تسجيل الدخول

قديم 10-03-2013, 07:02 PM   #1
انى احبكم فى الله

مشرف المرئيات الاسلامية

 
الصورة الرمزية انى احبكم فى الله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: مصر\ الاسماعيلية
المشاركات: 571
معدل تقييم المستوى: 12
انى احبكم فى الله will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر ICQ إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر AIM إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Yahoo إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Skype إلى انى احبكم فى الله
افتراضي ما حكم قتل المنافقين والعملاء ؟

ما حُـكم قتْـل العُملاء الخائنين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم قتل المنافقين والعملاء ؟ فقد ظهر في فلسطين عملاء كثيرون في الحرب الأخيرة على غزة
فقد تم قتل 200 عميل في هذه الحرب فما حكم ذلك ؟



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مما استدلّ به العلماء على قَتْل الجاسوس : حديث عليّ رضي الله عنه في قصة إرسال حاطب رضي الله عنه كتابًا لأهل مكة ، وقول عمر رضي الله عنه : يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ . فقَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدْ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن القيم عن هذا الحديث : وعلى هذا فالحديث حجة لمن رأى قتل الجاسوس ؛ لأنه ليس ممن شهد بدرا ، وإنما امتنع قتل حاطب لشهوده بدرا .

قال النووي : وَأَمَّا الْجَاسُوس الْمُسْلِم ؛ فَقَالَ الشَّافِعِيّ وَالأَوْزَاعِيُّ وَأَبُو حَنِيفَة وَبَعْض الْمَالِكِيَّة وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه تَعَالَى : يُعَزِّرهُ الإِمَام بِمَا يَرَى مِنْ ضَرْب وَحَبْس وَنَحْوهمَا ، وَلا يَجُوز قَتْله ، وَقَالَ مَالِك رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى : يَجْتَهِد فِيهِ الإِمَام ، وَلَمْ يُفَسِّر الاجْتِهَاد ، وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه : قَالَ كِبَار أَصْحَابه يُقْتَل ، قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِي تَرْكه بِالتَّوْبَةِ ، قَالَ الْمَاجِشُونِ : إِنْ عُرِفَ بِذَلِكَ قُتِلَ ، وَإِلاّ عُزِّرَ . اهـ .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ذَهَبَ مَالِكٌ وَطَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَد إلَى جَوَازِ قَتْلِ الْجَاسُوسِ . اهـ .

وقال ابن القيم فِي هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَنْ جَسَّ عَلَيْهِ :
ثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ قَتَلَ جَاسُوسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . وَثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَقْتُلْ حاطبا، وَقَدْ جَسَّ عَلَيْهِ ، وَاسْتَأْذَنَهُ عمر فِي قَتْلِهِ ، فَقَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ .
فَاسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ لا يَرَى قَتْلَ الْمُسْلِمِ الْجَاسُوسِ ، كَالشَّافِعِيِّ، وأحمد، وأبي حنيفة رَحِمَهُمُ اللَّهُ ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ يَرَى قَتْلَهُ ، كمالك ، وابن عقيل مِنْ أَصْحَابِ أحمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- وَغَيْرِهِمَا قَالُوا : لأَنَّهُ عُلِّلَ بِعِلَّةٍ مَانِعَةٍ مِنَ الْقَتْلِ مُنْتَفِيَةٍ فِي غَيْرِهِ ، وَلَوْ كَانَ الإِسْلامُ مَانِعًا مِنْ قَتْلِهِ، لَمْ يُعَلَّلْ بِأَخَصَّ مِنْهُ، لأَنَّ الْحُكْمَ إِذَا عُلِّلَ بِالأَعَمِّ، كَانَ الأَخَصُّ عَدِيمَ التَّأْثِيرِ، وَهَذَا أَقْوَى . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ .
وقال في فوائد صُلْح الْحُدَيْبِيَةِ : وَفِيهَا: جَوَازُ قَتْلِ الْجَاسُوسِ وَإِنْ كَانَ مُسْلِمًا ؛ لأَنَّ عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَتْلَ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ لَمَّا بَعَثَ يُخْبِرُ أَهْلَ مَكَّةَ بِالْخَبَرِ وَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لا يَحِلُّ قَتْلُهُ إِنَّهُ مُسْلِمٌ، بَلْ قَالَ : " وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ " ، فَأَجَابَ بِأَنَّ فِيهِ مَانِعًا مِنْ قَتْلِهِ وَهُوَ شُهُودُهُ بَدْرًا، وَفِي الْجَوَابِ بِهَذَا كَالتَّنْبِيهِ عَلَى جَوَازِ قَتْلِ جَاسُوسٍ لَيْسَ لَهُ مِثْلُ هَذَا الْمَانِعِ ، وَهَذَا مَذْهَبُ مالك ، وَأَحَدُ الْوَجْهَيْنِ فِي مَذْهَبِ أحمد ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ وأبو حنيفة: لا يُقْتَلُ، وَهُوَ ظَاهِرُ مَذْهَبِ أحمد .
وَالْفَرِيقَانِ يَحْتَجُّونَ بِقِصَّةِ حاطب .
وَالصَّحِيحُ : أَنَّ قَتْلَهُ رَاجِعٌ إِلَى رَأْيِ الإِمَامِ ، فَإِنْ رَأَى فِي قَتْلِهِ مَصْلَحَةً لِلْمُسْلِمِينَ ، قَتَلَهُ ، وَإِنْ كَانَ اسْتِبْقَاؤُهُ أَصْلَحَ اسْتَبْقَاهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ .


