عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 02:32 PM   #1
ابوصهيب
مشرف قسم الاعجاز العلمى فى القرأن
 
الصورة الرمزية ابوصهيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 764
معدل تقييم المستوى: 14
ابوصهيب is on a distinguished road
المناهي اللفظية ** للشيخ محمد الصالح بن العثيمين**






المناهي اللفظية ** للشيخ محمد الصالح بن العثيمين**



1




1- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب‏؟‏


فأجاب بقوله‏:‏ إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم - من جهة سلامة العقيدة - أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهومًا وسليمًا‏.‏
أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شيء ما دامت النية صحيحة بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية‏.‏










2- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن هذه الأسماء وهي‏:‏ إبراز - ملاك - إيمان - جبريل - جنى‏؟‏

فأجاب بقوله‏:‏ لا يتسمى بأسماء أبرار، وملاك، وإيمان، وجبريل أما جنى فلا أدري معناها‏






3- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صحة هذه العبارة‏:‏ ‏(‏أجعل بينك وبين الله صلة وأجعل بينك وبين الرسول صلة‏)‏‏؟‏



فأجاب قائلًا‏:‏ لا الذي يقول أجعل بينك وبين الله صلة أي بالتعبد له واجعل بينك وبين الرسول ، صلة أي باتباعه فهذا حق‏.‏ أما إذا أراد بقوله أجعل بينك وبين الرسول صلة أي اجعله هو ملجأك عند الشدائد ومستغاثك عند الكربات فإن هذا محرم بل هو شرك أكبر مخرج عن الملة‏.‏








4- سئل فضيلة الشيخ عن هذا القول ‏(‏أحبائي في رسول الله‏)‏‏؟‏


فأجاب فضيلته قائلا‏:‏ هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحًا، يعني‏:‏ أجتمع أنا وإياكم في محبة رسول الله ، ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة، فإن الحديث ‏(‏من أحب في الله، وأبغض في الله‏)‏، فالذي ينبغي أن يقول‏:‏ أحبائي في الله - عز وجل - ولأن هذا القول الذي يقوله فيه عدول عما كان يقول السلف، ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله ، والغفلة عن الله، والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول‏:‏ أحبك في الله‏.‏







5- سئل فضيلة الشيخ إذا كتب الإنسان رسالة وقال فيها ‏(‏إلى والدي العزيز‏)‏ أو ‏(‏إلى أخي الكريم‏)‏ فهل في هذا شيء‏؟‏


فأجاب بقوله‏:‏ هذا ليس فيه شيء بل هو الجائز قال الله تعالى‏:‏‏{‏لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ‏}‏ ‏[‏سورة التوبة، الآية ‏(‏128‏)‏‏]‏ وقال - تعالى -‏:‏‏{‏وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ‏}‏ ‏[‏سورة التوبة، الآية ‏(‏23‏)‏‏]‏ وقال النبي ـ ـ ‏(‏عن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف‏)‏‏.‏ فهذا دليل على أن مثل هذه الأوصاف تصح لله - تعالى - ولغيره ولكن اتصاف الله بها لا يماثله شيء من اتصاف المخلوق بها، فإن صفات الخالق تليق بها وصفات المخلوق تليق به‏.‏
وقول القائل لأبيه أو أمه أو صديقه ‏(‏العزيز‏)‏ يعني أنك أبدا الصفة التي تكون لله وهي العزة التي لا يقهره بها أحد، وإنما يريد أنك عزيز على وغال عندي وما أشبه ذلك‏









ابوصهيب غير متواجد حالياً