تسجيل الدخول

قديم 06-14-2013, 12:39 AM   #1
المصريه25
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 226
معدل تقييم المستوى: 14
المصريه25 will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر Skype إلى المصريه25
افتراضي رسالة من امرأة نصرانية إلى المرأة المسلمة



رسالة من امرأة نصرانية إلى المرأة المسلمة

بقلم جوانا فرانسيس(*)


هذه المقالة كتبتها الصحفية الأمريكية جوانا فرانسيس تعليقا على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان عام 2006، وعلى الرغم من مرور ما يزيد عن ست سنوات على هذه الحرب، إلا أن المقال يتضمن شهادة امرأة أمريكية مثقفة على ما وصل إليه حال النساء في أمريكا، وحجم المعاناة التي تعانيها المرأة هناك؛ بسبب دعاوي تحرير المرأة والإعلام الهابط، كما أن المقال يتضمن شهادة من امرأة نصرانية، كما عبرت هي عن نفسها، بأن تعاليم الإسلام تحافظ على المرأة وتوفرها لها السعادة والطمأنينة والراحة النفسية؛ لذلك فقد حرصنا على ترجمته لنوجه رسالة لمن يتشبهون بالغرب ويطالبون المرأة المسلمة الخروج عن تعاليم دينها وتقليد المرأة الغربية، بأن نساء الغرب أنفسهن يحسدن المرأة المسلمة على ما تحياه وتعيشه في ظل تعاليم الإسلام.
وفيما يلي نص الترجمة:
"بين الاعتداء الإسرائيلي على لبنان والحرب الصهيونية على الإرهاب فالعالم الآن أصبح مسرحا في كل منزل أمريكي. لقد رأيت المذابح والدمار الذي حل بلبنان، لكني أيضا رأيت شيئا آخر. لقد رأيتك أيتها المسلمة رغم أني لا أستطيع مساعدتك لكني لاحظت أن كل امرأة كانت تحمل طفلا أو كان أطفالها يحيطون بها. وبالرغم من ملابسهن الرثة إلا أن جمالهن يشع منهن. إن الأمر لا يتعلق بالجمال الخارجي هذا، ولكن هناك شعورا داخليا يتحرك: أنني أشعر بالغيرة. تجرحني هذه المناظر القاسية وجرائم الحرب التي تعاني منها اللبنانيات اللاتي أصبحن هدفا لعدونا المعتاد، لكن للأسف لا أستطيع مد يد العون، ومع هذا فأنا أقدر قوتهن وجمالهن وتواضعهن وأعظم شيء: سعادتهن. والغريب هو أن أنهن رغم القصف المتواصل لاتزال السعادة تبدو في ملامحهن أكثر منا نحن، وذلك لأنهن لا زلن يعشن الحياة الطبيعية للمرأة التي عاشتها المرأة منذ بداية الزمان. لقد كان الأمر كذلك عند الغرب حتى بداية الستينات من القرن الماضي عندما قام نفس العدو بقصفنا. والفرق هو أن القصف لم يكن بالذخيرة الحية ولكن بالدهاء الماكر والفساد الأخلاقي.
لقد قاموا بقصف الأمريكان عبر هوليوود(1) بدلا من استخدام الطائرات النفاثة أو الدبابات الحربية المصنوعة في بلدنا أصلا. إنه الحال نفسه الذي يريدون قصفكم به أيضا بعدما قضوا على البنى التحتية في بلدانكن. لا أرغب بأن يحصل لك مثلنا فيتدهور حالك كما حصل معنا. يمكنك تجنب هذا النوع من القصف إذا استمعت مشكورة لمن قد عانى كثيرا من هذا التأثير الشرير. إن كل ما ترينه من إنتاج هوليوود كذب وخداع ونقيض للحقيقة.
