تسجيل الدخول

قديم 06-13-2013, 12:35 AM   #1
المصريه25
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 226
معدل تقييم المستوى: 14
المصريه25 will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر Skype إلى المصريه25
افتراضي كل ما يخص شهــر شعبـــان




كل ما يخص شهــر شعبـــان
^^^^^^^^^^^^^^^^

أيها الأحباب ...


هيا شمروا عن سواعدكم ... فقد جاء شهر كريم ..... وأجر عظيم .....


بالعمل الصالح نرتقي .... والدنيا مزرعة الآخرة.... وعبادة الرحمن خير ناصر على الأعداء


شهـــر شعبــان :

____________________
شعبان هو اسم لشهر من الأشهر القمريه ، وقد سمي بذلك لتشعبهم فيه أي تفرقهم في طلب المياه ، وقيل في الغارات ، وقال ثعلب:- قال بعضهم إنما سمي شعبانُ شعبانَ لأنه شعب أي ظهر بين شهري رمضان ورجب

فضـــــــــائل شهــر شعبـــان :

_______________________
- شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى :
عن أسامة بن زيد أنه سأل النبي فقال: يا رسول لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم في شعبان! فقال : «ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»

- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر صيامه :

_______________________________________
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( كَانَ رَسُولُ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ)
رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1833)

عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ ، وَكَانَ يَقُولُ : خُذُوا مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا ، وَأَحَبُّ الصَّلاةِ إِلَى النَّبِيِّ مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا )

رواه البخاري في الصوم باب صوم شعبان (1834)

* - أحب الشهور إلى رسول صلى الله عليه وسلم : *

________________________________________
)كان أحب الشهور إلى رسول صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان) صححه الألباني

هدي خير البشر :-

_______________
كان شديد المحافظه على هذا الشهر ومن شدة محافظته صلى الله عليه وسلم على الصوم في شعبان أن أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه لم يستكمل صيام شهر غير رمضان،
وكان يكثر صيامه في هذا الشهر المبارك
ولشدة معاهدته للصيام في شعبان، قال بعض أهل العلم: إن صيام شعبان أفضل من سائر الشهور ، وإن كان قد ورد النص أن شهر المحرم هو أفضل الصيام بعد رمضان ، فعن أبي هريرة قال: : ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) [رواه مسلم].

سبب التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور :

___________________________________________
ذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور: منها: أن أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد منه، ولذلك فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان والاستكثار منه ثم بعد انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب التي قبل وبعد الصلاة المفروضة.

قال ابن رجب في بيان وجه الصيام في شعبان: "وفيه معانٍ، وقد ذكر منها إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام وشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير من الناس يظنُّ أن صيام رجب أفضل من صيامه لأنه شهر حرام، وليس كذلك" لطائف المعارف (ص250-251) .

قال: "وفي قوله : ((يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان)) إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه، إما مطلقاً، أو لخصوصية فيه لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوِّتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم" ( لطائف المعارف (ص251).]).والمعنى الثاني المذكور في الحديث هو أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فكان يحبّ أن يُرفع عمله وهو صائم) هذا الكلام مأخوذ من تتمة الحديث، ولم يذكر ابن رجب هذا المعنى في لطائف المعارف..

وذكروا لذلك معنى آخر وهو التمرين لصيام رمضان، قال ابن رجب: "وقد قيل في صوم شعبان معنى آخر، وهو أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان، لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذّته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط" ( لطائف المعارف (ص252) .


فالحكمة من إكثاره الصيام في شعبان؛ أمران:

:___________________________________

الأمر الأول :

___________
أنه شهر تغفل الناس عن العبادة فيه؛ و معلوم أن أجر العبادة يزداد إذا عظمت غفلة الناس عنها، وهذا أمر مشاهد؛ فأكثر الناس على صنفين:
صنف انصرفوا إلى شهر رجب و أحدثوا فيه من البدع و الخرافات ما جعلهم يعظمونه أكثر من شعبان.
و الصنف الآخر لا يعرفون العبادة إلا في رمضان.

الأمر الثاني :

___________
أن الأعمال ترفع إلى الله فيه، و أفضل عمل يجعل أعمال العبد مقبولة عند الله هو الصيام؛ و ذلك لما فيه من الانكسار لله تعالى، و الذل بين يديه، و لما فيه من الافتقار إلى الله .
فيشرع لك يا عبد الله أن تصوم شعبان إلا قليلا، أو تكثر من الصيام فيه حتى تقبل أعمالك عند الله .

هيا أحبتي البدار البدار .... الى طاعة الرحيم الغفار .... حتى تكونوا من أوليائة المقربين ؟



البدع المشتهرة في شعبان :

________________________
- اجتماع العائلة في آخر ليلة من شعبان ويصنعون أطعمة وبعض كبار السن عندهم أهازيج لهذه المناسبة فما حكم الاجتماع والطعام .-
الرد : يقول الشيخ العثيمين :أنا أرى أنها إلى البدعة أقرب،وإلى النهي أقرب من الحِلّ،لأنه يُتَّخذ عيدا،ولو كان مصادفاً مرة واحدة فإنه لا بأس
قال ابن رجب في لطائف المعارف في الكلام على النهي عن صوم آخر شعبان قال: ولربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، ولهذا يقولون هي أيام توديع للأكل، وتسمى تنحيسا واشتقاقه من الأيام النحسات، وذكر أن أصل ذلك من النصارى، فإنهم يفعلونه عند قرب صيامهم، وهذا كله خطأ وجهل ممن ظنه، ولربما لم يقتصر كثير منهم على الشهوات المباحة، بل يتعدى إلى المحرمات، وهذا هو الخسران المبين
____________________________
- - صلاة ليلة النصف من شعبان .
_________________________
-الرد :يقول ابن تيمية :"فأما صوم يوم النصف من شعبان مفردًا، وتخصيص الأمر بذلك - فلا أصل له؛ بل إفراده مكروهٌ، وكذلك اتِّخاذه موسمًا تُصنع فيه الأطعمة وتُظهر فيه الزينة، وهو من المواسم المحدَثة المبتَدَعة التي لا أصل لها".

