وهي أن الاستكثار من الاستغفار فيه المخرج من كل ضيق والفرج من كل هم وحصول الأرزاق له من حيث لا يحتسب ولا يكتسب فمن حصل له ذلك عاش في نعمة سالما من كل نقمة من نزل به كرب أو شدة فليتحين المنادي فإذا كبر كبر وإذا تشهد تشهد وإذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة وإذا قال حي على الفلاح قال حي على الفلاح ثم يقول اللهم رب هذه الدعوة الصادقة المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى أحينا عليها وأمتنا عليها وابعثنا عليها واجعلنا من خيار أهلها أحياء وأمواتا ثم يسأل الله حاجته مس الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبى أمامة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا نادى المنادي فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء فمن نزل به كرب أو شدة الحديث الخ قال الحاكم صحيح الإسناد قوله فليتحين المنادي أي يطلب حين النداء بالصلاة وهو الأذان والحين الوقت أي وقت الأذان فيقول كما يقول المؤذن ثم يدعو بهذا الدعاء ثم يسأل الله حاجته كائنة ما كانت وقد قدمنا ذكر هذا في كلام المصنف على أوقات الإجابة وإن توقع بلاء أو أمرا مهولا قال حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ت الحديث أخرجه الترمذي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن واستمع الأذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ فكأن ذلك ثقل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا قال الترمذي بعد إخراجه حديث حسن قوله بلاء يعني وإن كان حقيرا كما يفيده التنكير قوله أمرا مهولا هو الأمر الذي يهول سامعه لعظمه وشدته كهذا الأمر الذي قصه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم وإن وقع له مالا يختاره فليقل بقدر الله وما شاء فعل م الحديث أخرجه مسلم كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان وأخرجه من حديثه النسائي وابن ماجه وفي رواية للنسائي ولا تضجر فإن غلبك أمر فقد قدر الله وما شاء صنع وإياك واللو فإن اللو تفتح عمل الشيطان قوله بقدر الله لفظ الحديث كما عرفت قدر الله ولعل ما ذكره المصنف ثابت في بعض الروايات بهذا اللفظ والمعنى أن هذا الأمر جرى بقدر الله أو أن هذا الأمر قدر الله والقدر بفتح الدال عبارة عما قضى الله وحكم به على عباده وإن غلبه فليقل حسبنا الله ونعم الوكيل د الحديث أخرجه أبو داود كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه حسبي الله ونعم الوكيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا علي الرجل فقال ما قلت قال قلت حسبي الله ونعم الوكيل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس وإن غلبك أمر فقل حسبي الله ونعم الوكيل وفي الحديث دليل على أنه لا يقال هذا الدعاء إلا إذا غلبه أمر وعجز عن دفعه قوله نعم الوكيل أي نعم الكفيل بأمور عباده العالم بها فهو المستقل بالأمور وكلها موكولة إليه وإن أصابته مصيبة قال إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم عندك أحتسب مصيبتي فأجرني فيها وأبدلني خيرا منها ت مس الحديث أخرجه الترمذي والحاكم في المستدرك كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي سلمة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أصابت أحدكم مصيبة فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون وبعده فلما احتضر أبو سلمة قال اللهم اخلف في أهلي خيرا مني فلما قبض قالت أم سلمة رضي الله عنها إنا لله وإنا إليه راجعون عندك الله أحتسب مصيبتي فأجرني فيها قال الترمذي بعد إخراجه حسن غريب من هذا الوجه وأخرجه ابن ماجه وقد أخرجه مسلم من حديث أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد مسلم تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها قالت فلما توفي أبو سلمة قلت ما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخلف لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن