|
القرأن الكريم التفسير - علوم القرآن - أحكامه وفوائده |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-03-2014, 02:49 PM | #1 |
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16 |
تفسير"والسماء بنيناها بأيدٍ...".
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: "يقول تعالى منبها على خلق العالم العلوي والسفلي: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا } أي: جعلناها سقفا [محفوظا] (1) رفيعا { بأيد } أي: بقوة. قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والثوري، وغير واحد، { وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } ، أي: قد وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد، حتى استقلت كما هي." ويقول القرطبي في تفسير هذه الآية: "قوله تعالى: {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ} لما بين هذه الآيات قال: وفي السماء آيات وعبر تدل على أن الصانع قادر على الكمال، فعطف أمر السماء على قصة قوم نوح لأنهما آيتان. ومعنى {بِأَيْدٍ} أي بقوة وقدرة. عن ابن عباس وغيره." ويقول الطبري في تفسير هذه الآية: "يقول تعالى ذكره: والسماء رفعناها سقفا بقوة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) يقول: بقوة. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله( بِأَيْدٍ ) قال: بقوة. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) : أي بقوّة. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور أنه قال في هذه الآية( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة. حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ) قال: بقوة." وللعلم، هذه الآية هي الآية 47 من سورة الذاريات.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى. |
01-07-2024, 10:17 AM | #2 |
عضو متألق
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 711
معدل تقييم المستوى: 13 |
رد: تفسير"والسماء بنيناها بأيدٍ...".
المعرفة بالمعبود، والتَّصديق بالموعود، تحملان على العمل، فبقدر معرفتنا بالله، ووثوقنا بالجزاء الذي آتاه، تتسابق نفوسنا إلى امتثال أمره واجتناب نهيه، فمن ضعف عمله فلينظر إلى شأنه فيهما، وليُحرِّك ركابهما إليهما.
|
إضافة رد |
|
|