حكمِ الدواء الذي يهدئ الضغوطات النّفسية

[عبد الحكيم..]

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته

السؤال:
حفظكم الله, هذا سؤال من فرنسا, امرأةٌ تسأل عن حكمِ الدواء الذي يهدئ الضُّغوطات النَّفسية, علمًا أنَّ الطبيب هو من وصفه لها؟

تحميل الفتوى

الجواب:


شفاكِ الله, اللّهم اشفها, اللهم اشفها, اللهم اشفها, اللهم اشفها. أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفيك يا بنتي, هذا دواء وصفَه لكِ الطبيب, و أنتِ أدْرى بنفسِك إذا كنتِ تركتِه يؤثِّر عليك, إذا أثَّر عليكِ بتركه فاستعمليه, واستعيني بالله, و هُنا أمر وهُو أنَّ بعض المؤثرات تهدّئ الإنسان حتى لا يستطيع أَنْ يُصلِّي, يُصيبه نُعاس, يُصيبه شيء من الدوخة, فصلّي قاعِدَة, فإذا غلبكِ وكنتِ للنعاس أقرَب, فمثلًا إذا استعملتِه بعد الظهر, اجمعي الظهر والعصر, و إذا كنتِ مستعملةً إياهُ بعد المغرب, فاجمعي العشاء مع المغرب جمع تقديم, و لا شيء عليك - إن شاء الله تعالى -, وأسألُ الله أنْ يمنَّ عليكِ بالشِّفاء و أنْ لا يحرِمك من الأَجر, فاصبري واحتسبي الأجر يا بنتي، قال – صلى الله عليه و سلم- : ((مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَمِنْ نَصَبٍ – يعني تَعبَ - وَلَا وَصَبٍ– يعني وَجع -وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ)), فاصبري واحتسبي بارك الله فيك وشفاك.


الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري