عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2011, 07:44 PM   #2
أبوعمر السلفى
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 583
معدل تقييم المستوى: 14
أبوعمر السلفى is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبوعمر السلفى إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوعمر السلفى
افتراضي

أما الحلول


أولا : أعلني التوبة لله في نفسك وابكي ندما على ما مضى واسألي الله أن يغفر لك


ثانيا : تخلّصي من كل ما يربطك بذلك الذئب أيا كان رقم أو أوراق أو مواقع انترنت أو غيرها


ثالثا : غيري أنت رقم هاتفك أو اقفلي السابق واحرقي شريحته وغيري بريدك الإلكتروني ( إيميل )
وتجنبي المواقع التي كنتما تتشاركان فيها


رابعا : إن كان معه لك صورا , فلا تبالي فيمكن الخلاص من ذلك لأن جوالات الكاميرا منتشرة جدا
وأصبحنا لا نأمن على أنفسنا منهم _ كفانا الله شرهم _


خامسا : إن تعرضت لمضايقات منه , إن امكنك مصارحة أهلك فحسن ليساندوك , وإن لم يمكنك
ذلك فعليك بالاتصال على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


سادسا : ثقي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه , إنك إن صدقت مع الله آتاك الله من فضله
وحفظك
ولا تنسي دائما احفظ الله يحفظك , احفظي محارم الله ولا ترتكبي المعاصي , حينها سيحفظك
الله من كل شر


سابعا : الدعاء الدعاء فهو والله السلاح , اسألي الله أن يحفظك من شره ويكفيك إياه وسيحفظك
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة



أبداً لن أقف مكتوفة اليدين ..أراه يعبثُ بكِ ..


يحطم أحلامك من أجل شهواته الدنيئة..


فأصرخ بكِ


يابنت وش لك في ذيبٍ يناديك ..!!


أأنامُ قريرة العين .. ومنارة آمالنا ..


سرق ذئبٌ النوم من عينيها ..يحادثها عبر سماعة الهاتف ليلاً ونهاراً


دوى الرنينُ بظُلمة الليل البهيم


..يقصُ عليها أكاذيب .. ولأنها صدقته ..


تألمتُ وأنا أخبرها ..


إنــما المعاكس ..ذئب !!


لكنكِ لم تتداركِ نفسكِ ..


فياللأسف ..هاهي الأمال تتحطم .. والأحلام تموت ..


ووالدك ..!!


أهذا جزائه .. أهكذا تكافئينه ..؟؟


حتى لم يجد منكِ جواباً لسؤاله ... لــــيــه يابنــتي ..؟؟





كلماتٌ سطرناها ..أأقول بدمع العيون . أم بدم الفؤاد ..؟


لا والله بل هي مزيجٌ من حبٍّ لكِ وخوفٍ عليكِ


يادرة الإسلام ..ياا أمل الأمة ..وياعزّ المسلمين ..


فهل ستجدُ كلماتي طريقها إلى قلبكِ .. أم سترجعُ خائبة .. ؟


لأن قلبكِ وعقلكِ لا يستقبلانها ..!!


أملنا بكِ ..فلا تحطمي الآمال ..


نسأل الله أن يحفظك بحفظه وأن يمنّ عليك بتوبة صادق










أبوعمر السلفى غير متواجد حالياً