تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى العقيدة الإسلامية

منتدى العقيدة الإسلامية كل ما يختص بالعقيدة الإسلامية - توحيد الألوهية توحيد الربوبية توحيد الأسماء والصفات والإيمان و أركانه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2014, 06:34 PM   #1
صابر السلفي
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 78
معدل تقييم المستوى: 11
صابر السلفي is on a distinguished road
افتراضي الردود السلفية على الاعلامية ريهام سعيد الابليسية

اولا لن نتعرض شخصية مذيعة البرنامج و لا علاقاتها باركان الفساد و لا بالقناة التي اذاعت البرنامج و لا الشخص الذي اتوا به كراقي او شيخ لاخراج الجن فكل ذلك اصلا على فرع اذا ابطلنا اصل انقضى و انتهى الفرع و الاصل هنا مسألة السحر و الرقية و المس و علم الغيب عن وقوع سحر لفلان او بالمكان الفلاني ا وان من عمله فلان و غيرها من مغيبات لا يعلمها الا الله هذا هو مدار بحثنا الشرعي و قد جمعت لكم فتاوى متعلقة بتلك النقاط لنقضي على ضلال تلك الافاقة من قواعده و الله المستعان
الاستعانة بالجن في العلاج والقراءة في الماء .
السائل :
هذه الأمور السحرية والصرع بالطريقة الشرعية التي وردت في الأحاديث .
فبعض الجني يخرج من الإنس ثم يعود مرة أخرى فأستخدم معه أسلوب الشدة وبأتي بشريطة باكتب عليها بعض الآيات من سورة البروج والعشر آيات الأوائل من الصافات وآية الكرسي وأحرق هذه الشريطة وأنا أقرأ فيها الآيات .
فعن تجارب لا يعود الشيطان إلى المريض بعد ذلك .
وهناك نفس الأسلوب أجيب الماء مثلا أو الزيت وباقرأ عليها وأعطيه للمريض وأسقيه بدون تسمية حتى لا يسمي ولكن أثناء حضور الشيطان أو الجني اللي لابس الشخص .
يعني أثناء الشرب وهو بيشرب يكون الجني موجود يعني ما بيكون الشخص نفسه هو اللي يشرب يكون الجني موجود فما الحكم في ذلك .
الشيخ :
لا شك أن الحكم في هذه الصورة التي وصفتها هو من الأمور التي تدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )
من الملاحظ في هذا الزمان . زمن تكاثر الفتن وتنوعها أن من هذه الفتن انتشار دعاوى تسلط الجن على الإنس من جهة .
وادعاء وجود ناس يسمون أيضا بغير أسمائهم مشايخ يعالجون هؤلاء المصابين بالجن .
نحن لا ننكر طبعا في نصوص الكتاب والسنة والسلف الصالح تسلط الجن على الإنس بما يسمى ما يشبه الصرع مثلا وقد لا يقترن معه صرع ظاهر هذه حقيقة لا ننكرها .
لأنه ثبت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عالج بعض من كانوا أصيبوا بمس الجن لهم .
لكننا ننكر كل وسيلة تحدث في هذه القرون أو في هذا القرن الأخير ومن ذلك ما وصفت من الآيات التي تكتب ثم تحرق ونحو ذلك .
فأنا أعظ كل مسلم يتبنى معنا وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة .
ويتبنى معنا ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم ). ويتبنى معنا قول أصحابه الكرام ( اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم عليكم بالأمر العتيق )ننصح كل مسلم يشاركنا في الإيمان بهذه الأسس وبهذه القواعد الإسلامية أن لا يزيد في معالجته مشاكل تلبس الجن بالإنس إلا بتلاوة القرآن لا أكثر من ذلك إطلاقا .
ولا يجوز مكالمة الشيطان المتلبس بالإنسان ولا استنباؤه واستخباره عن السحر الذي به سحر هذا المسحور مثلا وأين هذا السحر لأن هذا يدخل في الاستعانة بالجن .
ولا شك أن الاستعانة بالجن هو شر من الاستعانة بالكفار الذي وقع في هذا الزمان .
ذلك لأن الله عز وجل يقول في بيان سبب من أسباب ضلال المشركين الذين بعث إليهم الرسول عليه الصلاة والسلام قال {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6
الاستعانة بالجن هو طلب العون منهم . طلب العلم منهم . طلب العلاج منهم .
فلا يجوز إذن ما ابتلي به كثير من الشباب وفيهم أشخاص نعرفهم متمسكون بإسلامهم لكن رأيتهم متمسكين بإسلامهم كتلك المرأة التي تقتصر على الخمار دون الجلباب أو تقتصر على الجلباب دون الخمار ولا تجمع بين الأمرين .
ولذلك فنحن ننصح هؤلاء الشباب المسلمين الذين معنا بالخط الذي ذكرناه ببعض أصوله وقواعده آنفا
أن لا يزيدوا في معالجة المصروع أو المصاب بمس من الجن بأكثر من قراءة آيات من القرآن الكريم .


