|
منتدى العقيدة الإسلامية كل ما يختص بالعقيدة الإسلامية - توحيد الألوهية توحيد الربوبية توحيد الأسماء والصفات والإيمان و أركانه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#3 |
مشرف قسم الاعجاز العلمى فى القرأن
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 764
معدل تقييم المستوى: 15 ![]() |
![]() 11- سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول (أطال الله بقاءك) (كال عمرك)؟ فأجاب قائلا: لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيرًا وقد يكون شرًا، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال أطال بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك. ![]() ![]() فأجاب بقوله: لا شك أن هذه العبارة لا تنبغي، وإن كان قائلها قد أراد التجوز فإن التجوز إنما يسوغ إذ لم يوهم معنى فاسدا لا يليق به. والمعني الذي لا يليق هنا هو أن يجعل الشيطان قبيلًا لله - تعالى - وندا له، وقرنًا يواجهه، كما يواجه المرء قرنه، وهذا حرام، ولا يجوز. ولو أراد الناطق به تنقص الله - تعالى - وتنزيله إلى هذا الحد لكان كافرًا، ولكنه حيث لم يرد ذلك نقول له: هذا التعبير حرام، ثم إن تعبيره به ظانًا أنه جائز بالتأويل الذي قصده فإنه لا يأثم بذلك لجهله، ولكن عليه ألا يعود لمثل ذلك. وأما قول بعض العلماء الذي نقلت: (إن هذه العبارة كفر صريح)، فليس بجيد على إطلاقه، وقد علمت التفصيل فيه. وأما تعليل القائل لحكمه بكفر هذا الخطيب أن ظاهر عبارته إثبات الحركة لله - عز وجل- فهذا التعليل يقتضي امتناع الحركة لله، وإن إثباتها كفر، وفيه نظر ظاهر، فقد أثبت الله - تعالى - لنفسه في كتابه أنه يفعل، وأنه يجئ يوم القيامة، وأنه استوى على العرش، أي علا عليه علوا يليق بجلاله، وأثبت نبيه ![]() وقد تكلم شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كثير من رسائله في الصفات على مسألة الحركة، وبين أقوال الناس فيها، وما هو الحق من ذلك، وأن من الناس من جزم بإثباتها، ومنهم من توقف، ومنهم جزم بنفيها. والصواب في ذلك: إنما دل عليه الكتاب والسنة من أفعال الله - تعالى - ولوازمه فهو حق ثابت يجب الإيمان به، وليس فيه نقص ولا مشابهة للحق، عليك بهذا الأصل فإنه يفيدك، وأعرض عنه ما كان عليه أهل الكلام ومن الأقيسة الفاسدة التي يحاولون صرف نصوص الكتاب والسنة إليها ليحرفوا بها الكلم عن مواضعه، سواء النية صالحة أو سيئة. ![]() 13- وسئل فضيلته: يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها: (مساك الله بالخير). و(الله بالخير). و(صبحك الله بالخير). بدلا من لفظ التحية الواردة، وهل يجوز بالسلام بلفظ: (عليك السلام)؟ فأجاب قائلا: السلام الوارد هو أن يقول الإنسان: (السلام عليك)، أو (سلام عليك)، ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات، وأما (مساك الله بالخير). و (صبحك الله بالخير)، أو (الله بالخير). وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع بهذا فهو خطأ. أما البدء بالسلام بلفظ (عليك السلام) فهو خلاف المشروع، لأن هذا اللفظ للرد لا للبداءة. ![]() ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لقران الكريم كاملا برابط واحد صاروخي للشيخ مفتاح يونس السلطني رواية ابن ذكوان عن ابن عامر الشامي حصريا على شبكة الكعبة | الحج 111 | مكتبة المصاحف الكامله بصيغه mp3 برابط واحد خاص بشبكة الكعبة الاسلامية | 2 | 05-07-2012 05:04 PM |
القران الكريم كاملا برابط واحد صاروخي للشيخ مفتاح يونس السلطني رواية هشام عن ابن عامر الشامي حصريا على شبكة الكعبة | الحج 111 | مكتبة المصاحف الكامله بصيغه mp3 برابط واحد خاص بشبكة الكعبة الاسلامية | 2 | 05-07-2012 11:35 AM |
المناهي اللفظية لفضيلة الشيخ إبن عثيمين رحمه الله | الجوهرة المصونة | قسم فتاوى العلماء | 11 | 06-13-2011 07:34 AM |