-القولُ بان صيام ليلة النصف من شعبان يقي من عذاب القبر.

-الرد: : لم يثبت عن النبي خاصاً بصيام ليلة النصف من شعبان،ولا أن صيامه يقي من عذاب القبر،والثابت في فضل هذه الليلة هو: أن عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.رواه ابن ماجه وابن حبان وصححه الألباني
___________________________________________
تخصيص صيام اليوم الخامس عشر من شعبان بالصيام.
__________________________________________
-الرد :لم يأت في سنة القول بصيام يوم الخامس عشر من شعبان ولا فعله الصحابة الكرام ولا من تبعهم بإحسان ، إذ هو أمر محدث ولو كان خيراً لفعله من هو خير منا وقد (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه مسلم. لكن إذا كان للشخص برنامج ثابت في الصوم فصادف الخامس عشر من شعبان فلا حرج في صومه كمن يفطر يوما ويصوم أو من يصوم أيام الليالي البيض أو من يصوم الخميس والاثنين أو من نذر نذراً فصادفه أو غير ذلك.
_____________________________________________
- صلاة البراءه :
__________
وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة . وقال الإمام النووي ـ ـ في كتابه "المجموع" الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب...، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: "قوت القلوب"، و"إحياء علوم الدين"، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك).
____________________________________________
- صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس .
__________________________________________
جانب السنه في شهر شعبان :
_________________________
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ ( كَانَ رَسُولُ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إَِلا قَلِيلاً ) البخاري 1969 مسلم 1156
____________________________________________
جــانب من الأحاديث الضعيفه و الغير صحيحه منتشره في المنتديات لتبيه الناس من تداولها مجددًا متعلقه بشهر شعبـــان :
________
الحديث الأول : "كان رسول الله- -يصوم ثلاثة أيام من كل شهر فربما أخرَّ ذلك حتى يجتمعَ عليه صوم السنة فيصوم شعبان".
وهذا أخرجه الطبراني في الأوسط عن عائشة-رضي الله عنها- ، قال الحافظ في الفتح:فيه ابن أبي ليلى ضعيف.
___________________________________________
الحديث الثاني: "كان إذا دخل رجب، قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان".
والحديث رواه البزار ،والطبراني في الأوسط ، والبيهقي في فضائل الأوقات ، عن أنس-رضي الله عنه- ، وقد ضعفه الحافظ في تبين العجب ، وقال: فيه زائدة بن أبي الرُّقَاد ، قال فيه أبو حاتم يحدث عن زياد النُّمَيْرِي ، عن أنس بأحاديث مرفوعة منكرة ، فلا يُدرى منه أو من زياد ، وقال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي في السنن لا أدري من هو، وقال ابن حبان لا يُحتج بخبره
____________________________________________
الحديث الثالث: عن أبي هريرة- - أن رسول الله- -لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان.
وقد حكم عليه الحافظ ابن حجر- -في تبين العجب بالنكارة من أجل يوسف بن عطية ، فإنه ضعيف جدا.
___________________________________________
حديث الرابع : (( فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء )) قال ابن حجر : إنه موضوع كما في كتابه تبين العجب
انظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ و كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128 طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ
_____________________________________________
الحديث الخامس : تخصيص صيام نهار ليلة النصف من شعبان و قيام ليلها : (( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))
أنظر : كتاب العلل المتناهية لأبن الجوزي 2 / 562 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ و كتاب مصباح الزجاجة للكناني 2 / 10 طبعة دار العربية لعام 1403هـ و كتاب الفوائد المجموعة للشوكاني ص 51 و كتاب تحفة الأحوذي للمباركفوري 3 / 366 طبعة دار الكتب العلمية و كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 2132
___________________________________________
الحديث السادس : (( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، و ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر ))
أنظر : كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 1452

الأحاديث الضعيفه والباطله كثيره ولكن نكتفي بهذا القدر من الأحاديث .


فشهر شعبان شهر عظيم عظمَّه رسول فيجب أن نعظمه وأن يكثر من العبادة والاستغفار فيه تماماً كما جاء وصح عن النبي في ذلك .


الختـــــــــام :

_____________
فتوى تتعلق بهذا الشهر المبارك .
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟

فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق


والحمدالله كما يحب ويرضى ، ونسأله أن يبلغنا شهر رمضان ويغفر لنا ذنوبنا ويرفع درجاتنا ويجعلنا من أهل الجنات ويكتب لنا الخير حيثما كنا ويبارك لنا ويوفقنا لما يحب ويرضى


و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين


المراجع :

موقع صيد الفوائد .

المصريه25 غير متواجد حالياً  
قديم 06-13-2013, 09:50 PM   #2
محــــمد الليثــــى
عضو مميز ومرشح للأشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 115
معدل تقييم المستوى: 11
محــــمد الليثــــى is on a distinguished road
افتراضي رد: كل ما يخص شهــر شعبـــان

تحيه بعبق الجورى
شكرا جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من إبداع أقلامكم الرائعه
تحياتى وتقديرى لكم دمتم بخير

محــــمد الليثــــى غير متواجد حالياً  
إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018