شريط رقم 518

" حكم التعامل مع الجن "

السؤال:
ما حكم التعامل مع الجن؟

جواب الشيخ الألباني :
"
أقول:التعامل مع الجن ضلالة عصرية ، لم نكن نسمع من قبل - قبل هذا الزمان-
تعامل الإنس مع الجن،ذلك أمرٌ طبيعي جداً، ألّا يمكن تعامل الإنس مع الجن باختلاف الطبيعتين؛
قال عليه الصلاة والسلام تأكيداً لما جاء في القرآن: ( خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ )
وزيادة على ما في القرآن قال عليه السلام: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)
فإذن البشر خلقوا من طين والجان خلقوا من نار ،فأنا أعتقد أن من يقول بإمكان التعامل مع الجن مع هذا التفاوت في أصل الخلقة، مثله عندي كمثل من قد يقول -وما سمعنا بعد من يقول – ماذا ؟!!
تعامل الإنس مع الملائكة.
هل يمكن أن نقول بأن الإنس بإمكانهم أن يتعاملوا مع الملائكة؟ الجواب: لا. لماذا؟
نفس الجواب : خلقت الملائكة من نور وخلق آدم مما وصف لكم، أي: من تراب،فهذا الذي خلق من تراب لا يمكنه أن يتعامل مع الذي خُلق من نور .
كذلك أنا أقول : لا يمكن للإنسي أن يتعامل مع الجني بمعنى التعامل المعروف بيننا نحن البشر،
نعم . يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والجن، كما أنه يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والملائكة أيضاً، لكن هذا نادر نادر جدا جداً،
ولا يمكن ذلك مع الندرة إلا إذا شاء الملك وشاء الجان.
أما أن يشاء الإنس أن يتعامل معاملة ما مع ملك ما فهذا مستحيل ،
وأما أن يشاء الإنس أن يتعامل مع الجني رغم أنف الجني فهذا مستحيل؛
لأن هذا كان معجزة لسليمان عليه الصلاة والسلام،
ولذلك جاء في الحديث الصحيح في البخاري أو مسلم أو في كليهما معا:أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (قام يصلي يوماً بالناس إماماً، وإذا بهم يرونه كأنه يهجم على شيء ويقبض عليه، ولما سلّم قالوا له: يا رسول الله! رأيناك فعلت كذا وكذا، قال: نعم. إن الشيطان هجم -أو قال عليه السلام هذا المعنى- علي وفي يده شعلة من نار يريد أن يقطع علي صلاتي، فأخذت بعنقه حتى وجدت برد لعابه في يدي، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام : { رَبِّ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } لربطته بسارية من سواري المسجد حتى يصبح أطفال المسلمين يلعبون به)
لكنه عليه الصلاة والسلام تذكر دعاء أخيه سليمان عليه السلام: { رَبِّ َهَبْ لِي مُلْكاً لايَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } ، لولا هذه الدعوة لربطه الرسول، لكنه لم يفعل؛ لأنه أطلق سبيله برغم أنه أراد أن يقطع عليه صلاته
فالآن ما يشاع في هذاالزمان من تخاطب الإنس مع الجن، أو الإنسي المتخصص في هذه المهنة زعم أن يتخاطب مع الجني، وأنه يتفاهم معه، وأنه يسأله عن داء هذا المصاب أو هذا المريض وعن علاجه، هذا إلى حدود معينة يمكن،
لكن يمكن واقعياً ولا يمكن شرعاً؛
لأن ليس ما هو ممكن واقعاً يمكن أو يجوز شرعاً..
يمكن للمسلم أن ينال رزقه بالحرام، كما ابتلي المسلمون اليوم بالتعامل بالربا معاملات كثيرة وكثيرة جداً، لكن هذا لا يمكن شرعا هذا لا يجوز شرعاً، فما كل مايجوز واقعاً يجوز شرعاً.
لذلك نحن ننصح الذين ابتلوا بإرقاء المصروعين من الإنس بالجن، ألا يحيدوا أو ألا يزيدوا على تلاوة القرآن على هذا المصروع أو ذاك في سبيل تخليص هذا الإنسي الصريع من ذاك الجني الصريع -صريع اسم مفعول، اسم فاعل-
ففي هذه الحدود فقط يجوز، وما سوى ذلك فيه تنبيه لنا في القرآن الكريم على أنه لا يجوز بشهادة الجن الذين آمنوا بالله ورسوله،
وقالوا كما حكى ربنا عز وجل في قرآنه :
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْالإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن:6]
وكانت الاستعاذة على أنواع،

الآن ما فيه حاجة للتعرض لها المهم أن الاستعانة بالجن سبب من الأسباب لإضلال الإنس؛ لأن الجني ما يخدم الإنسي لوجه الله، وإنما ليتمكن منه لقضاء وطره منه بطريقة أو بأخرى.
لقد كنا في زمن مضى ابتلينا بضلالة لم تكن معروفة من قبل، وهي استحضار عفوا التنويم المغناطيسي ، فكانوا يضللون الناس بشيء سموه بالتنويم المغناطيسي، يسلطون بصر شخص معين على شخص عنده استعداد لينام ثم يتكلم -زعم- في أمور غيبية،ومضى على هذه الضلالة ما شاء الله عز وجل من السنين تقديراً،
ثم حل محلها ضلالة جديدة وهي استحضار الأرواح، ولا نزال إلى الآن نسمع شيئاً عنها، ولكن ليس كما كنا نسمع من قبل .
ذلك لأنه حل محلها الآن الاتصال بالجن مباشرة لكن من طائفة معينين، وهم الذين دخلوا في باب الاتصال بالجن باسم الدين،
وهذا أخطر من ذي قبل،
فالتنويم المغناطيسي لم يكن باسم الدين وإنما كان باسم العلم، استحضار الأرواح كذلك لم يكن باسم الدين إنما كان باسم العلم أيضاً.

أما الآن فبعض المسلمين وقعوا في ضلالة الاستعانة بالجن باسم الدين،
أن الرسول عليه السلام ثبت عنه أنه قرأ بعض الآيات على بعض الناس الذين كانوا يصرعون من الجن فشفاهم الله، هذا صحيح؛
لكن هؤلاء بدءوا من هذه النقطة ثم وسعوا الدائرة إلى الكلام :
هل أنت مسلم ؟
لا ماني مسلم .
ما دينك؟
نصراني يهودي بوذي؟
وبعد ذلك يقولون له: أسلم تسلم،
و يقول: أشهد أن لا إلهإلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله،
آمن الإنس بكلام الجني وهم لا يرونه ولا يحسون به إطلاقاً،

نحن نعيش اليوم سنين طويلة نتعامل مع بني جنسنا -إنسمع إنس-سنين. وبعد كل هذه السنين يتبين لك أن الذي كنت تعامله كان غاشاً لك، فكيف تريد أن تتعامل مع رجل من الجن لا تعرف حقيقته؟ ويقول لك: أسلمت،ويقول لك سلفا : أنا مؤمن، وأنا في خدمتك، ماذا تريد مني؟ أنا حاضر. هذا نسمعه كثيراً،
سبحان الله!
من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال: (وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر).
بدأنا مهنة نتعاطها في استخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارت واسعة.

أخيرا جاء هذا السؤال . سؤال: هل يمكن التعامل مع الجن؟ الجواب لا يمكن إلا بما ذكرته آنفاً من التفصيل والنصيحة،
كما قلت آنفاً:
أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرقية في معاجلة الإنسي الذي صرعه الجني، يقرأ عليه ما شاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله صلىالله عليه وسلم الصحيحة.
وكفى
أما الزيادة على ذلك( بعضهم يستعملون بخور وبعضهم يستعملون الزيت ) وهذه أشياء أشياء عجيبة جداً،
هذا كله توهيم على الناس
ومحاولة الانفراد بهذه المهنة عن كل الناس؛
لأنه لو بقيت القضية على تلاوة آيات كل واحد يستطيع أن يقرأ بعض الآيات وإذا بالجني يخرج،:
لا.
بدنا بقا نحيطه بشيء من التمويه والسرية -زعموا- حتى تكون مخصصة في طائفة دون طائفة.
أذكر بقوله تعالى: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِيَعُوذُو نَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن:6] .
نسأل الله عز وجل أن يحفظنا عن أن يصرفنا إلى الاستعانة بالجن.
.
سؤال 6.....شريط 678

