راى فيما دار بين سيدنا على بن ابى طالب و سيدنا معاوية رضى الله عنهما

[اسامه الامام]

يقول الله تعالى : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ( 9 ) )
على الرغم من اقتتال الطائفتين لم ينفي الله عنهما الإيمان -- وإذا بغت إحداهما على الأخرى ( البغي والظلم أيضا لم ينفي عن الطائفة الباغية الإيمان ) ويجب على المسلمين قتال الطائفة الباغية حتى تفيئ وترتدع ثم نصلح بين الأخوين ونصير إخوة جميعا ( الطائفة الباغية والطائفة المعتدى عليها والطائفة التي تصلح بينهما ) نخلص من ذلك أن القتال بين علي بن أبي طالب ومعاوية لم يخرج أيا منهما من الإسلام فكلاهما صحابي جليل وأميرا للمؤمنين ولكل منهما أعماله وإنجازاته للإسلام و اين نحن منهم لنحكم عليهما
رضى الله عنهما و ارضاهما و ارضانا