هل ترغب أن تكون منهم ؟ قصص للرسول (صلى الله عليه و سلم)والصحابة للكاندهلوي

[marwa_rose]

سماع الناس هاتفا بالقرآن يوم وفاة ابن عباساخرج الحاكم (3/543) عن سعيد بن جٌبير قال: مات ابن عباس رضي الله عنهما بالطائف فشهدت جنازته، فجاء طير لم يٌر على خلقته ودخل نعشه، فنظرنا وتأملناه هل يخرج، فلم يٌر أنه خرج من نعشه، فما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر، ولا يٌدرى من تلاها( يا أيتها النفس المطمئنة(27) ارجعي إلى ربك راضية مرضية(28) فادخلي في عبادي(29) وادخلي جنتي(30) ) الفجر .

[marwa_rose]

إمداد الجن والهواتفسماع خريم بن فاتك الجن يدعوه للإيماناخرج الروياني وابن عساكر عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال خٌريم بن فاتك لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما: يا أمير المؤمنين، ألا أخبرك كيف كان بدء إسلامي؟ قال: بلى، قال:؛ بينا أنا في طلب نعم لي أنا منها على أثر ، إذ جنني الليل بأبرق العزّاف، فناديت بأعلى صوت: أعوذ بعزيز هذا الوادي من سفهاء قومه ، فإذا هاتف يهتف:ويحك عٌذ بالله ذي الجلالوالمجد والنعماء والإفضالواقرأ بآيات من الأنفالووحد الله لا تبالقال: فذعرت ذعرا شديدا ، فلما رجعت إلى نفسي قلت:يا أيها الهاتف ما تقولأرشد عندك أم تضليلبين لنا هٌديت ما الحويلقال:إن رسول الله ذو الخيراتبيثرب يدعو إلى النجاةيأمر بالصوم وبالصلاةوبزجر الناس عن الهناتقال: فابتعثت راحلتي ، فقلت:أرشدني رشدا هديتلا رجعت ولا عٌريتولا برحت سيدا مقيتولا توقرني على الخير الذي أٌتيتقال: فاتبعني وهو يقول:صاحبك الله وسلم نفسكاوبلغ الأهل وأدي رحلكاآمن به أفلج ربي حقكاوانصره أعز ربي نصركاقلت : من أنت ؟ يرحمك الله ، قال: أنا عمرو بن أٌثال وأنا عاملة على جن نجد المسلمين، وكٌفيت إبلك حتى تقدم على أهلك ، فدخلت المدينة ودخلت يوم الجمعة، فخرج إلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقال: أدخل رحمك الله ، فإنه قد بلغنا إسلامك، قلت: لا أٌحسن الطهور، فعلمني ، فدخلت المسجد فرأيت رسول الله صل الله عليه وسلم على المنبر يخطب كأنه البدر وهو يقول( مامن مسلم توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى صلاى يحفظها ويعقلها إلا دخل الجنة) فقال لي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتأتين على هذا ببينة أو لأنكلن بك، فشهد لي شيخ قريش عثمان بن عفان رضي الله عنه فأجاز شهادته.كذا في الكنز (7/34).

[marwa_rose]

مداد الجن والهواتفمجيء الجن سواد بن قارب بخبر نبوته عليه السلاماخرج البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما سمعت عمر لشيء قط (يقول) : إني لأظنه (كذا) إلا كان كما يظن، بينما عمر بن الخطاب جالس إذ مر به رجل جميل، فقال: لقد أخطأ ظني، أو إن هذا على دينه في الجاهلية، أو لقد كان كاهنهم،على الرجل، فدٌعي به، فقال له ذلك، فقال: مارأيت كاليوم استٌقبل به رجل مسلم،قال: فإني أعزم عليك إلا ما أخبرتني، قال: كنت كاهنهم في الجاهلية، قال: فما أعجب ماجاءتك به جنيتك؟ قال: بينما أنا في السوق يوما جاءتني أعرف فيها الفزع، فقالت:ألم تر الجن وإبلاسهاويأسها من بعد إنكاسهاولحوقها بالقلاص وأحلاسهاقال عمر: صدق، بينما أنا نائم عن آلهتهم، جاء رجل بعجل فذبحه، فصرخ به صارخ لم أسمع صارخا قط أشد صوتا منه يقول: ياجليح، أمر نجيح، رجل فصيح، يقول: لا إله إلا الله ، فوثب القوم،فقلت: لا أبرح حتى أعلم ما وراء هذا، ثم نادى: ياجليح، أمر نجيح، رجل فصيح يقول : لا إله إلا الله ، فقمت فما نشبا أن قيل: هذا نبي.تفرد به البخاري، وهذا الرجل هو سواد بن القارب.