حكم سؤال الجن عن الغيب النسبي :

السؤال : ما حكم سؤال الجن عن أمور الغيب النسبي ؟

جواب الإمام الألباني رحمه الله تعالى :
"
لا نرى التوجه إلى الجني بأسئلة تتعلق بالأمور الغيبية لأن ذلك من بواعث ضلال البشر.
والله عز وجل ذكر في القرآن الكريم شيئا من ضلال المشركين السابقين حيت قال رب العالمين تبارك وتعالى حكاية عن أهل الجن الذين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه و سلم و آمنوا به فقد كان من قولهم :
"و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا"
فالاستعانة بالجن في معرفة الغيب هو كما يقول بعض المتقدمين حينما يستنكر استغاثة المخلوق بالمخلوق إنه كاستغاثة السجين بالسجين .
فاستعانة البشر بالجن في معرفة أمور الغيب هذا كاستعانة البشر بالبشر فإن الجنسين من الإنس والجن يشتركان في عدم معرفة الغيب .
أما حينما يكون المقصود بالغيب هو أمر واقع ولكنه غائب عن البشر بسبب أن طاقاتهم وقدراتهم محدودة وطاقات الجن أوسع فكذلك نقول لا ينبغي لأن الأمر مع الاستمرار في الاستعانة بهم سيتوسع و يتسع الخرق على الراقي فيقع الناس في الاشتراك بالله عز وجل في شرك الصفات.
فإنكم تعلمون جميعا أن الله عز وجل واحد في ذاته واحد في عبادته و واحد في صفاته فلا يشاركه أحد من المخلوقات مطلقا في معرفة الغيب كما قال تبارك و تعالى
"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول"
الأنبياء و الرسل أنفسهم لا يعلمون الغيب و لكن الله عز جل بطريق الإيحاء إليهم يعلمهم عن بعض المغيبات و لا نبي بعد نبينا صلى الله عليه و على آله و سلم .
لذلك فطريق معرفة الغيب هذا طريق مسدود سواء كان من الغيب الذي لم يقع أو من الغيب الذي وقع و هو غير داخل في طوق البشر.
فالاستعانة بالجني في هذا النوع فهو بلا شك مزلة و ضلالة و هو قد يؤدي كما قلت آنفا إلى الإشراك بالله عز وجل .
الشريط رقم 188_ السؤال رقم11

لا يجوز العمل كراقي !!!
التفرغ للرقية تفرغا كاملا
قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله:أولها وأعظمها أن يتخذ القراءة والرقية حرفة يتفرَّغ لها تفرغا كاملا، والمعلوم أن الناس بحاجة إلى الرقية، والتفرغ لها لم يكن من هدي الصحابة في عهده عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ مع أن فيهم راقين، ولم يكن من هدي الصحابة ولا التابعين، وإنما نشأ في أعصر متأخرة، فالذي عليه هدي السلف الصالح والذي دلت عليه السنة أن ينفع المرء إخوانه بجُعل أو بغير جعل في الرقية؛ ولكن لا يتفرغ لها لا يتخذ الرقية حرفة يكون كالطبيب المتفرغ لها، وهذا من جهة أنه لم يرد أو لم يكن في الزمن الأول في قيام الحاجة،إليه.
أيضا من جهة أخرى فيما رأينا من الذين تفرغوا أورثتهم أشياء ممنوعة كثيرة، فمن تفرغ للرقية تجد عنده أشياء من المخالفات؛ لأنه يحتاج إلى أشياء يفعلها وإلى أشياء يتركها، وفعلوا أشياء من بيع من غير برهان، ومن فعل بالرقية عن طريق الأشرطة وعن طريق الأصوات يكون هو يقرأ في غرفة والسماعات في غرفة أخرى على الراقين، ونحو ذلك مما فيه مخالفة للوارد، وهذا ينبغي أن يمنع سدا للذريعة؛ لأنه ربما أفضى إلى أشياء مذمومة من توسع هؤلاء القراء في أشياء لا تجوز أو لم يأذن بها الشرع. شريط الرقى وأحكامها