فإذا قدّر وليّ الأمر أو قائد الجيش ذلك من أجل المصلحة ، فله ذلك ، ولا يكون ذلك لكل أحد ؛ لأن من شأن ذلك إشاعة الفوضى ، وكل يقتل خصمه بحجة أنه تجسس !

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
__________________
اُشهد اللهٌ إني اُحبكم فى الله
وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحب و يرضى .. آمين .. آمين .. آمين





انى احبكم فى الله غير متواجد حالياً  
قديم 04-28-2014, 04:38 AM   #2
خادم القرآن الكريم
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 10
خادم القرآن الكريم is on a distinguished road
Smile رد: ما حكم قتل المنافقين والعملاء ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انى احبكم فى الله مشاهدة المشاركة
ما حُـكم قتْـل العُملاء الخائنين ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم قتل المنافقين والعملاء ؟ فقد ظهر في فلسطين عملاء كثيرون في الحرب الأخيرة على غزة
فقد تم قتل 200 عميل في هذه الحرب فما حكم ذلك ؟



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مما استدلّ به العلماء على قَتْل الجاسوس : حديث عليّ رضي الله عنه في قصة إرسال حاطب رضي الله عنه كتابًا لأهل مكة ، وقول عمر رضي الله عنه : يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ . فقَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ قَدْ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ . رواه البخاري ومسلم .
قال ابن القيم عن هذا الحديث : وعلى هذا فالحديث حجة لمن رأى قتل الجاسوس ؛ لأنه ليس ممن شهد بدرا ، وإنما امتنع قتل حاطب لشهوده بدرا .

قال النووي : وَأَمَّا الْجَاسُوس الْمُسْلِم ؛ فَقَالَ الشَّافِعِيّ وَالأَوْزَاعِيُّ وَأَبُو حَنِيفَة وَبَعْض الْمَالِكِيَّة وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه تَعَالَى : يُعَزِّرهُ الإِمَام بِمَا يَرَى مِنْ ضَرْب وَحَبْس وَنَحْوهمَا ، وَلا يَجُوز قَتْله ، وَقَالَ مَالِك رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى : يَجْتَهِد فِيهِ الإِمَام ، وَلَمْ يُفَسِّر الاجْتِهَاد ، وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه : قَالَ كِبَار أَصْحَابه يُقْتَل ، قَالَ : وَاخْتَلَفُوا فِي تَرْكه بِالتَّوْبَةِ ، قَالَ الْمَاجِشُونِ : إِنْ عُرِفَ بِذَلِكَ قُتِلَ ، وَإِلاّ عُزِّرَ . اهـ .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ذَهَبَ مَالِكٌ وَطَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِ أَحْمَد إلَى جَوَازِ قَتْلِ الْجَاسُوسِ . اهـ .