[marwa_rose]

إمداد الجن والهواتفمجيء الجن العباس بن مرداس بخبر نبوته عليه السلام:اخرج أبو نعيم في (الدلائل) (ص34) عن العباس بن مرداس والسٌلمي رضي الله عنه، قال: كان أول اسلامي أن مرداسا أبي لما حضرته الوفاة أوصاني بصنم له يقال له ضماد، فجعلته في بيت، وجعلت آتيه كل يوم مرة، فلما ظهر النبي صل الله عليه و سلم ، إذ سمعت صوتا في جوف الليل راعني، فوثبت إلى ضماد مستغيثا، فإذا بالصوت في جوفه وهو يقول:قل للقبيلة من سٌليم كلهاهلك الأنيس وعاش أهل المسجدأودى ضماد وكان يٌعبد مدةقبل الكتاب الى النبي محمدإن الذي ورث النبوة والهدىبعد ابن مريم من قريش مهتدىقال: فكتمته الناس ، فلما رجع الناس من الاحزاب، بينا أنا في إبلي بطرف العقيق من ذات عرق راقد، سمعت صوتا‘ فإذا برجل على جناح نعامة وهو يقول: النور الذي وقع ليلة الثلاثاء، مع صاحب الناقة العضباء ، في ديار إخوان بني العنقاء، فأجابه هاتف عن شماله وهو يقول:بشر الجن وإبلاسهاأن وضعت المطيّ أحلاسهاوكلأت السماء أحراسٌهاقال: فوثبت مذعورا، وعلمت أن محمدا مرسل، فركبت فرسي وأجتشمت السير حتى انتهيت إليه فبايعته، ثم انصرفت إلى ضماد فأحرقته بالنار، ثم رجعت إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فأنشدت شعرا، أقول فيه:لعمرك إني يوم أجعل جاهلاضمادا لرب العالمين مشاركاوتركي رسول الله والأوس حولهأولئك أنصار له ما أولئكاكتارك سهل الأرض والحزن تبتغيليسلك في وعث الأمور المسالكفآمنت بالله الذي أنا عبدهوخالفت من أمسي يريد المهالكاووجهت وجهي نحو مكة قاصداأبايع نبي الأكرمين المباركانبي أتانا بعد عيسى بناطقمن الحق فيه الفصل فيه كذلكأمين على الفرقان أول شافعوأول مبعوث يجيب الملائكاتلافى عٌرى الاسلام بعد انتقاضهافأحكمها حتى أقام المناسكاعنيتك ياخير البرية كلهاتوسطت في الفرعين والمجد مالكاوأنت المصفى من قريش إذا سمتعلى ضمرها تبقى القرون المباركاإذا انتسب الحيان كعب ومالكوجدناك محضا والنساء العواركا

[marwa_rose]

إمداد الجن والهواتف
مجيء الجن امرأة بالمدينة بخبر بعثته عليه السلام
اخرج ابو النعيم في (الدلائل)(ص29) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: إن أول خبر بالمدينة بمبعث النبي صل الله عليه وسلم ، أن امرأة من أهل المدينة كان لها تابع من الجن، فجاء في صورة طائر أبيض، فوقع على حائط لهم، فقالت له: ألا تنزل إلينا فتحدثنا ونحدثك وتخبرنا ونخبرك؟ قال لها: إنه قد بعث نبي بمكة حرم الزنا ومنع منا القرار.

مجيء الجن كاهنة بأطراف الشام بخبره عليه السلام
اخرج الواقدي عن عاصم بن عمر قال: قال عثمان بن عفان رضي الله عنه:خرجنا في عير إلى الشام قبل أن يبعث رسول الله صل الله عليه وسلم فلما كنا بأفواه الشام، وبها كاهنة فتعترضنا فقال: أتاني صاحبي فوقف على بابي، فقلت :ألا تدخل؟ فقال: لا سبيل إلى ذلك ، خرج أحمد وجاء أمر لا يطاق، ثم انصرفت، فرجعت إلى مكة ، فوجدت رسول الله صل الله عليه وسلم قد خرج بمكة يدعوا إلى الله عز وجل.