معرفة مكان السحر و من سحر و هكذا

السؤال: عند قراءة القرآن على المريض (وهو مغمض العينين وفي كامل وعيه) فإنه يرى من سحره أو الساحر أو مكان السحر أو العائن. فسؤالنا: هل يعتبر هذا الأمر اطلاع على الغيب أم لا؟

الجواب: رؤية المريض لمن سحره أو الساحر أو مكان السحر أو العائن عند قراءة القرآن عليه لا يعتبر من الاطلاع على الغيب، ومن اعتقد أنه يعلم الغيب بسبب ذلك فهو كافر؛ لأن علم الغيب من اختصاص الله سبحانه، فلا يعلم به أحد من خلقه إلا ما أوحى الله به إلى من شاء من ملائكته ورسله، قال الله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} ، وقوله سبحانه وتعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} ، وما يحدث للمريض من هذا النوع هو من تأثير الشياطين وخداعهم لبني آدم، وإنما يحصل ذلك بسبب استعانة القراء بالجن، وإن كانوا يتظاهرون بقراءة القرآن والحديث الشريف للتضليل والتلبيس على الجهلة والعوام والسذج وإيهامهم بأن قراءتهم نافعة، فيسلبون أموالهم ويستغلونهم لمصالحهم وشهواتهم، وهم في الحقيقة من الكهنة والعرافين، وإن صدقوا في ذلك أحيانا وصار الواقع كما رآه المريض فلا ينبغي له أن يركن إليه وينخدع به ويعتقد صحته ويتهم الناس بمجرد ذلك، إذ أن ذلك لا حقيقة له ولا أصل له في الشرع، بل هو من تأثير الجن كما سبق، وننصحك أن لا تلتفت لأوهام قد تؤثر عليك في عقيدتك وتكون سببا في قطيعة رحمك وإيذاء الناس، وأن تلجأ إلى الله تعالى وتستغيث به وحده في كشف ضرك، ولا ترجو إلا الله ولا تتعلق إلا به وحده، وأن تعالج نفسك بالرقى والأدعية الشرعية الواردة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن تتعاطى من الأدوية المباحة ما يكون سببا في شفائك بإذن الله.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2) الفتوى رقم (19885)

عضو:بكر أبو زيد - عضو:صالح الفوزان

عضو : عبد الله بن غديان - نائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخ .

الرئيس:عبد العزيز بن عبد الله بن باز


الاستعانة بالجن الصالحين

الفتوى رقم ( 6505 )
ومن هذا القبيل ما ورد في سؤال قدم للجنة الدائمة للإفتاء عن مشعوذ في الباكستان يدعي معرفة الجن الصالحين فقدم السؤال إلى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة الشيخ ابن باز رحمة الله تعالى:
شيخ في الباكستان ظاهره الصلاح ، والله أعلم يقول إنه يعرفالجن الصالحين ويكلمهم عن طريق أحد الأشخاص ممن كان بهم مرض الصرع وعولجوا . وهم يساعدون في إخراج الجن من المصروعين ويقول إنه يملك سجنا ليعاقب الجن المذنبين عن طريق الجن الصالحين وهم لا يساعدونه في الأعمال الدنيوية الملموسةللإنسان
وقال إنه يملك إجازة لتعليم العرب فمن أراد أن يتعلم يعطيه الأذكار التالية:{آمنت بالله العظيم وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها والله سميع عليم}هذا بعد كل صلاة سبع مرات قبل أن يتحرك من مكانه . وقبل النوم ينفث بيده{الصلاة الإبراهيمية ثلاث مرات وسورة الكافرون والإخلاص والفلق والناس وأول خمس آيات من سورة البقرة والصلاة الإبراهيمية ثلاث مرات ويمسح جسمه } وهذا لمدة واحد وأربعين يوما.. وإذا أخطأ أعاد من البداية ثم بعد أن ينتهي يرجع للشيخ فيطلب له جماعة من الجن مكونة من عشرة نساء وعشرة رجال يبقون في صحبته وهذه الجماعة يطلبها من مكة المكرمة وهو لا يراها ولا يسمع صوتها ولكنهم يأتمرون بأمره ولا يطيعونه في أعمال الإنسان الدنيوية مثل إحضار شيء أو رفعه أو ما شابه ذلك فقط يحرسونه من الجن وإذا صادف مريضا بالصرع من الجن يقبضون على الجني الذي يصرعه . ويقول أنه إذا أسلم أحد من السجناء عنده يبعثه إلى مكة المكرمة مع جماعة من الجن فإذا كان صادقا يدخل مكة وإذا كان كاذبا لا يدخلها لأن هناك ملائكة تقف عند أبواب مكة تمنع الجن الكفار من دخولها ..
فما هو رأي سماحتكم بهذا بالتفصيل؟. وما هو رأي الدين بالزواج من الجنية ؟.وهل الآية{فانكحوا ما طاب لكم من النساء..} خاصة بنساء الإنس ، لأن الله سمى رجال الجن رجال فهم داخلون في المعنى فهل تكون كلمة نساء أيضا للجن والإنس معا؟.وجزاكم الله خيرا ؟؟؟
فكان الجواب: ( وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الرجل الذي ذكرتم يعتبر من الكهان والعرافين الذين نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم وإن أظهر الصلاح والعبادة فالواجب نصيحته وتحذيره من عمله وأمره بالتوبة إلى الله من ذلك وتحذير الناس من المجيء إليه وسؤاله وتصديقه عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم {{من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة}} رواه مسلم في صحيحه وقوله: {{ من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد }} رواه الأربعة والحاكم وقال صحيح على شرطهما وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عمران{{ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم}} رواه البزار بإسناد جيد...
( فتاوى اللجنة الدائمة .. فتوى رقم:10774)


