تسجيل الدخول

قديم 01-24-2011, 10:32 PM   #1
أبو تميم المصري
مراقب الأقسام الشرعية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 16
معدل تقييم المستوى: 0
أبو تميم المصري is on a distinguished road
مناظرة مع صوفي حول تقسيم البدعة .

بسم الله الرحمن الرحيم

مشروعية تقسيم البدعة

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] { يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
[الأحزاب: 70، 71].

أما بعد : فإن خير الأمور و خير الحديث كتاب الله و خير الهدي هدى محمد صلى الله عليه و سلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة .

في كثير من الأحيان ينتج عن المناظرات ورؤيتها تفتق الذهن بالفهم وسعة الأفق طالما كانت بالحسنى و الإنتصار للحق و ليس للنفس أو الأشخاص ,وأيضا تفيد في إعذار بعضنا بعضا من الإتهام بالتفسيق أو التبديع كأشخاص ,وليس كمسائل .

من ثم فتلك مناظرة قد أقمتها ,مع أحد الصوفية المحترمين المهذبين حول قضية نختلف معهم فيها ,وتم التناظر فيها بالحسنى ,فأسأل الله أن ينفع بها من يراها .

قال الصوفي :

الحديث الأول :

روى مسلم والنسائي وابن ماجه عن جرير بن عبد الله البجلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سنّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها .

الحديث الثاني :

روى بن ماجة بإسناد صحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استنّ خيرا [فاستنّ] به كان له أجره كاملا ومن أجور من استنّ به، لا ينقص من أجورهم شيئا ومن استنّ سنة سيئة فاستنّ به فعليه وزره كاملا ومن أوزاره الذي استن به لا ينقص من أوزارهم شيئا"

الحديث الثالث :

روى ابن ماجة عن أبي [جحيفة] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سنّ سنة حسنة فعمل بها بعده كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن سنّ سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزره ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا" إسناده جيد.

فهذه الأحاديث تصريح بتقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة فالحسنة هي التي توافق أصول الشرع، وهي وإن كانت محدثة باعتبار شخصها، فهي مشروعة باعتبار نوعها لدخولها في قاعدة شرعية، أو عموم ءاية او حديث، ولهذا سميت حسنة وكان أجرها يجري على من سنّها بعد وفاته.



[ويجب أن ننبه] على مسئلة مهمة، لا يعرفها أهل العلم، فضلا عمن دونهم، وهي تعين على فهم هذه الأحاديث، ويدرك بها الفرق بين ثلاث حقائق شرعية:

1- سن سنة أو استنانها أي إنشاؤها باجتهاد واستنباط من قواعد الشرع أو عمومات نصوصه.

وهذا معنى ما [أفادته] الأحاديث المذكورة بعبارة: "من سن سنةً حسنة" أي من أنشأ سنة حسنة مستندا في ابتداع ذاتها إلى دلائل الشرع كان له أجرها. ومن سن سنة سيئة أي ابتدع سنة مخالفة للشرع، واستند في ابتداعها إلى ما لا تقره الشريعة، كان عليه إثمها.

2- التمسك بالسنة أي اتباعها والعمل بها. وهذا ثابت في أحاديث كثيرة، تحض على إتباع السنة والعمل بها والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

3- إحياء سنة نبوية، ترك العمل بها. روى الترمذي وابن ماجة من طريق كثير بن عبد الله بن عمر بن عوف المزني عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث: "اعلم يا بلال" قال وما أعلم يا رسول الله؟ قال: "أنه من أحيا سنة من سنتي قد أُميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا" حسنه الترمذي، وهو حديث ضعيف، لكن له شواهد.

وروى الترمذي أيضا من طريق علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بني إن قدرت أن تصبح وتمسي ليس في قلبك غش لأحد فافعل".

ثم قال لي: "يا بني وذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحياني ومن أحياني كان معي في الجنة". قال الترمذي: حديث حسن، قلت بل ضعيف.