[marwa_rose]

امداد الجن والهواتف
تحريض شيطان قريشا على النبي عليه السلام وأصحابه
اخرج ابو نعيم في (الدلائل) (ص30) عن ابن عباس رضي الله عنهما هتف هاتف من الجن على أبي قٌبيس بمكة، فقال:
قبح الله رأي كعب بن فهر
ما أرق العقول والأحلام؟
حين تٌغضى لمن يعيب عليها
دين آبائها الحماة الكرام
حالف الجن جن بصري عليكم
ورجال النخيل والآطام
هل كريم لكم له نفسٌ حر
ماجد الوالدين والأعمام
ضارب ضربة تكون نكالا
ورواحا من كربة وإغتمام
يوشك الخيل أن تروها تهادي
تقتل القوم في بلاد التمام
قال ابن عباس : فأصبح هذا الحديث قد شاع بمكة، فأصبح المشركون يتناشدونه بينهم، وهموا بالمؤنين، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ( هذا شيطان يكلم الناس في الأوثان يقال له -مسعر- والله يخزيه فمكثوا ثلاثة أيام، إذا هاتف على الجبل يقول:
نحن قتلنا مسعرا
لما طغى واستكبرا
وسفّه الحق وسن المنكرا
قنعته سيفا جروفا مبترا
بشتمه نبينا المطهرا
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ( ذلك عفريت من الجن يقال له سمحج سميته عبد الله آمن بي، فأخبرني أنه في طلبه منذ أيام) فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: جزاه الله خيرا يارسول الله .

[marwa_rose]

إسلام الحجاج بن علاط لسماعه هاتف الجن
اخرج ابن ابي الدنيا في (هواتف الجن) وابن عساكر عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال : كان اسلام الحجاج بن علاط البهزي ثم السلمي رضي الله عنه أنه خرج في ركب من قومه يريد مكة فلما جن عليه الليل وهم في واد وحش مخيف، ففزعوا فقال له اصحابه، : يا أبا كلاب، قم فاتخذ لنفسك ولأصحابك أمانا، فقام الحجاج فجعل يقول:
أعيذ نفسي وأعيذ صحبي
من كل جني بهذا النقب
حتى أؤوب سالما وركبي

فسمع قائلا يقول الاية الكريمة(يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من اقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان)الرحمن33
فلما قدموا مكة خبروا بذلك في نادي قريش،فقالوا: صبأت والله ياكلاب إن هذا مما يزعم محمد أنه أٌنزل عليه،قال: قد والله سمعته وسمعه هؤلاء معي ،فبينما هم كذلك إذ جاء العاصي بن وائل فقالوا له: يا ابا هشام أما تسمع ما يقوله أبو كلاب؟ قال: وما يقول؟ فخبروه بذلك.
فقال: وما يعجبكم من ذلك؟ إن الذي سمع هناك هو الذي ألقاه على لسان محمد،فنهنه ذلك القوم عني،ولم يزدني في الأمر إلا بصيرة، فسألت عن النبي صل الله عليه وسلم فأٌخبرت أنه قد خرج من مكة إلى المدينة،فركبت راحلتي، وانطلقت حتى أتيت النبي صل الله عليه وسلم بالمدينة، فأخبرته بما سمعت،فقال( سمعت والله الحق،هو والله من كلام ربي عز وجل الذي أُنزل علي، ولقد سمعت حقا يا أبا كلاب) فقلت: يارسول الله : علمني الاسلام ، فشهدني كلمة الإخلاص،وقال( سر إلى قومك فادعهم إلى مثل ما أدعوك إليه فإنه الحق).