إنهم يصورون المرأة العاهرة كوسيلة بريئة للتسلية؛ لأنهم يهدفون إلى تدمير أخلاقيات المجتمعات ومبادئها، وهو الطريق الذي يرسلون من خلاله برامجهم المسمومة. أنني أتوسل إليك ألا تشربي هذه السموم، فلا يوجد ترياق يعالجها. قد تتعافين منها بشكل جزئي لكن لن تعودي كسابق عهدك أبدا. إن أفضل طريقة هي تجنب هذه السموم منذ البداية، بدلا من محاولة معالجة الأضرار الناتجة منها. سيحاولون جذبك بأفلام الإثارة والموسيقى وتصوير الأمور على غير حقيقتها بأن المرأة الأمريكية سعيدة وراضية وفخورة باللباس العاري، وحرة بدون الارتباط بالأسرة. معظمنا غير سعيدات! ثقي بي. الملايين منا يتناولن أدوية تعالج الاكتئاب، ويكرهن وظائفهن، ويذرفن الدموع ليلا على رجال قد عبروا لهن بالحب يوما ومن ثم استغلوهن بطمع ورحلوا بعيدا. والهدف الذي يسعون وراءه: تدميرك وإقناعك بإنجاب عدد أقل من الأطفال وذلك عبر تصوير الزواج كشكل من أشكال العبودية، وأن الأمومة لعنة تحل على المرأة تجعلها متواضعة ونقية على الطراز القديم المندثر. يريدونك أن ترخصي نفسك وتفقدي إيمانك، إنهم كالأفعى الرقطاء. كل امرأة لؤلؤة ثمينة كما ذكر في الإنجيل لكن البعض منا خدعن بالتشكيك في قيمة نقائنا. إننا لآلئ لا تقدر بثمن، لكنهم يسعون لإقناعنا بأننا لآلئ مزيفة ورخيصة.
ثقي بي فلا بديل عن كونك ترين النقاء والبراءة واحترام الذات في انعكاس صورتك على المرآة. إن الموضة التي صممها الغرب تهدف إلى جعلك تؤمنين بأن الجنس أهم ما في حياة المرأة. والحقيقية التي أراها بأن ملابسك الجميلة وخمارك أكثر جاذبية من موضة الغرب؛ لأنها تغطيك وتجعلك صدفة يود الجميع أن يرى لؤلؤتها، إنها تعطيك الثقة والاحترام. يجب أن تحفظي عرضك من كل عين لا تستحق النظر إليك. وطالما ظل الرجل في حياتك رجلا فهو يستحق اهتمامك. رجالنا نحن لايريدون النقاء الذي نتمناه، فهم لا يعترفون بأن المرأة لؤلؤة ثمينة مثلما ذكر في الإنجيل، بل يختارون جواهر لامعة لكنها مزيفة ويتركونها لاحقا! إن جمالك الداخلي وبراءتك وكل ما يجعلك أنت بذاتك كنزكُ الحقيقي. لكني ألاحظ أن بعض المسلمات أصبحن يتجاوزن الحد ويحاولن تقليد الغرب حتى أن بعضهن يظهرن شيئا من شعرهن. لماذا تقلدين امرأة قد ندمت على ما قامت به، أو قد تندم قريبا على عفتها الضائعة!؟؟ ولا يوجد تعويض لهذه الخسارة. أنت ألماسة لامعة لا يعيبها شيء، فلا تدعيهم يخدعوك لتصبحي جوهرة لامعة لكنها مزيفة. فكل ما ترينه في محلات الموضة وعلى القنوات الغربية كذب وخداع، بل إنه فخ من أفخاخ الشيطان لا يقع فيه إلا الأغبياء. يا قلب المرأة سأطلعك على سر صغير فقط إن كنت فضوليا:
إن ممارسة الجنس قبل الزواج ليس بتلك الروعة، فنحن نعطي أجسادنا لرجال أحببناهم واعتقدنا بأن هذه الطريقة ستجعلهم يحبوننا ويتزوجوننا كما رأينا في التلفاز منذ كنا صغيرات. لكن الأمر لم يكن ممتعا على الإطلاق، مع انعدام أمان الزواج وعدم وجود المعرفة التامة إذا كان الرجل سيستمر معي أم لا. وهنا تأتي السخرية! إنها مضيعة للوقت، نعود بعدها وحيدات نذرف دموعا حارة. ولأني امرأة تتحدث إلى امرأة، فإني أؤمن بأنك تدركين هذا مسبقا؛ لأن المرأة يمكنها فهم ما يدور في قلب امرأة أخرى. فكلنا سواء، فلا العرق ولا الدين أو الجنسية يشكلون فارقا؛ لأن قلب المرأة واحد في كل مكان. نحن نحب والحب شيء نخلص فيه، فنحن نغذي أسرنا ونبعث في نفوس رجالنا الذين نحبهم الراحة والقوة. لكن المرأة الأمريكية خٌدعت بتصديقها أنها الأسعد بوظيفتها، ومنزلها الخاص الذي تعيش فيه لوحدها، وحريتها في الحب واختيار الصديق. في الحقيقة هذه ليست حرية وهذا ليس حبا.
