تسجيل الدخول


العودة   منتديات الكعبة الإسلامية > القسم الشرعى > منتدى العقيدة الإسلامية

منتدى العقيدة الإسلامية كل ما يختص بالعقيدة الإسلامية - توحيد الألوهية توحيد الربوبية توحيد الأسماء والصفات والإيمان و أركانه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-27-2011, 11:06 AM   #1
بنت النيل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 546
معدل تقييم المستوى: 14
بنت النيل is on a distinguished road
الأنوار والأسرار فى أسماء ذو الجلال والاكرام ( الرحيم )





الأنوار والأسرار فى أسماء
ذو الجلال والاكرام







أسم ربنا






أسم الله: الرحيم
معناه:
هو المتجلي على عباده بالنعمة والخير وهو خاص بأهل الطاعة من المؤمنين ففي الدنيا يحيون حياة طيبة
وينعمون بفضل ربهم الرحيم وفي الجنة يتمتعون بما أعدَّ لهم الله فيها من النعيم المقيم.
ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط
بل تمتد لتشتمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم
قال تعالى :
(سلام قولا من رب رحيم).
ومعناه ايضا:
دائم الرحمة الذى اذا لم يسال يغضب
ففي النعيم يفتح ابواب الشكر
وفي البلاء يفتح ابواب الصبر
والخلاصة
ان رحمة الرحمن تعم العالمين
ورحمة الرحيم تخص المؤمنين
وفضل الله اعظم من ان يحيط به عقل او يرقى اليه فهم وعلى الذاكر ان يرحم نفسه بالطاعه
ويرحم الخلق بالشفقة عليهم والرأفة بطائعهم وعاصيهم.
والحديث الشريف يقول:
(ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)
من فضائله:
وهذا الاسم صالح لكل طائع وعاص لانه من الاسماء التى يسلك بها القوم طريق الله،ومن داوم على تلاوته بدون عدد
جعل الله عدوه صديقه
ووجد راحة في نفسه وبدنه
والامور مرهونة بمشيئة الله فعليك بالهمة وصحة الاعتقاد الجازم
(مجموع عدد حروفه258)


يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
"إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة، كل رحمة كطِباق ما بين السماء والأرض، أنزل منها إلى الأرض رحمه واحدة فبها يتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه من هذه الرحمة فكيف تكون إذاً الـ 99 رحمة؟؟
فإذا كان يوم القيامة ضم الله هذه الرحمة إلى الـ 99 ثم بسطها على خلقه، فلا يهلك يومها إلا هالك، حتى أن إبليس ليتطاول أن تدركه رحمة الله عز وجل"
الله تعالى افتتح الكون بالرحمة
وافتتح خلق آدم بالرحمة
وافتتح القرآن بالرحمة
وافتتح كل سور القرآن بالرحمة
ونَهى الخلق بالرحمة.. !!
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
" ليس منكم من أحد يدخل الجنة بعمله.
قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟
قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
وفى الأثر:
أن يأتي رجل يوم القيامة فيُقال:
زنوا حسناته وسيئاته فترجح سيئاته
فيقول من يقرضني حسنة واحدة لأدخل بها الجنة؟
فيذهب لأمه وإخوانه وأصدقائه كلهم يقولون:
نفسي نفسي
فيمر برجل عنده جبال من السيئات وحسنة واحدة
فيقول له الرجل
خذ هذه الحسنة
فيفرح
فيقول الله تبارك وتعالى للذي أعطى الحسنة:

( لست أرحم به مني وأنا أرحم الراحمين إدخلا كلاكما إلى الجنة)
ومن رحمة الله بعباده
قال تعالى :
(وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
(القصص: 73)
تخيلوا لو أن الليل دائم أبداً!!
أو النهارد دائم أبداً!!
قال تعالى :
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء)(القصص: 71)
تخيلوا لو أن الماء الذي ينزل من السماء غير عذب
قال تعالى:
(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ)
(الواقعة: 68/ 69 /70 ).

قال تعالى:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ)
(الملك: 30)

أليست رحمة من الله أن يجعل الماء ينزل إلى الأنهار ليُحفظ فيها ولا ينزل إلى الأرض؟!

ومن رحمته بنا في العلاقات الإجتماعية:
من الذي غرس في الأباء والأمهات من لدن آدم إلى يوم القيامة في كل الكائنات أن يرحموا أولادهم؟؟
المكان الذي حُفظت فيه وأنت جنين سُمى بالرحم وصلة الرحم..
يقول الله
(أنا الرحمن وهى الرحم اشتققت لها اسماً من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته).

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" لللّه أرحم بكم من الأم الشفيقة "
ومن رحمته أنه مهما كثُرت ذنوبنا يعفو عنا:
قال تعالى:
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ)
(الكهف: 58)
ومن الرحمة بين الأزواج..
تجد الرجل يكون على خلاف مع زوجته ولكن إن حدث أو أصابها شئ يتحول إلى قلب رقيق حنون

قال تعالى:
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)
(الروم: 21)
ومن رحمته في إرسال النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى:
"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"
(الأنبياء: 107).

قال تعالى:

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )
(آل عمران: 159)

وأخيرا
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
الرحماء يرحمهم الله





بنت النيل غير متواجد حالياً  
 

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأنوار والأسرار فى أسماء ذو الجلال والاكرام (الرحمن) بنت النيل منتدى العقيدة الإسلامية 3 09-24-2015 08:17 PM
الأنوار والأسرار فى أسماء ذو الجلال والاكرام بنت النيل منتدى العقيدة الإسلامية 4 09-24-2015 05:08 PM
الأنوار والأسرار فى أسماء ذو الجلال والاكرام (الله) بنت النيل منتدى العقيدة الإسلامية 4 09-24-2015 05:07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة الكعبة الإسلامية © 2018