تسخير الجن و الاستعانة بهم في الخير !!!

وما هذا الرجل الذي جاء في السؤال وكذلك الذي قبله ، فما هما إلا نموذج من تلك النماذج التي نصبت نفسها للعلاج واتخذوا بدعة التعامل مع الجن وسيلة لعلاج المس والسحر وما يتعلق بهما كالإصابة بالعين والحسد ، وانظر لحال هذاالمشعوذ الذي يدعي أنه يقيم السجون ولديه أتباع وخُدام ابتدع لهم أذكارا وأورادا ويظهر أمام الناس وكأنه من الصالحين ، ولكن العلماء النقاد أهل العلم والبصيرة الذين أمرنا بالرجوع إليهم وبسؤالهم والأخذ عنهم كما قال ربنا جل وعلى: ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) قالوا :إنه كاهن عراف.
وغير هذا وذاك كثر ، كالذين يستخدمون الجان في التعرف على مخابئ الكنوز ، أو التعرف على الأموال المسروقة أو البحث عن شخص غائب ، ومنهم من يتجسس على عورات المسلمين بحجة العلاج فيتعرف على أسرار خاصة وأمور دقيقة ليس من حقه التنبيش فيها ، ويتدخل في مسائل قد غيبها الله عليه وعلى البعض من الناس ،لحكمة لا يعلمها إلا الله وحده ، فيطلعون على عورات المسلمين ، وكثيرا ما تخبرهم الجان بمعلومات كاذبة ويصدقها المعالج الذي يثق بصاحبه من الجن إلى حد كبير ، ثم يبني على كذب صاحبه من الجن العلالي والقصور ، وربما أخبر المصاب أو ذويه بخبر الجان الكاذب أو المبالغ فيه ، فتحدث المشاكل الاجتماعية وتنشأ العداوات وتنقطع الصلات بسبب هذا التعامل الذي يزعم أصحابه أنه تعامل شرعي .
وبعضهم يدعي أنه يجري عمليات جراحية يعجز عنها الأطباء في أكبر المستشفيات، ويدعي بعض أولئك المعالجين أن الجان قد بلغوا تقدما باهرا في مجال الطب وأنهم أرقي علميا وتقنيا من بني آدم ، وطبعا هذا الاعتقاد الخاطئ ناتج عن فهم سقيم وذلك بسبب تصديقهم للجان والانجراف وراء أكاذيبهم .
والبعض منهم يدخل بيوت المسلمين على أنه ذلك المعالج التقي الورع المتبع للكتاب والسنة وربما ذكر أهل البيت بالله ورغبهم في الحنة وخوفهم من النار ،وما هي إلا جلسة أو جلستين إلا وتجد المريضة التي كان يعالجها قد زفت له عروسا ، وهو أفضل حالا ممن ينتهي به الأمر إلى ارتكاب الفاحشة والعياذ بالله .
ومنهم من يستخدم الجان في التجسس على مريضه الذي يعالجه ويتعرف على أحواله المادية ثم يستغله ويرهقه بأخذ الأموال ، مرة باسم القرض والأخرى باسم الصدقة وهكذا ، والسبب هو العلاج باستخدام الجان الذي مكن له الاطلاع على العورات بعد أن كسب ثقتهم وخادعهم بورعه الكاذب ، وبعد قليل ينكشف القناع وتظهر الحقائق المخزية ، و هم مع كل ذلك يدعون مساعدة المسلمين وأنهم يقدمون لهم النفع ، ويقولون أن شيخ الإسلام ابن تيمية قد أجاز ذلك ، وهم يعلمون ابتداء أو انتهاءا أنهم يكذبون على الشيخ ، وهل يقبل الشيخ أو حتى من دونه بمراحل كثيرة في العلم والفضل هذه الأباطيل ، والله حسيبهم وهو الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