استصعب عليه شيء قال اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا حب الحديث أخرجه ابن حبان كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أنس رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا سهل الحديث الخ وصححه ابن حبان قوله الحزن بفتح الحاء المهملة المفتوحة والزاي المعجمة الساكنة والنون المكان الخشن والصعب والوعر وهو ضد السهل ويطلق على كل شيء لا سهولة فيه من عين أو معنى وفي الحديث الدعاء بأن الله سبحانه وتعالى يجعل كل صعب من الأمور سهلا يمكن الوصول إليه بلا صعوبة وإن أخذه إعياء من شغل أو طلب زيادة قوت فليسبح الله عند نومه كل ليلة ثلاثا وثلاثين وليحمد الله ثلاثا وثلاثين وليكبر أربعا وثلاثين خ م أوفي دبر كل صلاة عشرا وعند النوم ما تقدم أ الحديث أخرجه البخاري ومسلم كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إن فاطمة رضي الله عنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فأمرها أن تقول ذلك عند منامها وفي رواية للبخاري أنها شكت ما تلقى في يدها من الرحى وقد ذكر المصنف رحمه الله هذا الحديث في فصل النوم واليقظة وذكرنا هنالك لفظ الحديث وطرقه والحديث الثاني أخرجه أحمد كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقد ذكره المصنف في الأذكار التي تقال بعد الصلاة وذكره هنالك وذكرنا الكلام عليه قوله وإن أخذه إعياء من شغل الإعياء التعب والنصب والعجز يقال أعي الرجل وأعي عليه الأمر إذا غلبه وإن خاف سلطانا أو ظالما قال الله أكبر الله أكبر الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحاذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس اللهم كن لي جارا من شرهم جل ثناؤك وعز جارك ولا إله غيرك ثلاث مرات اللهم إنا نعوذ بك أن يفرط علينا أحد منهم أو أن يطغى ط مص مو الحديث أخرجه الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال إذا أتيت سلطان مهيبا تخاف أن يسطو عليك فقل الله أكبر الله أكبر من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السموات السبع أن يقعن على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان قال في مجمع الزوائد رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح وهو موقوف على ابن عباس كما ترى وقد عزاه المصنف إلى الطبراني ولم ينبه على انه موقوف بل جعل الموقوف رواية ابن أبي شيبة في مصنفه كما تراه وقد أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه بهذا اللفظ الذي ذكره المصنف رحمه الله ولم يكن قوله ثلاث مرات عند الطبراني بل هي عند ابن أبي شيبة والحاصل أن الحديث موقوف على ابن عباس عند ابن أبي شيبة وعند الطبراني وهذه الزيادة التي عزاها المصنف إلى ابن أبي شيبة في مصنفه هي في الأدعية لابن مردويه بلفظ اللهم إنا نعوذ بك أن يفرط علينا أحد منهم أو أن يطغى موقوفه على ابن عباس وأخرج هذا الحديث موقوفا على ابن عباس ابن خزيمة وأخرج الطبراني في الكبير من حديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا تخوف أحدكم السلطان فليقل اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من شر فلان بن فلان الذي يريد وشر الجن والإنس وأتباعهم أن يفرط على أحد منهم عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك قال في مجمع الزوائد وفيه جنادة بن مسلم وثقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح اللهم إله جبريل وميكائيل وإسرافيل وإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق عافني ولا تسلطن أحدا من خلقك علي بشيء لا طاقة لي به مص مو هذا الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا كما قال عن علقمة بن يزيد قال كان الرجل إذا كان من خاصة الشعبي أخبره بهذا الدعاء اللهم رب جبريل الحديث الخ وقال في آخره وذكر أن رجلا أتى أميرا فقالها فأرسله والشعبي هو الإمام الكبير التابعي عامر بن شراحيل الذي قتله الحجاج ظلما رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن حكما وإماما مص مو هذا الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا قال عن أبي مجلز واسمه لاحق بن حميد قال من خاف أميرا أو ظالما فقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن حكما وإماما نجاه الله منه وهذا الأثر والذي قبله يمكن أن يكونا مرويين عن الصحابة رضي الله عنهم ويمكن أن يكون مستند هذين الإمامين الكبيرين التجريب فإنهما قد جرباه فوجداه صحيحا وإن خاف شيطانا أو غيره أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن س أ ط الحديث أخرجه النسائي وأحمد في المسند والطبراني كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث ابن مسعود رضي الله عنه رواه النسائي من حديث يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن عباس السلمي عن ابن مسعود مرفوعا وأخرجه مالك في الموطأ بنحو هذا اللفظ الذي ذكره المصنف رحمه الله ولكنه لم يذكر إسناده بل قال عن يحيى بن سعيد أنه قال لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم رأى عفريتا يطلبه بشعلة من نار كلما التفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه فقال له جبريل ألا أعلمك كلمات تقولهن إذا قلتهن طفئت شعلته وخر لفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى فقال جبريل قل أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها و من فتن الليل والنهار ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن وقد قدمنا الكلام على هذا الحديث وفسرنا منه ما يحتاج إلى تفسير ما يقال عند الفزع أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون د ت الحديث أخرجه أبو داود والترمذي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون الحديث وقد قدمنا الكلام عليه وشرحنا ما يحتاج منه إلى شرح وأخرجه أيضا النسائي والحاكم في المستدرك وقال الترمذي حسن غريب قوله ومن همزات الشياطين جمع همزة وهي النخس والغمز وكل شيء همزته فقد دفعته قوله وأن يحضرون بكسر النون وأصله يحضرونني فحذفت النون الأولى لدخول الناصب عليه وحذفت الياء تخفيفا وبقيت نون الوقاية مكسورة لتدل على الياء المحذوفة ما يقال لهرب الشياطين أية الكرسي ت وكذا الأذان م وكذا إذا تغولت الغيلان مص الحديث أخرجه مسلم والترمذي وابن أبي شيبة في مصنفه كما قال المصنف رحمه الله وهو مروى من حديث جابر وأبي هريرة رضي الله عنهما وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وحديث أبي هريرة هو ثابت في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولى له حصاص أي ضراط وقد تقدم حديث أبي هريرة وغيره في أمر الشيطان الذي جاء يسرق تمر الصدقة فأرشده إلى قراءة آية الكرسي فقال صلى الله عليه وسلم فلقد صدقك وهو كذوب فكون الشيطان يهرب من آية الكرسي هو ثابت في الصحيحين كما قدمنا وحديث سعد بن أبي وقاص أخرجه البزار قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تغولت لنا الغول أو إذا رأينا الغول أن ننادي بالأذان قال في مجمع الزوائد ورجاله ثقات إلا أن الحسن البصري لم يسمع من سعد فيما أحسب ولفظ الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة المذكور قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تغولت لكم الغول فنادوا بالأذان فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص وفي إسناده عدي بن الفضل وهو متروك قوله تغولت الغيلان هم جنس من الجن قيل هم سحرتهم ومعنى تغولت تلونت في صور والمراد ادفعوا شرها بالأذان وقيل الغول بالضم هم السعالى وهم أخبث الجن ومن ابتلى بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته خ م أو ليقل آمنت بالله ورسله م الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ومن فتنتة س د الحديث أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي الشيطان أحدكم فليقل من خلق كذا من خلق كذا حتى يقول من خلق ربك فإذا بلغ فليستعذ بالله ولينته وفي لفظ لمسلم من حديثه فليقل آمنت بالله ورسله وفي رواية لأبي داود والنسائي من حديثه أيضا فقولوا الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم وفي لفظ للنسائي ثم ليتفل عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله منه ومن فتنته وفي الحديث دليل على أنه يجب على من بلغت به الوسوسة الشيطانيه إلى هذا الحد أن ينتهي عن ذلك ويترك ويشتغل بغيره مما يلهيه ويصرف ذهنه عنه ويقول أمنت بالله ويتلو قل هو الله أحد ويتفل ثلاثا عن يساره دفعا للشيطان الذي قد أتى بهذه الوسوسة ويستعيذ بالله منه ومن فتنته وإن كانت الوسوسة في الأعمال فإن ذلك شيطان يقال له خنزب فليتعوذ بالله منه وليتفل عن يساره ثلاثا م الحديث أخرجه مسلم كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني قوله خنزب بخاء معجمة مكسورة ثم نون ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم باء موحدة قال النووي واختلف العلماء في ضبط الخاء منه فمنهم من فتحها ومنهم من كسرها وهذان مشهوران ومنهم من ضمها حكاه ابن الأثير في نهاية الغريب والمعروف الفتح والكسر انتهى وأخرج أبو داود بإسناد جيد عن أبي زميل قال قلت لابن عباس ما شيء أجده في صدري قال ما هو قلت والله لا أتكلم به قال لي أشيء من شك وضحك قال ما نجا منه أحد حتى أنزل الله سبحانه وتعالى فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك الآية فقال إذا وجدت في نفسك شيئا فقل هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم وفي الباب أحاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم نحن أحق بالشك من إبراهيم وهو في الصحيح وورد في بعض الأحاديث أن هذا الشك هو صريح الإيمان وقد كتبنا في ذلك رسالة جوابا عن سؤال بعض الأعلام من أهل الديار البعيدة فليرجع إليها فإن فيها ما يدفع الشبهة ويرفع الشك مع الجمع بين الأحاديث الواردة في هذا الشأن وإذا عطس فليقل الحمد لله على كل حال خ د الحديث أخرجه البخاري وأبو داود كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم وزاد أبو داود والنسائي بإسناد صحيح على كل حال
الحمد لله رب العالمين د حب الحديث أخرجه أبو داود وابن حبان كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث سالم بن عبيد أنه كان في سفر فعطس رجل من القوم فقال السلام عليك فقال عليك وعلى أمك وكأن الرجل وجد أي غضب أو حزن نفسه فقال إني لم أقل إلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليك وعلى أمك إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين وليقل له من يرد عليه يرحمك الله وليقل يغفر الله لي ولكم وصححه ابن حبان وأخرجه أيضا من حديثه النسائي والترمذي وقال هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور وقد أدخلوا بين هلال بن سنان وبين سالم رجلا الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى د ت الحديث أخرجه أبو داود والترمذي كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال من المتكلم في الصلاة فقال له رفاعة بن رافع أنا يا رسول الله قال له كيف قلت قال قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها قال الترمذي حديث حسن قال كأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم في التطوع لأن غير واحد من التابعين قالوا إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه ولم يوسعوا له بأكثر من ذلك وليقل له يرحمك الله خ د ت س وليرد عليه يهديكم الله ويصلح بالكم خ الحديث هو طرف من حديث أبي هريرة المتقدم قريبا وقد ذكرنا لفظه قوله بالكم البال الشأن والمعنى أصلح الله شأنكم وقد قدمنا حديث أبي هريرة الثابت في الصحيح الوارد في التشميت بلفظ حق المسلم على المسلم ست ومنها إذا عطس فشمته والأحاديث الواردة في التشميت متضمنة الأوامر كقوله فليحمد الله وليقل الآخر يرحمك الله وإذا قال يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم والأمر معناه