[marwa_rose]

أخذ أبي هريرة وأبي أيوب شيطانا على عهده عليه السلام:
اخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: وكلني رسول الله صل الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام،فأخذته وقلت:لأرفعنك إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ،قال: إني محتاج وعلى عيال ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت فقال النبي صل الله عليه وسلم ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة؟)قلت : يارسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته، فخليت سبيله، قال( أما إنه قد كذبك وسيعود) فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صل الله عليه وسلم (إنه سيعود) فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ، قال: دعني فإني محتاج وعلى عيال، فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صل الله عليه وسلم ( يا أبا هريرة ما فعل أسيرك) قلت: يارسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته فخليت سبيله،فقال( أما إنه قد كذبك وسيعود) فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صل الله عليه وسلم (إنه سيعود) فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ، وهذا آخر ثلاث مرات إنك تزعم لا تعود ثم تعود قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت : ماهن؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي(الله لا إله إلا هو) حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لي رسول الله صل الله عليه وسلم (ما فعل أسيرك البارحة؟) قلت: زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها،فخليت سبيله، قال(ما هى؟) قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية،وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح،وكانوا احرص شيء على الخير، فقال النبي صل الله عليه وسلم (أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال؟) قلت :لا قال( ذاك شيطان).
كذا في (المشكاة ص 185)

[marwa_rose]

صرع عمر رضي الله عنه لجني وتصفيد الشياطين في إمارته:
اخرج الطبراني (9/8826) عن أبي وائل رضي الله عنه، قال: قال عبد الله رضي الله عنه : لقي الشيطان رجلا من أصحاب النبي صل الله عليه وسلم ، فصارعه فصرعه المسلم وأزم بإبهامه فقال: دعني أعلمك آية لا يسمعها أحد إلا ولى، فأرسله، فأبى أن يعلمه، فصارعه فصرعه المسلم، وأزم بإبهامه، فقال: أخبرني بها، فأبى أن يعلمه، فلما عاوده الثالثة، قال: الآية التي في سورة البقرة( الله لا إله إلا هو الحي القيوم) إلى آخرها، فقيل لعبد الله : يا أبا عبد الرحمن من ذلك الرجل؟ قال: من عسى أن يكون إلا عمر رضي الله عنه؟

[marwa_rose]

سماعهم أصوات الجمادات
سماع أبي ذر لتسبيح الحصى في يده صل الله عليه وسلم وفي أيدي بعض الأصحاب:
اخرج البزار(2413) عن سويد بن زيد، قال: رأيت أبا ذر رضي الله عنه جالسا وحده في المسجد، فاغتنمت ذلك ، فجلست إليه، فذكرت له عثمان رضي الله عنه، فقال : لا أقول لعثمان أبدا إلا خيرا، لشيء رأيته عند رسول الله صل الله عليه وسلم،كنت أتبع خلوات رسول الله صل الله عليه وسلم وأتعلم منه، فذهبت يوما، فإذا هو قد خرج،فاتبعته فجلس في موضع، فجلست عنده، فقال(يا أبا ذر ما جاء بك؟) قال: قلت: الله ورسوله، قال: فجاء ابو بكر رضي الله عنه فسلم وجلس عن يمين النبي صل الله عليه وسلم فال له : ( ما جاء بك يا أبا بكر؟) قال: الله ورسوله، قال: فجاء عمر رضي الله عنه فجلس عن يمين أبي بكر فقال ياعمر ما جاء بك ؟) قال: الله ورسوله، ثم جاء عثمان رضي الله عنه فجلس عن يمين عمر فقال(ياعثمان ما جاء بك ؟) قال: الله ورسوله ، قال: فتناول النبي صل الله عليه وسلم سبع حصيات أو تسع حصيات فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن ويد أبي بكر، فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل، ثم وضعهن فخرسن، ثم تناولهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن في يده حتى سمعت لهن حنينا كحنين النحل ، ثم وضعهن فخرسن.

[marwa_rose]

سماع ابن مسعود لتسبيح الطعام:
اخرج البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع الرسول صل الله عليه وسلم في سفر، فقل الماء، فقال( أطلبوا فضله من ماء) فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في إناء، ثم قال( حى على الطهور المبارك، والبركة من الله عز وجل) قال: فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع الرسول صل الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.

سماع سلمان وأبي الدرداء تسبيح صفحة الطعام:
اخرج ابو نعيم في (الحلية 1/224) عن أبي البختري، قال: بينا أبو الدرداء رضي الله عنه يوقد تحت قدر له وسلمان رضي الله عنه عنده، إذ سمع أبو الدرداء في القدر صوتا، ثم أرتفع الصوت بتسبيح كهيئة صوت الصبي قال : ثم ندرت ، فانكفأت ثم رجعت إلى مكانها لم ينصب منها شيء، فجعل أبو الدرداء ينادي: يا سلمان انظر إلى العجب انظر إلى ما لم تنظر إلى مثله أنت ولا أبوك، فقال سلمان: أما إنك لو سكت لسمعت من آيات الله الكبرى.
واخرج ابو نعيم في (الحلية1/224) عن قيس قال : كان ابو الدرداء إذا كتب إلى سلمان أو سلمان كتب إلى أبو الدرداء كتب إليه يذكره بآية الصحفة.

[marwa_rose]

سماع عبد الله بن عمرو صوت النار
اخرج ابو نعيم في (الحلية 1/289) عن جعفر بن أبي عمران قال: بلغنا أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما سمع صوت النار، فقال: وأنا ، فقيل : يا ابن عمرو، ما هذا؟ قال: والذي نفسي بيده إنها لتستجير من النار الكبرى من أن تعاد فيها.

[marwa_rose]

سماعهم كلام أهل القبور
سماع عمر كلام أهل بقيع الغرقد
اخرج ابن ابي الدنيا وابن السمعاني عن محمد بن حمير أن عمر بن الخطاب مر ببقيع الغرقد فقال :السلام عليكم يا أهل القبور، اخبار ما عندنا: أن نساءكم قد تزوجت ودوركم قد سكنت وأموالكم قد فرقت ، فأجابه هاتف: أخبار ما عندنا: أن ما قدمناه وجدناه، وما أنفقناه ربحناه ، وخلفناه فقد خسرناه.(الكنز 8/123).

سماع عمر رضي الله عنه كلام شاب متعبد
اخرج الحاكم عن يحيي بن أيوب الخزاعي، قال: سمعت من يذكر أنه كان في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شاب متعبد قد لزم المسجد، وكان عمر به معجبا وكان له أب شيخ كبير، فكان إذا صلى العتمة انصرف إلى أبيه وكان طريقه على باب امرأة فافتتنت به، فكانت تنصب نفسها له على طريقه، فمر بها ذات ليلة فما زالت تغويه حتى تبعها، فلما أتى الباب دخلت وذهب يدخل فذكر الله وجلى عنه ومٌثلت هذه الآية على لسانه(إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مٌبصرون)الاعراف 201
فخر الفتى مغشيا عليه فدعت المرأة جارية لها فتعاونتا عليه ، فحملتاه إلى بابه،وأٌجلس ودٌق على أبيه،فخرج أبوه يطلبه،فإذا به على الباب مغشيا عليه،فدعا بعض أهله فحملوه،فما أفاق حتى ذهب من الليل ما شاء الله ، فقال له أبوه:يابني مالك؟ قال: خير، قال: فإني أسألك بالله ، فأخبره بالأمر، قال: أي بني، وأي آية قرأت؟ فقرأ الآية التي كان قرأ،فخر مغشيا عليه، فحركوه، فإذا هو ميت، فغسلوه فأخرجوه ودفنوه ليلا، فلما أصبحوا رفع ذلك إلى عمر، فجاء إلى أبيه فعزاه به وقال: ألا آذنتني؟ قال:يا أمير المؤمنين كان ليلا، قال عمر: فاذهبوا بنا إلى قبره، فأتى عمر ومن معه القبر،فقال عمر: يافلان (ولمن خاف مقام ربه جنتان) الرحمن 46، فأجابه الفتى من داخل القبر: ياعمر قد أعطانيهما ربي في الجنة مرتين. كذا في (الكنز 1/267)

[marwa_rose]

كلامهم بعد الموت
قصة كلام زيد بن خارجة رضي الله عنه
اخرج البيهقي(6/55) عن سعيد بن المسيب أن زيد بن خارجة الانصاري ثم من الحارث بن الخزرج رضي الله عنه توفي زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه فسٌجي بثوبه، ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره، ثم تكلم، ثم قال: أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق، الضعيف في نفسه القوي في أمر الله ، في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب ، القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم،مضت أربع، وبقيت ثنتان ، أتت بالفتن،وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة وسيأتيكم عن جيشكم خبر، بئر أريس وما بئر أريس.
كذا في البداية(6/156)

[marwa_rose]