ورواه أبو النصر السجزي في الابانة بلفظ: "من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة". اهـ نقلا من كتاب اتقان الصنعة .

وأقول هناك أمر يجب الانتباه إليه أن ليس كل شيء لم يعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو لم يصلنا إمنه حديث صحيح فهو بدعة ضلالة وبعبارة مختصرة مفيدة الترك ليس دليلا على المنع ، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ترك أشياء كثر لأسباب الجهاد وتجييش الجيوش واستقبال الوفود ومناظرتهم ورد شبههم ومكاتباته الى ملوك الفرس والروم ونحوهم وللشرع قواعده المعمول بها من نحو أصول الفقه ومعرفة قواعد الاستنباط والتي اعتبر علماء الاصول ان للبدعة اقساما خمسة ، وقد قال ذلك سلطان العلماء العز بن عبد السلام في كتابه القواعد ، ولم نر له مخالفا في ذلك من العلماء المعتبرين ، فدل أن ذلك هو الحق ، ولم يشذ عن هذا التقسيم أحد من العلماء المعتبرين إلا الامام الشاطبي رحمه الله ، ويرجع الاختلاف الى اللغة ، وقد احتج أهل البدعة على كلام الإمام الشاطبي وقسموها الى دينية ودنيوية ، وهذا التقسيم لا دليل عليه من السنة أبدا ، بل هو تعسف وخروج عن قول أهل السنة والجماعة .

وبذلك يصدق فيهم حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ ) .

قلت له (محمد) :

السلام عليكم

سأعرض الرؤية الأخري لذلك الموضوع .

عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ سُنَّةَ خَيْرٍ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا فَلَهُ أَجْرُهُ
وَمِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ سَنَّ سُنَّةَ شَرٍّ فَاتُّبِعَ عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهُ وَمِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ اتَّبَعَهُ غَيْرَ
مَنْقُوصٍ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا . " رواه الترمذي رقم 2675 وقال هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وهذا الحديث له مناسبة وقصة توضّحه وتبيّن المراد من قوله من سنّ سنّة خير وهذه القصة هي ما جاء في صحيح الإمام مسلم

عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ راوي الحديث نفسه قَالَ جَاءَ نَاسٌ مِنْ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ الصُّوفُ فَرَأَى سُوءَ حَالِهِمْ قَدْ أَصَابَتْهُمْ حَاجَةٌ فَحَثَّ النَّاسَ عَلَى الصَّدَقَةِ فَأَبْطَئُوا عَنْهُ حَتَّى رُئِيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَجُلا مِنْ الأَنْصَارِ جَاءَ بِصُرَّةٍ مِنْ وَرِقٍ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ثُمَّ تَتَابَعُوا حَتَّى عُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ." رواه مسلم رقم 1017

ومزيد من التوضيح في رواية النسائي عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
صَدْرِ النَّهَارِ فَجَاءَ قَوْمٌ عُرَاةً حُفَاةً مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ :frown: لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنْ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلالا فَأَذَّنَ فَأَقَامَ الصَّلاةَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ حَتَّى قَالَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا بَلْ قَدْ عَجَزَتْ ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ حَتَّى رَأَيْتُ
وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً
فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ
بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا . " رواه النسائي في المجتبى : كتاب الزكاة باب التحريض على الصّدقة

فيتبين من خلال القصة والمناسبة أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم " من سنّ في الإسلام سنّة حسنة " و كانت المناسبة بذل
صدقة ,و ليس الذي جاء بالصدقة إلا منفذ لحث النبي , ليس منشيء لهذا الفعل .

وكان صلى الله عليه وسلم يقول إِذَا خَطَبَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ .. " رواه مسلم رقم 867

فإذا كانت كل بدعة ضلالة فكيف يقال بعد ذلك أن هناك في الإسلام بدعة حسنة .