الحقيقي الوجوب على ما هو الحق فالظاهر وجوب الحمد عند أن يعطس العاطس ثم وجوب أن يقول له أخوه يرحمك الله ثم وجوب أن يرد عليه بقوله يهديكم الله ويصلح بالكم والأصل عدم وجود الصارف عن المعنى الحقيقي وقد تأكد ذلك بكونه من حق المسلم على المسلم وقد قال بالوجوب ابن العربي المالكي وابن أبي زيد كما حكى ذلك ابن القيم في زاد المعاد قال ولا دافع له بحديث البخاري وأنه فرض عين يغفر الله لي ولكم د ت حب الحديث أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث رفاعه بن رافع المتقدم قريبا وقد ذكرنا لفظه والأولى العمل بما في الصحيح من قوله يهديكم الله ويصلح بالكم ولا سيما مع الاختلاف في إسناد هذا الحديث كما قدمنا عن الترمذي وأخرجه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله رب العالمين فإذا قال ذلك فليقل من عنده يرحمك الله فإذا قال ذلك فليقل يغفر الله لي ولكم وفي إسناده عطاء بن السائب وقد اختلط يرحمنا الله وإياكم ويغفر الله لنا ولكم ط الحديث أخرجه مالك في الموطأ كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث ابن عمر رضي الله عنهما موقوفا عليه أنه كان إذا عطس فقيل له يرحمك الله قال يرحمنا الله وإياكم ويغفر الله لنا ولكم ووقع في بعض النسخ في كتاب المصنف هنا مكان رمز الموطأ رمز الطبراني وهو غلط وقد قدمنا أن الأولى التشميت بما ثبت في الصحيح وهو أيضا ثبت بذلك اللفظ المذكور في الصحيح من حديث جماعة في غير الصحيح وأكثرها أحاديث صحيحة فما يحسن العدول عنها إلى حديث ضعيف أو إلى قول صحابي وإن كان كتابيا قيل له يهديكم الله ويصلح بالكم ت د مس الحديث أخرجه الترمذي وأبو داود والحاكم في المستدرك كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم يرحمكم الله فيقول لهم يهديكم الله ويصلح بالكم فهذا لفظ الترمذي قال بعد إخراجه حسن صحيح وكذا صححه الحاكم وأخرجه أيضا النسائي وفي الحديث تشميت الذمي بهذا اللفظ ولا يقال له إذا عطس يرحمك الله كما يقال للمسلم ومن قال كل عطسة الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع ضرس ولا أذن أبدا مص مو الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه موقوفا كما قال المصنف رحمه الله على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويمكن أن يكون ذلك لشيء قد حفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن أن يكون مستند ذلك التجريب ومما يؤيد الأول ما أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس العاطس فشمته ولو خلف سبعة أبحر ومن شمت عاطسا ذهب عنه ذات الجنب ووجع الضرس والأذنين وفي إسناده محمد بن محصن العكاشي وهو متروك ومن آداب العطاس ما أخرجه الترمذي وأبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس وضع ثوبه أو يده على فيه وخفض صوته أو غض بها صوته شك الراوي أي اللفظين قاله صلى الله عليه وسلم قال الترمذي حديث حسن صحيح ومن ذلك ما أخرجه ابن السني عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا عطس أحدكم فليشمته جليسه فإن زاد على الثلاث فهو مزكوم ولا يشمت بعد الثلاث قال النووي في هذا الحديث رجل لم أتحقق حاله وباقي إسناده صحيح ا ه وقد أخرج ابن السني بعد هذا الحديث حديثا آخر عن رفاعة بن رافع وفيه تشميت العاطس ثلاثا فإن زاد فإن شاء يشامته وإن شاء تركه وإذا طنت أذنه فليذكر النبي صلى الله عليه وسلم وليصل عليه وليقل ذكر الله بخير من ذكرني ط الحديث أخرجه الطبراني في الكبير كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني قال في مجمع الزوائد بعد أن عزاه إلى معاجم الطبراني الثلاثة وإلى مسند البزار إن إسناد الطبراني في الكبير حسن وفيه أنه يحسن عند طنين الأذن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول ذكر الله بخير من ذكرني وفيه إشارة إلى أن سبب ذلك ذكر بعض من يذكره وقد ذكر أهل علم الطب أن ذلك يكون من تصعد الأبخرة ولكن هذه الإشارة من الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وإن لم تكن صريحة في السببية فهي أقدم من كلام أهل الطب وأخرج هذا الحديث ابن السني في عمل اليوم والليلة ما يقوله من خدرت رجله وإذا خدرت رجله فليذكر أحب الناس إليه ي مو هذا الأثر أخرجه ابن السني موقوفا على ابن عباس وعلى ابن عمر رضي الله عنهم كما قال المصنف رحمه الله فرواه عن ابن عباس من طريق جعفر بن عيسى أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن روح حدثنا سلام بن سليم حدثنا غياث بن إبراهيم عن عبد الله بن خيثم عن مجاهد عن ابن عباس ورواه عن ابن عمر من طريق محمد بن خالد البرذعي حدثنا حاجب بن سليم حدثنا محمد بن مصعب حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الهيثم بن حنش قال كنا عند ابن عمر فذكره وليس في هذا ما يفيد أن لذلك حكم الرفع فقد يكون مرجع مثل هذا التجريب والمحبوب الأعظم لكل مسلم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فينبغي ذكره عند ذلك كما ورد ما يفيد ذلك في كتاب الله سبحانه وتعالى مثل قوله قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله وكما في حديث لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب أليه من أهله وماله والناس أجمعين وأما أهل علم الطب فقد ذكروا أن سبب الخدر اختلاطات بلغمية ورياحات غليظة قال في النهاية ومنه حديث ابن عمر أنها خدرت رجله فقيل له مالرجلك فقال اجتمع عصبها قيل اذكر أحب الناس إليك فقال يا محمد فبسطها انتهى قال النووي في الأذكار باب ما يقول إذا خدرت رجله روينا في كتاب ابن السني عن الهيثم ابن الحنش قال كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال رجل اذكر أحب الناس إليك فقال يا محمد صلى الله عليه وسلم فكأنما نشط من عقال ورويناه عن مجاهد قال خدرت رجل رجل عند ابن عباس فقال ابن عباس اذكر أحب الناس إليك فقال محمد صلى الله عليه وسلم فذهب خدره وروينا عن إبراهيم بن المنذر الخزامي أحد شيوخ البخاري الذي روى عنهم في صحيحه قال أهل المدينة يتعجبون من حسن بيت أبي العتاهية وتخدر في بعض الأحايين رجله فإن لم يقل يا عتب لم يذهب الخدر انتهى من الأذكار وفيه بيان لفظ الروايتين الموقوفتين ما يقال عند الغضب ومن غضب فقال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد خ م
الحديث أخرجه البخاري ومسلم كما قال المصنف رحمه الله وهو من حديث سليمان بن صرف قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس عنده وأحدهما يسب صاحبه وهو مغضب قد احمرت عيناه ووجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها أذهبت عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فقالوا للرجل ألا تسمع ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني لست بمجنون وأخرجه أيضا أبو داود والنسائي والترمذي وفي رواية لهؤلاء الثلاثة من حديث معاذ اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم وفي الحديث دليل على أن الغضب متسبب عن عمل الشيطان ولهذا كانت الاستعاذة مذهبة للغضب فمن غضب في غير حق ولا موعظة صدق فليعلم أن الشيطان هو الذي يتلاعب به وأنه مسه طائف منه وفي هذا ما يزجر عن الغضب لكل من يود أن لا يكون في يد الشيطان يصرفه كيف يشاء
************

من كتاب**تحفة الذاكرين


التعديل الأخير تم بواسطة المصريه25 ; 06-19-2013 الساعة 12:16 AM
المصريه25 غير متواجد حالياً  
قديم 09-25-2015, 06:48 AM   #2
ابو نضال
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 2,255
معدل تقييم المستوى: 11
ابو نضال is on a distinguished road
افتراضي رد: ما يهم من عوارض وآفات



بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله بك على هذا الطرح القيم
كان موضوعك رائعا بمضمونه

لك مني احلى واجمل باقة ورد




وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا



لا اله الا الله محمد رسول الله



ابو نضال غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018