عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2014, 04:51 AM   #1
عبد الحكيم..
مراقب الأقسام الشرعية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,737
معدل تقييم المستوى: 14
عبد الحكيم.. will become famous soon enough
افتراضي نعاني من سرقة السيارات،والقتل في أثناء القيادة وعند الطريق؛ فماذا نفعل إذا حصل بنا هذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هذا يقول: أنا من ليبيا والأمن عندنا ضعيفٌ جدًّا، ونعاني من سرقة السيارات، والقتل في أثناء القيادة، وعند الطريق؛ فماذا نفعل إذا حصل بنا هذا؟

الجواب:
أولًا: ادعُ الله - جلَّ وعلا- بالعافية والسلامة، اسأل الله العافية؛ ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي..)) إلى آخره، كما جاء في أذكار النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم-.

فاسأل الله – أولًا- العافية لا تَمَنَّى .

وثانيًا: أنت تعرف الأوقات التي تحصل فيها مثل هذه، إمَّا في الطُّرق المخيفة المقفرة؛ فلا تسلكها، وإمَّا في أواخر الليل في خارج المدن والبلدات؛ فلا تخرج في مثل هذا الوقت، وعليكَ إن استطعت أن تُدخل سيارتك داخل بيتك إذا كان عندك سِعَة، وإن لم يكن فَتُجرى عليها من أسباب الأمن والسلامة؛ كَتَقْفيلها، وتأمين المفاتيح، وتأمين المِقْوَد، تربطه بالآلات هذه التي جاءوا بها يقفلون المقود مع الدعَّاسات في الفرامل ونحوها، وتتخذ الأسباب، تعقل وتتوكل على الله - جلَّ وعلا -.

وإذا حاولوا أن يأخذوا منك بالقوة في مكانٍ لا قدرة لك وأنت تستطيع الدفع فادفع، فإن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- قد أَذِنَ لكَ في ذلك، وإن تركته عصمةً للدم؛ فهذا أحسن، فإِذْنُ النبي يدلُّ على الجواز لا على الإيجاب، إن دافعت فَقُتِلت فأنت شهيد - إن شاء الله-، وإن آثرت تركه فالله سيُعَوِّضك خيرًا، إن ابتليت بشيءٍ من هذا، ونسأل الله - جلَّ وعلا- أن يُعَافِيَنا وإياك وسائرَ إخواننا المسلمين .


الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

__________________
اكسب الحسنات من عضويتك على الفيسبوك اشترك الان بتطبيقنا على الفيسبوك
ادخل على الرابط
من هنا

ثم اختار ابدأ اليوم
ثم الصفحة التاليه اضغط على علامة فيسبوك
وبعدها وافق على الاشتراك
سيقوم التطبيق بنشر أيات من القرأن الكريم بشكل تلقائى على صفحتك بالفيسبوك
وباقة مميزة من الموضوعات الاسلامية من موقع شبكة الكعبة
اشترك الان وابلغ اصدقائك
عبد الحكيم.. غير متواجد حالياً