|
القرأن الكريم التفسير - علوم القرآن - أحكامه وفوائده |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف قسم الاعجاز العلمى فى القرأن
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 764
معدل تقييم المستوى: 15 ![]() |
الفرق بين التأويل والتفسير
![]() الفرق بين التأويل والتفسير ![]() تعريف التأويل : تعريف التأويل: لغة: أوَّلَ الكلامَ وتأوَّله: دبّره وقدَّره ، و أوَّلَه وتأوّله: فسّره (1) . واصطلاحاً: التأويل عند السلف له معنيان: 1- تفسير الكلام وبيان معناه سواء أوافق ظاهره أو خالفه . 2- هو نفس المراد بالكلام ؛ فإذا قيل طلعت الشمس فتأويل هذا هو نفس طلوعها(2). الفرق بين التأويل والتفسير : وقد ذكر الذهبي فروقاً بين التفسير والتأويل وهي:
1ً- قال أبو عبيدة وطائفة معه: التفسير والتأويل بمعنى واحد فهما مترادفان ، وهذا هو الشائع عند المتقدمين من علماء التفسير . 2ً- قال الراغب: التفسير أعم من التأويل ، وأكثر ما يستعمل التفسير في الألفاظ والتأويل في المعاني . 3ً- قال الماتريدي: التفسير القطع على أن المراد من اللفظ هذا ، والتأويل ترجيح أحد المحتملات بدون القطع 4ً- قال الثعلبي: التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاً، والتأويل تفسير باطن اللفظ . 5ً- التفسير ما يتعلق بالرواية ، والتأويل ما يتعلق بالدراية . 6ً- التفسير هو بيان المعاني التي تستفاد من وضع العبارة والتأويل هو بيان المعاني التي تستفاد بطريق الإشارة (3) . والنسبة بين هذه الأقوال الأربعة الأخيرة هي التباين (4) . الترجيح بين الأقوال : رجح الإمام الزركشي أن هناك فرقاً بين التأويل والتفسير وأنهما ليسا بمعنى واحد فقال: الصحيح تغايرهما (5) قال الذهبي: والذي تميل إليه النفس من هذه الأقوال هو أن التفسير ما كان راجعاً إلى الرواية والتأويل ما كان راجعاً إلى الدراية ، وذلك لأن التفسير معناه الكشف والبيان والكشف عن مراد الله تعالى لا يجزم به إلا إذا ورد عن رسول الله ![]() ![]() وأما التأويل فملحوظ فيه ترجيح أحد محتملات اللفظ بالدليل ، والترجيح يعتمد على الاجتهاد ويتوصل إليه بمعرفة مفردات الألفاظ ومدلولاتها في لغة العرب واستنباط المعاني من كل ذلك (6) . سبب الاصطلاح في التفرقة بين التأويل والتفسير: قال الزركشي: وكأن السبب في اصطلاح بعضهم على التفرقة بين التفسير والتأويل التمييز بين المنقول والمستنبط ، ليحمل على الاعتماد في المنقول وعلى النظر في المستنبط (7) . سمات كلٍّ من التفسير والتأويل : سمات التفسير: 1- أكثر استعمال التفسير في الألفاظ . 2- هدف التفسير معرفة مراد الله بطريقة القطع والجزم . 3- وظيفة التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازاً . 4- وظيفة التفسير بيان المعاني التي تستفاد من وضع العبارة. 5- التفسير يتعلق بالرواية . سمات التأويل: 1- استعمال التأويل في المعاني . 2- منهج التأويل ترجيح أحد الاحتمالات بدون جزم . 3- غاية التأويل تفسير باطن اللفظ . 4- مهمة التأويل بيان المعاني التي تستفاد بطريق الإشارة . 5- التأويل يتعلق بالدراية . فالتفسير يتعلق بالرواية ولا يقتصر عليها فقط قال الدكتور محمد فاروق النبهان: بعض العلماء ذهب إلى أن التفسير مختص بالرواية ، والتأويل مختص بالدراية ولا أظن أن هذا الأمر يخضع لهذا المعيار إذ لا يمكننا اعتبار التفسير قاصراً على الرواية وخالياً من الدراية ؛ فهذا معنى يحمل بعض الانتقاص من مكانة العلماء الذين عرفوا بالتفسير ولعل المعنى الأقرب في هذا المجال أن التفسير جهد خاضع لمعايير بيانية ، ولا بد في التفسير من رواية ودراية . وإذا خلا التفسير من الدراية فقد خلا من قيمته البيانية والتوضيحية ، وإذا كانت الرواية كافية في مجال التفسير بالمأثور فإن التفسير بالرأي لا بد فيه من دراية واسعة . أهم ضوابط التأويل: أهم ضوابط التأويل ما يلي: 1- أن يكون المعنى مما يمكن استنباطه من النص ومما تدل عليه اللغة من دلالات ومعان . 2- أن يكون المؤول عالماً باللغة عارفاً قواعدها ملماً بمعاني الألفاظ . 3- استقامة المؤول وسلامة عقيدته . 4- أن يكون الحكم المستنبط عن طريق التأويل واضح الانسجام مع التصور القرآني العام في إقراره لمبادئ الإسلام وعقيدته مؤكداً القيم الإسلامية الثابتة ، لأنه إذا انتفت صلة التواصل والانتماء بين النص والتأويل انتفت شرعية ذلك التأويل (8) . ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفرق بين العين والحسد | الجوهرة المصونة | الرقية الشرعية | 3 | 11-15-2012 03:35 PM |
هل في هذا التمويل اي ربا الرجاء الرد | domdom2001 | قسم فتاوى العلماء | 5 | 04-21-2011 05:31 AM |