عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2014, 09:20 AM   #9
أبو عادل
عضو متألق ومشرح للأشراف على الأقسام الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: المملكة المغربية
المشاركات: 2,446
معدل تقييم المستوى: 16
أبو عادل is on a distinguished road
افتراضي رد: خلاصات من فيض الرحمن في جزء عم.

86-سورة الطارق

الطارق: النجم الذي يطرق ليلاً، ويخفى نهارًا، دلالة على قدرته سبحانه
أولاً: كل نفس عليها حافظ
(1)- [وَالسَّمَاءِ] أقسم ربنا بالسماء [وَالطَّارِقِ] النجم الذي يطرق ليلاً، ويخفى نهارًا (2)- [وَمَا أَدْرَاكَ] وما أشعرك يا محمد [مَا الطَّارِقُ] بينه الله في الآية التالية (3)- [النَّجْمُ الثَّاقِبُ]الذي يثقب ظلام الليل بضيائه،والشيطان بشهابه (4)- [إِنْ] ما [كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا] إلا [عَلَيْهَا حَافِظٌ] يحفظ عملها.
ثانيا: قدرة الله على إعادة الخلق
(5)- [فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ] المكذّب بالبعث [مِمَّ] من أيّ شيءٍ [خُلِقَ] خلقه ربه: (6)- [خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ] مدفوق(7)- [يَخْرُجُ] منهما [مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ] من الرجل [وَالتَّرَائِبِ]،موضع القِلادة أو الحلي من صدر المرأة (8)- [إِنَّهُ] الله [عَلَى رَجْعِهِ] ردّ الإنسان وإحيائه بعد مماته [لَقَادِرٌ] على ذلك دليل على أن من قدر على البدء فهو على الإعادة أقدر(9)- [يَوْمَ تُبْلَى] تُخْتَبَرُ [السَّرَائِرُ] سرائر العباد، ومكنونات القلوب (10)- [فَمَا لَهُ] للإنسان الكافر يومئذ [مِنْ قُوَّةٍ] يمتنع بها من عذاب الله [وَلا نَاصِرٍ] ينصره،
ثالثًًا: القرآن فاصل بين الحق والباطل
(11)- [وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ] ترجع بالمطرِ إلى الأرض مِرارًا، أو ترجع بإرزاق العباد كل عام (12)- [وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ] بالنبات الذى تـَنشَقُّ عنه، فيخرج منه الثمار (13)- [إِنَّهُ] إن هذا القول [لَقَوْلٌ فَصْلٌ] يفصل بين الحقّ والباطل ببيانه (14)- [وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ] باللعب ولا الباطل
(15)- [إِنَّهُمْ] هؤلاء المكذّبين [يَكِيدُونَ كَيْدًا] يمكرون مكرًا عظيما بالرسول×، يريدون حبسه، أو قتله، أو طرده (16)- [وَأَكِيدُ كَيْدًا] بأن أملي لهم إملاء، واستدرجهم استدراجا والكيد: صفة كمال لله تعالى لا يسمى الله بها إلا مقيدا مختصًا في مقابلة كَيْدِ المخلوق(17)- [فَمَهِّلِ] يا محمد [الْكَافِرِينَ] ولا تـَستَعجـِلْ بالانتقام منهمْ [أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا] وقتًا قليلا وأنظرهم حلول النقمة بهم.
__________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم ونفعكم بكم، ووفقني وإياكم لما يحب ويرضى.
أبو عادل غير متواجد حالياً