|
منتدى العقيدة الإسلامية كل ما يختص بالعقيدة الإسلامية - توحيد الألوهية توحيد الربوبية توحيد الأسماء والصفات والإيمان و أركانه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#23 |
مشرف قسم الاعجاز العلمى فى القرأن
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 764
معدل تقييم المستوى: 15 ![]() |
![]() 81- وسئل: عن قول (لك الله)؟ فأجاب بقوله: لفظ (لك الله) الظاهر أنه من جنس (لله درك) وإذا كان من جنس هذا فإن هذا اللفظ جائز، ومستعمل عند أهل العلم وغيرهم، والأصل في هذا وشبهه الحل إلا ما قام الدليل على تحريمه، والواجب التحرز عن التحريم فيما الأصل فيه الحل . ![]() ![]() فأجاب قائلا: إن كان القصد انه لم يحصل وقت يتمكن فيه من المقصود فلا بأس به، وإن كان القصد أن للوقت تأثيرا فلا يجوز. ![]() ![]() فأجاب بقوله: استعمال (لو) فيه تفصيل على الوجوه التالية: الوجه الأول: أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها مثل أن يقول الإنسان لشخص لو زرتني لأكرمتك، أو لو علمت بك لجئت إليك. الوجه الثاني: أن يقصد بها التمني فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها خيرا فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو بحسبه، ولهذا قال النبي ![]() ![]() ![]() الوجه الثالث: أن يراد بها التحسر على ما مضى فهذه منهي عنها، لأنها لا تفيد شيئا وإنما تفتح الأحزان والندم وفي هذه يقول الرسول ![]() ![]() ![]() ![]() 84- سئل فضيلة الشيخ: عن العبارة (لو لا الله وفلان)؟ فأجاب قائلا: قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق أمر لا يجوز، ففي المشيئة مثلا لا يجوز، ففي المشيئة مثلا لا يجوز أن تقول (ما شاء الله وشئت) لأن هذا قرن لمشيئة المخلوق بحرف يقتضي التسوية وهو نوع من الشرك، لكن لابد أن تأتي بـ (ثم) فتقول (ما شاء الله ثم شئت) كذلك أيضا إضافة الشيء إلى سببه مقرونا بالله بحرف يقتضي التسوية ممنوع فلا تقول (لو لا الله وفلان أنقذني لغرقت) فهذا حرام ولا يجوز لأنك جعلت السبب المخلوق مساويا للخالق السبب، وهذا نوع من الشرك، ولكن لا يجوز أن تضيف الشيء إلى سببه بدون قرن مع الله فتقول (لو لا فلان لغرقت) إذا كان السبب صحيحا وواقعا ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام في أبي طالب حين أخبر أن عليه نعلين يقلي منهما دماغه قال: (ولو لا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار) فلم يقل لو لا الله ثم أنا مع أنه ما كان في هذه الحال من العذاب إلا بمشيئة الله، فإضافة الشيء إلى سببه المعلوم شرعا أو حسا جائز وإن لم يذكر معه الله - عز وعلا - وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعا أو حسا بحرف يقتضي التسوية ك (ثم) وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعا أو حسا بحرف يقتضي التسوية ك (الواو) حرام ونوع من الشرك، وإضافة الشيء إلى سبب موهوم غير معلوم حرام ولا يجوز وهو نوع من الشرك مثل العقد والتمائم وما أشبهها بإضافة الشيء إليها خطأ محض، ونوع من الشرك لأن إثبات سبب من الأسباب لم يجعله الله نوعا من الإشراك به، فكأنك أنت جعلت هذا الشيء سببا والله - تعالى - لم يجعله فلذلك صار نوعا من الشرك بهذا الاعتبار. |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لقران الكريم كاملا برابط واحد صاروخي للشيخ مفتاح يونس السلطني رواية ابن ذكوان عن ابن عامر الشامي حصريا على شبكة الكعبة | الحج 111 | مكتبة المصاحف الكامله بصيغه mp3 برابط واحد خاص بشبكة الكعبة الاسلامية | 2 | 05-07-2012 05:04 PM |
القران الكريم كاملا برابط واحد صاروخي للشيخ مفتاح يونس السلطني رواية هشام عن ابن عامر الشامي حصريا على شبكة الكعبة | الحج 111 | مكتبة المصاحف الكامله بصيغه mp3 برابط واحد خاص بشبكة الكعبة الاسلامية | 2 | 05-07-2012 11:35 AM |
المناهي اللفظية لفضيلة الشيخ إبن عثيمين رحمه الله | الجوهرة المصونة | قسم فتاوى العلماء | 11 | 06-13-2011 07:34 AM |