الحب لا يوجد إلا تحت ظل جنة آمنة اسمها الزواج، حيث يكون جسد المرأة وقلبها في مكان آمن يحتويه بالحب. فلا تقبلي بشيء أقل من ذلك لأنه لا يستحق، فلن تحبيه أصلا. وإذا حصل، فالأمر سيقلل من حبك لنفسك يوما بعد يوم، وأخيرا سيذهب هذا الرجل بعيدا عنك باحثا عن أخرى.
إن الأخطاء التي تنكرها ذاتك لا يمكن تصحيحها أبداً بل تخدعك دائما. ورغم أني أحاول استعادة كرامتي إلا أن الشعور بأن كرامتك لم تمتهن أبدا أمرا لا يضاهيه أي وصف. لقد غسلوا أدمغتنا نحن نساء الغرب، وجعلونا نفكر بأن المرأة المسلمة مضطهدة، والحقيقة هي أننا نحن المضطهدات وعبيد للموضة التي جرتنا للهاوية، وجعلتنا مهوسات بالاهتمام بالوزن ونتسول رجالا لا يريدون أن ينضجوا أبدا. في أعماقنا نعرف بأننا مخدوعات، فنحن نقدرك في سرنا ونحسدك رغم أن البعض منا لا يعترف بذلك. أرجوك لا تستحقرينا أو تعتقدين بأننا أحببنا هذه الأمور كما هي. فهو ليس خطأ ارتكبناه لأن معظمنا لم يكن لديهن آباء يحمينهن فقد تدمرت أسرنا في وقت سابق. وأنت تعرفين من وراء هذه المؤامرة فلا تنخدعي أختي. لا تدعيهم يتمكنوا منك أيضا. ابقي كما أنت بريئة، فنحن النصرانيات نحتاج أن نرى الحياة كما يجب أن تكون للمرأة. نحتاج أن نضع قدوة، فنحن ضائعات. تمسكي بنقائك، وتذكري أن المعجون إذا خرج من الأنبوب لا يمكن أن يرجع أبداً، ونقائك كالمعجون احرسيه ولا تدعي أحد يحصل عليه!!
أتمنى أن نصيحتي وصلت إليك ووصلت إلى هدفي: روحك روح الصداقة والاحترام والتقدير.
مع حبي،،،، أختك النصرانية"
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الإحالات (الهوامش):
(*)كاتبة وصحفية - الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: texasmuslims.lefora.com
المصريه25 غير متواجد حالياً  
قديم 06-14-2013, 10:57 AM   #2
انى احبكم فى الله

مشرف المرئيات الاسلامية

 
الصورة الرمزية انى احبكم فى الله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: مصر\ الاسماعيلية
المشاركات: 571
معدل تقييم المستوى: 12
انى احبكم فى الله will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر ICQ إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر AIM إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Yahoo إلى انى احبكم فى الله إرسال رسالة عبر Skype إلى انى احبكم فى الله
افتراضي رد: رسالة من امرأة نصرانية إلى المرأة المسلمة

طرحت فابدعت
دمت ودام عطائكم
دائما بإنتظار جديدكم المميز
سلمت اناملكم الذهبيه على ماخطته لنا
لكم منا كل الشكر والتقدير
مـع خالص احترامي
__________________
اُشهد اللهٌ إني اُحبكم فى الله
وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
و أن يستعملنا في ما يحب و يرضى .. آمين .. آمين .. آمين





انى احبكم فى الله غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتاوى المرأة المسلمة بصيغة pdf. أبو عادل الكتب بصيغة وورد و pdf 4 07-27-2012 03:30 PM
رسالة إلى المرأة الداعية الجوهرة المصونة ملتقى الأخوات 1 06-18-2011 05:33 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018