رؤيتهم عذاب المعذبين
اخرج الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: بينما أنا سائر بجنبات بدر إذ خرج رجل من حفرة ، في عنقه سلسلة، فناداني: يا عبد الله اسقني، يا عبد الله اسقني، يا عبد الله اسقني، فلا أدري عرف اسمي أو دعاني بدعاية العرب، وخرج رجل من ذلك الحفير، في يده سوط، فناداني: ياعبد الله لا تسقه، فإنه كافر، ثم ضربه بالسيف، فعاد إلى حفرته، فأتيت النبي صل الله عليه وسلم مسرعا، فأخبرته، فقال لي(أو قد رأيته؟) قلت نعم، قال( ذاك عدو الله أبو جهل وذاك عذابه إلى يوم القيامة).
رواه الطبراني في (الاوسط) قال ذلك الهيثمي(6/81).

[marwa_rose]

إحياء الموتى
قصة امرأة مهاجرة وابن لها في هذا الشأن
اخرج ابن ابي الدنيا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: عٌدنا شابا من الأنصار، فما كان بأسرع من أن مات، فأغمضناه، ومددنا عليه الثوب، وقال بعضنا لأمه: احتسبيه، قالت: وقد مات؟ قلنا : نعم، فمدت يديها إلى السماء، وقالت: اللهم إني آمنت بك، وهاجرت إلى رسولك، فإذا نزلت بي شدة دعوتك ففرجتها، فأسلك اللهم، لا تحمل على هذه المصيبة، قال: فكشف الثوب عن وجهه، فما برحنا حتى أكلنا وأكل معنا.

[marwa_rose]

آثار الحياة في شهدائهم
قصة شهداء أحد رضي الله عنهم في هذا الأمر
اخرج الحاكم(3/203) عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: لما حضر قتال أحد ، دعاني أبي من الليل، فقال: إني لا أراني إلا مقتولا في أول من يٌقتل من أصحاب رسول الله صل الله عليه وسلم ، وإني والله ما أدع أحدا- يعني أعز على منك- بعد نفس رسول الله صل الله عليه وسلم ،وإن على دينا، فاقض عني ديني، واستوص بأخواتك خيرا، قال: فأصبحنا ، فكان أول قتيل،فدفنته مع آخر في قبر، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر، فاستخرجته بعد ستة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه.
اخرج مالك في (الموطأ) عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أنه بلغه أن عمرو بن الجموع وعبد الله بن عمرو الانصاريين، ثم السلميين رضي الله عنهما كانا قد حفر السيل قبرهما، وكان قبرهما مما يلي السيل، وكانا في قبر واحد، وهما مما استشهد يوم أحد، فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس،وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك،فأمطيت يده عن جرحه،ثم أرسلت فرجعت كما كانت، وكان بين أحد وبين يوم الحفر عنهما ست وأربعون سنة.

[marwa_rose]

آثار الحياة في شهدائهم
قصة شهداء أٌحد رضي الله عنهم في هذا الأمر 2
عند ان سعد (3/562) قال كان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه رجلا أحمر أصلع ليس بالطويل، كان عمرو بن الجموح رضي الله عنه رجلا طويلا، فعٌرفا فدفنا في قبر واحد، وكان قبرهما مما يلي المسيل، فدخله السيل فحفر عنهما وعليهما نمرتان،وعبد الله قد أصابه جرح في وجهه،فيده على جرحه، فأمطيت يده عن جرحه، فانبعث الدم، فرٌدت يده إلى مكانها،فسكن الدم، قال جابر رضي الله عنه: فرأيت أبي في حفرته كأنه نائم، ماتغير من حاله قليل ولا كثير،فقيل له: فرأيت أكفانه؟ قال: إنما كٌفن في نمرة خٌمر بها وجهه، وجٌعل على رجليه الحرمل،فوجدنا النمرة كما هى والحرمل على رجليه على هيئته وبين ذلك ست وأربعون سنة.

[اسامه الامام]

اثابك الله
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم
وعلى آل ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد

[ابو نضال]

بسم الله الرحمن الرحيم




بارك الله بك على هذا الطرح القيم
كان موضوعك رائعا بمضمونه

لك مني احلى واجمل باقة ورد

وجزاك الله خيرا وغفر لك ولوالديك وللمسلمين جميعا



لا اله الا الله محمد رسول الله