عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2014, 02:53 PM   #21
marwa_rose
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 47
معدل تقييم المستوى: 0
marwa_rose is on a distinguished road
افتراضي رد: هل ترغب أن تكون منهم ؟ قصص للرسول (ص)والصحابة للكاندهلوي

بطش الاعداءصد سراقة بن مالك عن النبي عليه السلام وصاحبه في الهجرة:اخرج ابن سعد (1/188) عن زيد بن أسلم،وغيره، أن سراقة بم مالك ركب في طلب النبي صل الله عليه وسلم بعدما استقسم بالأزلام، أيخرج أم لا يخرج، فكان يخرج له أن لا يخرج، ثلاث مرات، فركب فلحقهم، فدعا النبي صل الله عليه وسلم أن ترسخ قوائم فرسه، فرسخت فقال : يامحمد، ادع الله أن يطلق فرسي فأرد عنك، فقال النبي صل الله عليه وسلم (اللهم إن كان صادقا ، فأطلق له فرسه). فخرجت قوائم فرسه.واخرج ابن سعد( 1/235) عن أنس بن مالك رضي الله عنه -فذكر الحديث في الهجرة،وفيه : والتفت أبو بكر رضي الله عنه ، فإذا هو بفارس قد لحقهم، فقال: يانبي الله ، هذا فارس قد لحق بنا، قال: فالتفت نبي الله صل الله عليه وسلم، فقال( اللهم اصرعه) قال: فصرعته فرسه، ثم قامت تٌحمحم، قال: فقال: يانبي الله ، مٌرني بما شئت، قال: فقال رسول الله صل الله عليه وسلم( قف مكانك فلا تتركن أحدا يلحق بنا) . قال: فكان أول النهار جاهدا على رسول الله صل الله عليه وسلم ، وكان آخر النهار مسلحة له .إهلاك أربد بن قيس وعامر بن الطفيل:اخرج الطبراني(10/10760) عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن أربد بن قيس وعامربن الطفيل، قدما المدينة على رسول الله صل الله عليه وسلم ، فانتهيا إليه وهو جالس ، فجلسا بين يديه، فقال عامر بن الطفيل يا محمد، ماتجعل لي إن أسلمت؟ فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ( لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم) . قال عامر بن الطفيل: اتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك؟ قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( ليس ذلك لك ولا لقومك ، ولكن لك أعنةٌ الخيل) . قال: أنا الآن في أعنة خيل نجد، اجعل لي الوبر ولك المدر، قال رسول الله صل الله عليه وسلم( لا ) فلما قفلا من عنده ، قال عامر: أما والله ، لأملأنها عليك خيلا ورجالا، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ( يمنعك الله ) فلما خرج أربد وعامر ، قال عامر: يا أربد أنا أشغل عنك محمدا بالحديث فاضربه بالسيف، فإن الناس إذا قتلت محمدا لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية، ويكرهوا الحرب، فنعطيهم الدية، قال أربد: أفعل، فأقبلا راجعين إليه ، فقال عامر: يا محمد ، قم معي أكلمك، فقام معه رسول الله صل الله عليه وسلم ،فجلسا إلى الجدار، ووقف معه رسول الله صل الله عليه وسلم يكلمه، وسل أربد السيف، فلما وضع يده على السيف، يبست يده على قائم السيف، فلم يستطع سل السيف، فأبطأ أربد على عامر بالضرب، فالتفت رسول الله صل الله عليه وسلم فرأى أربد وما يصنع، فانصرف عنهما، فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صل الله عليه وسلم ، حتى إذا كان بالحرة، - حرة واقم- نزلا ، فخرج إليهما سعد بن معاذ وأٌسيد بن حٌضير رضي الله عنهما، فقال: اشخصا يا عدوي الله ، لعنكما الله ، فقال عامر: ماهذا يا سعد؟ قال: هذا أٌسيد بن حُضير الكتائب، فخرجا حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته، وخرج عامر حتى إذا كان بالجريم أرسل الله قٌرحة، فأخذته، فأدركه الليل في بيت أمرأة من بني سلول، فجعل يمس قرحته في حلقه، ويقول: غٌدة كغدة الجمل، في بيت سلولية، يرغب أن يموت في بيتها، ثم ركب فرسه، فأحضره حتى مات عليه راجعا، فأنزل الله فيهما( الله يعلم ما تحمل كل أنثى) إلى قوله( ومالهم من دونه من وال) (الرعد11) قال المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا صل الله عليه وسلم ، ثم ذكر أربد وما قتله له ، فقال( ويرسل الصواعق) (الرعد13) . كذا في (التفسير) لابن كثير(2/506)
marwa_rose غير متواجد حالياً