وشيخ الإسلام رحمه الله تعالى ينص أن هذه الأعمال من الاستمتاع المنهي عنه ،والذي استحق أصحابه به العذاب ، كما قال تعالى {ويوم نحشرهم جميعا يا معشرالجن قد استكترثم من الإنس و قال أوليائهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون }
وذلك كما جاء في مجموع الفتاوى من
قوله رحمه الله تعالى : [ ومن استمتاع الأنس بالجن استخدامهم في الأخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان ، فإن في الإنس من له غرض في هذا ، لما يحصل به من الرياسة وامال وغيره ، فإن كان القوم كفارا كما كانت العرب لم تبال بأن يقال إنه كاهن كما كان بعض العرب كهانا ، وقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وفيها كهان ، وكان المنافقون يطلبون التحاكم إلى الكهان ،وكان أبو أبرق الأسلمي أحد الكهان قبل أن يسلم ، وإن كان القوم مسلمين لم يظهر أنه كاهن ، بل يجعل ذلك من باب الكرامات وهو من جنس الكهانة فإنه لا يخدم الإنسي بهذه الأخبار إلا لما يستمتع به من الإنسي ، بأن يطيعه الإنسي في بعض ما يريده إما في شرك وإما في فاحشة وإما في أكل حرام وإما في قتل نفس بغير حق ] .أ.هـ.
ومن المعالجين من يدعي كذبا أنه يستخدم الجان ليلبس على الناس كي يخوفهم أويبتز أموالهم، ويكشفه أخر من ذوي هذه الصنعة ويحكم عليه بأنه كاذب ويأتي بالبراهين على كذبه.ولهم أحوال عجيبة من تتبعها علم قدر تعاستهم وكساد بضاعتهم .
ومن خلال تتبع واقع أولئك المعالجين نجدهم يعيشون في واقع تعيس وأليم ،مليءبالحزن والأسى والكثير منهم يتجرع ويلات العجز والفقر إضافة إلى مشاكلهم الأسرية وتقطع صلاتهم العائلية ، وربما تعرض بعضهم هو نفسه أو زوجته أو بعض أهل بيته للسحر أو المس فلم يحرك ساكنا وذهب يبحث عمن يرقيه ،ويخلصه مما ألم به ، وهو المعالج القدير الذي يشار أليه بالبنان ، وذلك رغم ما يدعون من أنهم يملكون الممالك والجيوش من الجن المعالجين.
وذلك لأن حقيقة حالهم وما آلوا إليه من صنيع أعمالهم جعلتهم ألعوبة في أيدي الشياطين ، وبدلا من أن يستخدموا الجان ويسخروهم لخدمتهم كما يدعون بحجة العلاج ومساعدة المسلمين في تعاونهم المزعوم على البر والتقوى ، أصبحت الجان تملكهم وتتلاعب بهم كما يتلاعب الصبية بألعابهم ،وإذا ساعدتهم الجان في بعض المسائل العلاجية من فك السحر وغيره ، فما هي إلا وسيلة لهدف
الشيطان الأكبر وغايته المنشودة ألا وهي إيقاع الناس في الشرك بالله العظيم وإفساد معتقداتهم ليكونوا معه من أصحاب السعير ، ويكون ذلك المعالج المسكين هو المطية التي يمتطيها الشيطان لتحقيق أغراضه الخبيثة والمسكين يعتقد في نفسه أنه داعية إلى الخير وأنه ممن بساعد الناس ويهديهم إلى البر ،والواقع خلاف ذلك تماما، ولله ذر العلماء ، وكيف لا وهم ورثته الأنبياء
الذين يحذرون من أساليب الغواية والتي منها التعامل مع الشياطين باسم الدين
فقد جاء في كلام للشيخ صالح آل الشيخ هذه العبارة التي ينبغي العض عليها بالنواجذ وهي قوله في هؤلاء :
( وحكم من يستخدم الجان ويعلن ذلك ويطلب خدمتهم لمعرفة الأخبار فهذا جاهل بحقيقة الشرع وجاهل بوسائل الشرك وما يصلح المجتمعات وما يفسدها والله المستعان).أ.هـ


