[عبد الحكيم..]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
أحسن الله إليكم هذه سائلة تقول: ما حكم تغيير ملابسي في بيت أهلي أو أقاربي أو صديقتي أو في أحد المشاغل؟ أحد إيش؟ أحد المشاغل النسائية وهل تغييري لملابسي يدخلني ضمن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي قال فيه( أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فرائحة الجنة عليها حرام )) وجزاكم الله خيرًا ؟
الجواب:

نحن على هذا الحديث الذي أوردته وله قصة خلاصتها أن نسوة قدمن على عائشة - رضي الله عنها - من الشام وفي رواية من حمص قالت: ((أَنْتُنَّ اللَّاتِي تَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ قلن: نعم، قالت سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقول( أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا , فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله)) وفي رواية في غير بيت أمهاتها))،
أولًا:فالحديث نص صريح في تحريم السباحة على المرأة في الحمامات العامة، هذا أولًا.
ثانيًا: لا تخلع ثيابها التي يعني تخرج بها من بيتها إلا في بيت زوجها أو أمهاتها كالأم والخالة مثلها العمة والجدة، هكذا ويجب في هذه الحال أن تكون العورة مستورة إذا احتاجت إلى الخلع كأن تبدل ثوبًا مكان ثوب، وفي مكان خاص وتكون العورة مستورة فتلبس ثوبًا مكان ثوب.
في المشاغل الذي أعلم أن المشاغل النسائية يستعملن المقاس يسمونه أوالقياس على المرأة الزائرة، لكن إذا كانت تريد أن تطمئن إلى أن هذا الثوب هو على المقاس المطلوب فلا مانع إذا خلعت الثوب الأعلى والبقية على ماهي عليه ساترة أرجو أنه لا مانع من ذلك إن شاء الله تعالى، هذه يعني حاجة لابد منها لأنه في بعض الأحيان المرأة تخرج بالثوب من المشغل من عند الخياطة وبعدما تأتي به إلى البيت تجد فيه عيوب كثيرة خلل كبير، نعم.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري