بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال:
أحسَنَ الله إليكم، وهذا سائلٌ يقول: هناك رجلٌ كثير الحلف بغير الله، وكُلَّما قلنا له: "هذا لا يجوز، وهو شِرك"، يقول: "هذه عادة، وإنَّ الله غفورٌ رحيم"، فما نصيحتكم – بارك الله فيكم-؟
الجواب:
هذا مِسكين، وهو في شِراكِ إِبليس، لكن إن كان يُريد أنَّ المَحلوف به مساويًا لله، له من خصائص الله ما له عنده، يَعتقدُ أنَّه مثل الله – فهذا شركٌ أكبر ناقلٌ عن مِلَّة الإسلام، وإن كان يُريد أنَّه مُجَرَّد أمر دَرَجَ عليه، فهذا من شِرك الألفاظ، شرك أصغر؛ وهو خطير، ولعلَّ الله يَهدِيه.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري