![]() |
#1 |
مشرف
![]() |
حقوق المرأة في الإسلام
![]() ![]() حقوق المرأة في الإسلام حفظ الله تعالى للمرأة حقوقها وأوجب على الرجل القيام بها والمدافعة عنها ومن تلك الحقوق : ![]() حقوقها كابنة وأخت : حقها كإبنة على الأب هو أن يرعاها ويعلمها ويؤدبها ويتكفل بنفقاتها حتى تبلغ رشدها وتتزوج ، وقد ألزمه بأن يتولى تزويجها ويختار لها الزوج الصالح حتى لا تندفع بعاطفتها لزواج من ليس بكفئ لها فيسئ معاملتها أو تضجر بعيشتها معه ، ولذا كانت ولاية الأب من باب الحماية للمرأة من نفسها وممن يحاول استغلالها أو زواجها من فاسق أو سئ خلق أو معدوم لا يستطيع أن ينفق عليها وعلى أبناءها وكل هذا يعرفه الأب بخبرته ومعرفته للرجال ورجاحة عقله واعتدال عواطفه وبسؤاله وإستقصائه عن الخطاب ، مما يحفظ لها كرامتها قبل الزواج وعند الزواج وبعده . قال رسول الله ![]() ![]() ![]() المطلب الثاني : حقوقها كزوجة : والإسلام حفظ للمرأة حقها كزوجة ففرض على الزوج حقوق الزوجة التي تتمثل في : المسألة الأولى : حقها في الصداق[4] : وهو مهر المرأة ويسمى أيضاً نحلة أو فريضة وفي الإصطلاح : هو ما يكون عوضاً في النكاح ، وهو حقاً للمرأة شرعاً وقد يكون حالاً أو مؤجلاً ، قال تعالى : { وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا }[5]. المسألة الثانية : حق النفقة[6] : فعلى الزوج أن يوفر لزوجته كل ما تحتاج إليه من طعام ومسكن وأثاث وخدمة وكل ما يلزمها بالمعروف ، قال تعالى : { لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ }[7] وقال رسول الله ![]() المسألة الثالثة : المعاشرة بالمعروف[10] : وهي الصحبة الطيبة بين الزوج والزوجة التي تقوم على المودة والرحمة ، قال تعالى : { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ }[11] ، وقال ![]() المسألة الرابعة : حق الرعاية والتوجيه[14] : وذلك لأن القوامة في الإسلام للرجل على أسرته وذلك لأنه الذي يسعى ويكد على حاجات الأسرة ليوفر لها الحياة الطيبة لذا كان من الفطرة أن تكون له الولاية ، قال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا }[15]، وعلى الرجل أن يوجه أفراد أسرته بما فيهم الزوجة ويعلمهم ما تعلمه من أمور دينه ، وإن نشزت الزوجة عن طاعة زوجها أو بغت فعليه أن يؤدبها ولا يضربها ضرباً مبرحاً ، وهذا هو الأفضل للمرأة وللمجتمع . المسألة الخامسة : العدل في معاشرة الزوجة أو الزوجات[16] : ويتمثل في فرعين هما : أولاً : قسم الرجل من نفسه لزوجه : وهو تخصيص الرجل جزءاً من وقته للخلوة الشرعية بأهله . وهو أن يجعل الرجل للمرأة ليلة من كل أربع ليال على الأقل ولا يجوز أن ينشغل عنها . والدليل لمن يرى وجوب القسم : حديث عائشة رضي الله عنها : أن النبي ![]() ![]() ثانياً : العدل بين الزوجات : وهو واجب لحديث عائشة السابق ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه : { إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط }[19]وحديث عائشة : أن النبي ![]() ![]() [1] سنن ابن ماجه – ج 2 / ص 1210- حديث رقم 3669 – وصححه الألباني . [2] كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة ( بتصرف) – لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – م : 4 / 357. [3] صحيح مسلم – النكاح – باب 9 – حديث رقم 3538. [4] فقه الأسرة 1 – باب الحقوق التي يقتضيها عقد الزواج – ص181 – بتصرف . [5] سورة النساء – الآية 4. [6] فقه الأسرة 1 – باب الحقوق التي يقتضيها عقد الزواج – ص181 – بتصرف . [7] سورة الطلاق – من الآية رقم 7. [8] صحيح مسلم – الحج – باب 19 – حديث رقم 3009. [9] سورة الطلاق – الآية رقم 7. [10] فقه الأسرة 1 – باب الحقوق التي يقتضيها عقد الزواج – ص181 – بتصرف . [11] سورة النساء – من الآية 19. [12] صحيح البخاري – كتاب النكاح – باب 80 – حديث رقم 5186. [13] الترمذي 3895 ، الدارمي 2/159 ، وابن حبان في صحيحه 4177 ، وإسناده صحيح . وهو منقول من كتاب فقه الأسرة 1. [14] فقه الأسرة 1 – باب الحقوق التي يقتضيها عقد الزواج – ص181 – بتصرف . [15] سورة النساء – الآية 34. [16] فقه الأسرة 1 – باب الحقوق التي يقتضيها عقد الزواج – ص181 – بتصرف . [17] سنن أبي داوود ج1/491 ، والترمذي ج4/294 ، والنسائي 7/ 64 ، وابن ماجه 1971 والصواب أنه مرسل قاله النسائي والترمذي . منقول من كتاب فقه الأسرة 1 . [18] متفق عليه - وهو منقول من كتاب فقه الأسرة 1. [19] المستدرك على الصحيحين للحاكم - كتاب النكاح- حديث22690- هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " [20] سورة النساء – الآية رقم 3 . ![]() ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مكانة المرأة في الإسلام | المصريه25 | ملتقى الأسرة والمجتمع | 6 | 09-13-2015 06:50 AM |
هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي ما حكم الإسلام في كذا وكذا ؟ أو ما رأي الإسلام ؟ | عبد الحكيم.. | قسم فتاوى العلماء | 0 | 10-24-2013 05:28 AM |
المرأة قبل الإسلام و بعده | المصريه25 | ملتقى الأخوات | 0 | 05-09-2011 10:49 PM |