قالالامام الشاطبي قال ابن الماجشون : سمعت مالكا يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ، لأن الله يقول : " اليوم أكملت لكم دينكم " فما لم يكن يومئذ ديناً ، فلا يكون اليوم ديناً . اهـ


قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله :

"فالبدعة في عرف الشرع مذمومة ، بخلاف اللغة ، فإن كل شيء أُحدث على غير مثال يسمى بدعة سواء كان محموداً ، أو مذموماً اهــ .

" فتح الباري " ( 13 / 253 ) .


ثانياً :

1- هذا التقسيم ليس متفق عليه بل هو قول منسوب لسلطان العلماء (العز بن عبد السلام ) و قول الامام القرافي .

ثالثا :

أريد منك معني تلك الاثار :

1- قال عبد الله بن مسعود ( و لو تركتم سنة نبيكم لضللتم ) ( رواه مسلم )

عن عمرو بن يحيى قال سمعت أبى يحدث عن أبيه قال(كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعرى فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إنى رأيت فى المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال : فما هو؟ فقال : إن عشت فستراه - قال - رأيت فى المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة ، فى كل حلقة رجل ،
وفى أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة فيسبحون
مائة. قال : فماذا قلت لهم؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك. قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم
أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال : ما هذا الذى أراكم تصنعون؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شىء ،و يحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم -صلى الله عليه وسلم- متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر، والذى نفسى فى يده إنكم لعلى ملة هى أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحى باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ,وايم الله ما أدرى لعل أكثرهم منكم. ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان ) ( رواه الدارمي _ 210 بسند جيد)

وجه الدلالة : انكاره طريقة الذكر هذه ,فلم يبنى على ذلك حكماً بصحة عملهم حيث صرحوا بحسن نياتهم فى ذاك العمل بل العكس وقال لهم ( كم من مريد للخير لن يصيبه ) أى ليست الصحة للعمل تتوقف على ذلك بل لابد من المتابعة مع الإخلاص .

2- قال ابن عمر رضي الله عنه ( كل بدعة ضلالة ,و إن رآها الناس حسنة) (رواه اللا لكائي فى الاعتقاد و رواه غيره )

فعن نافع ( أن رجلاً عطس عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقال : الحمد لله والسلام على رسول الله ، فقال ابن عمر : وأنا أقول الحمد لله والسلام على رسول الله ولكن ليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عطس أحدنا أن يقول : (الحمد لله على كل حال )) ( رواه الترمذي و حسنه ( 2738)ورواه غيره و صححه الحاكم و وافقه الذهبي )


قال الصوفي :.......


(و للمناظرة صلة ) ....
أبو تميم المصري غير متواجد حالياً  
قديم 01-28-2011, 03:44 AM   #2
ريحانة الأقصى
مراقبة قسم الفقه واصوله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 203
معدل تقييم المستوى: 14
ريحانة الأقصى is on a distinguished road
افتراضي

ريحانة الأقصى غير متواجد حالياً  
قديم 02-08-2011, 09:54 AM   #4
ISLAM
إداري سابق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: مــــصــر
المشاركات: 1,109
معدل تقييم المستوى: 10
ISLAM is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ISLAM
افتراضي

بارك الله فيك على الطرح الطيب
تاكد من اننا
ننتظر موضوعاتك الجديده

__________________
لا حول ولا قوة الا بالله
ISLAM غير متواجد حالياً  
قديم 09-22-2015, 06:38 PM   #5
ابو نضال
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 2,255
معدل تقييم المستوى: 11
ابو نضال is on a distinguished road
افتراضي رد: مناظرة مع صوفي حول تقسيم البدعة .


بسم الله الرحمن الرحيم



بارك الله بك على هذا الطرح القيم
كان موضوعك رائعا بمضمونه

لك مني احلى واجمل باقة ورد




وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا



لا اله الا الله محمد رسول الله


ابو نضال غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مناظرة في رفع اليدين في تكبيرات الجنازة المصريه25 منتدى الفقه وأصوله 3 09-23-2015 01:58 AM
معنى البدعة وإطلاقها في أبواب العبادات. أبو عادل قسم فتاوى العلماء 5 05-01-2012 03:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018