وقال ابن القيم فِي هَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَنْ جَسَّ عَلَيْهِ :
ثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ قَتَلَ جَاسُوسًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . وَثَبَتَ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَقْتُلْ حاطبا، وَقَدْ جَسَّ عَلَيْهِ ، وَاسْتَأْذَنَهُ عمر فِي قَتْلِهِ ، فَقَالَ : وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ .
فَاسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ لا يَرَى قَتْلَ الْمُسْلِمِ الْجَاسُوسِ ، كَالشَّافِعِيِّ، وأحمد، وأبي حنيفة رَحِمَهُمُ اللَّهُ ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ يَرَى قَتْلَهُ ، كمالك ، وابن عقيل مِنْ أَصْحَابِ أحمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- وَغَيْرِهِمَا قَالُوا : لأَنَّهُ عُلِّلَ بِعِلَّةٍ مَانِعَةٍ مِنَ الْقَتْلِ مُنْتَفِيَةٍ فِي غَيْرِهِ ، وَلَوْ كَانَ الإِسْلامُ مَانِعًا مِنْ قَتْلِهِ، لَمْ يُعَلَّلْ بِأَخَصَّ مِنْهُ، لأَنَّ الْحُكْمَ إِذَا عُلِّلَ بِالأَعَمِّ، كَانَ الأَخَصُّ عَدِيمَ التَّأْثِيرِ، وَهَذَا أَقْوَى . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ .
وقال في فوائد صُلْح الْحُدَيْبِيَةِ : وَفِيهَا: جَوَازُ قَتْلِ الْجَاسُوسِ وَإِنْ كَانَ مُسْلِمًا ؛ لأَنَّ عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَتْلَ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ لَمَّا بَعَثَ يُخْبِرُ أَهْلَ مَكَّةَ بِالْخَبَرِ وَلَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لا يَحِلُّ قَتْلُهُ إِنَّهُ مُسْلِمٌ، بَلْ قَالَ : " وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ " ، فَأَجَابَ بِأَنَّ فِيهِ مَانِعًا مِنْ قَتْلِهِ وَهُوَ شُهُودُهُ بَدْرًا، وَفِي الْجَوَابِ بِهَذَا كَالتَّنْبِيهِ عَلَى جَوَازِ قَتْلِ جَاسُوسٍ لَيْسَ لَهُ مِثْلُ هَذَا الْمَانِعِ ، وَهَذَا مَذْهَبُ مالك ، وَأَحَدُ الْوَجْهَيْنِ فِي مَذْهَبِ أحمد ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ وأبو حنيفة: لا يُقْتَلُ، وَهُوَ ظَاهِرُ مَذْهَبِ أحمد .
وَالْفَرِيقَانِ يَحْتَجُّونَ بِقِصَّةِ حاطب .
وَالصَّحِيحُ : أَنَّ قَتْلَهُ رَاجِعٌ إِلَى رَأْيِ الإِمَامِ ، فَإِنْ رَأَى فِي قَتْلِهِ مَصْلَحَةً لِلْمُسْلِمِينَ ، قَتَلَهُ ، وَإِنْ كَانَ اسْتِبْقَاؤُهُ أَصْلَحَ اسْتَبْقَاهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . اهـ .


فإذا قدّر وليّ الأمر أو قائد الجيش ذلك من أجل المصلحة ، فله ذلك ، ولا يكون ذلك لكل أحد ؛ لأن من شأن ذلك إشاعة الفوضى ، وكل يقتل خصمه بحجة أنه تجسس !

والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

بوركت جزاك الله خيرا
__________________
قناتى على يوتيوب:
https://www.youtube.com/channel/UCzV...8LIetRFg6J4RgQ
اسال الله ان يتقبل منى ومنكم
خادم القرآن الكريم غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018