* الاستعانة بالجن دجل و كذب :
وأيضا: وفي شريط الرقية الشرعية سُئل فضيلته عن الذين يستخدمون الجان المسلمين في العلاج وهل يجوز هذا العمل؟؟؟
فأجاب بما يلي: ( الاستعانة بالجن لا تجوز ولو أدعى أنهم مسلمون وما الذي يدريه أنهم مسلمون ، هذا من التدجيل والكذب فلا يجوز الاستعانة بالجن ،فقد نص الله سبحانه وتعالى في القرآن على تحريم هذا:{وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. .}. فقال من الجن مطلقة ، لا كفار الجن،بل قال من الجن وقال سبحانه وتعالى : {ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد
استكترثم من الإنس و قال أوليائهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغناأجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربكحكيم عليم وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون }
لا تجوز الاستعانة بالجن ولو أدعى أنهم مسلمون،وما الذي يدرينا أنهم مسلمون؟. و حتى لو كانوا مسلمون ما الدليل على أنه يُستعان بالجن والقرآن أطلق الإنكار في هذا والجن من عالم الغيب لانراهم...) انتهى..
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله

حكم سؤال الجن وتصديقهم فيما يقولون:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين عن أمر غيبي ومن ثم تصديقهم فيما يخبرون به ، لأن هذا يقدح في توحيد الأسماء والصفات لأنه لا يعلم الغيب إلا الله ومن فعل ذلك فقد كفر وخرج من الملة كما حكم بذلك من لا ينطق عن الهوى فقد جاء في مسند الإمام أحمد:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَالْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقد سئل شيخنا العلامة الإمام عبد العزيز بن باز حفظه الله عن هذا الكفر فقال هو كفر مخرج من الملة . (انظر شرح كتاب التوحيد " أشرطة
قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 19/62) " وأما سؤال الجن وسؤال من يسألهم فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسئول فهو حرام "
ثانياً حكم سؤال الجن ولو لم يصدقهم السائل لغرض الاختبار أو غيره:
لا يجوز سؤال الجن أو سؤال من يستعين بالجن من السحرة والكهنة والعرافين ولو لم يتحقق التصديق لهم لأن ذلك ذريعة إلى الشرك وقد حرص الشرع على سد أبواب الشرك والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد و باب سد الذرائع من الأبواب التي أقرها الشارع وعمل به العلماء كما قال تعالى {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون} الأنعام108

خلاصة كل ما سبق
1- من يزعم انه يعلم من الذي سحر او مكان السحر فهو يدعي علم الغيب و هو اما كاذب او مستعين بالجن و كلاهما لا يجوز !!!
2- من يخاطب الجن وقع بضلالة عصرية لم يفعلها احد من السلف
3- لو فرضنا جدلا ان من يكلمه جني فكيف يصدق و نحن لن نستطيع صدق كلامه من عدمه مثلا يقول الجني ان اسمه كذا ا وان دينه كذا فكيف نتأكد من صدقه او كيف نعرف كذبه ؟
4- الفك للسحر او المس و غيره كما قال علماؤنا يكون بالرقية فقط و هذا ما لم يحدث بالبرنامج او لدى كثير ممن يقال عنهم رقاة
__________________
كل خير في إتباع من سلف و كل شر في إبتداع من خلف
و مالم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دين
فالكتاب و السنة بفهم السلف طريق الحق و سفينة النجاة
http://egysalafi.blogspot.com/

https://www.facebook.com/saberalsalafi?fref=nf
https://twitter.com/alsalafih2012
صابر السلفي غير متواجد حالياً  
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018