عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 11:47 AM   #1
بنت النيل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 546
معدل تقييم المستوى: 14
بنت النيل is on a distinguished road
أمور تساهل فيها كثير من النساء الجزء الثالث




تابع أمور تساهل فيها كثير من النساء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وبعد
فهذه تنبيهات للمرأة المسلمة على أمورتساهل فيها كثيرمن النساء إما لجهلهن للحكم الشرعي لهذه المسائل


أو اشتبه الأمر عليهن أو حملهن على ذلك إتباع الهوى والشيطان أو الإستماع لدعاة الفتنة وهذه الأمور


يتفاوت قبحها في الشرع فمنها كبائر ومنها صغائر وليست المشكلة في إرتكاب المرأة
لشيء منها ثم إقلاعها عنه وإنما المشكلة في الإصرارعلى ذلك والمداومة عليه حتى يصير ذلك عادة وسلوكا
للمرأة والله المستعان.


ومن تلك الأمور المتساهل فيها:

الخضوع في القول وترقيقه مع الرجال الأجانب وقد نهى الله عز وجل عن ذلك
فقال تعالى:

(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ)
الاحزاب33

فالواجب على المرأة أن تخاطب الرجال بالضوابط الشرعية

هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا بها في العلاقة بين الجنسين ذلك أن الله تعالى قد بين في آيتين من كتابه تلك الآداب : ـ

قال تعالى:

(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
53 (الاحزاب)

و قال تعالى لأزواج نبيه صلى
الله عليه وسلم ورضي الله عنهن :

(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا)
[ سورة الأحزاب : آية 32 ]

والقول المعروف ما يعرفه الناس وبقدر الحاجة، أما ما زاد عن ذلك بأن كان على طريق الضحك والمباسطة أو بصوت فاتن أو غير ذلك أو أنتكشف وجهها أمامه أو تكشف ذراعيها أو كفيها فهذه كلها محرمات ومنكرات ومن أسباب الفتنة ومن أسباب
الوقوع في الفاحشة

وتدل الآيتان على ثلاثة آداب وهدفين مقصودين من تشريع

هذه الآداب :الأدب الأول

أن يكون الخطاب عند الحاجة

(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ )

والأدب الثاني :

يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة.

والأدب الثالث :

أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميلى وترقيق للصوت.

أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب فهما :
تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش
وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض

إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط
وعلى قدرها ومن وراء حجاب وبلا
خضوع من القول

فالواجب

أن يتحلى المسلم و المسلمة بالادب والوقار
والحشمة والاسماء الدالة على ذلك والابتعاد عما يثير الشبهة والريبة وما يستميل القلوب من الكلمات والالفاظ التي يزينها الشيطان
ولو تذكر الانسان أنه لايرضى لاخته أو ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة لأحجمه ذلك أن يسلك هذا السبيل مع بنات الناس

وننوه هنا:

إلى أن الرجل الذييعرف معنى العفة والذي تلقى أدب الاسلام وعرف قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام يترفع بفطرته عنأن يبدو منه أي لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل بخضوع
وميوعة فتاة أو أمرأة لاتحل له وكذلك المرأة
ولايسلك هذا السبيل المشين إلا من في قلبه
مرض ومن انحطت مرتبته في العفة فهو
يتطلع بقلب مريض زين فيه الشيطان حب
المعصية والله المستعان .
من مقال للشيخ/ حامد العلي


قال تعالى:

( وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ )
البقرة168

وقوله تعالى

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَر )
النور 21


وواجبا عليك يا أبنتى ويا أختى

أن تتقي الله تعالى وألا تكوني سبباً في فتنة غيركوالرجل مفطور على حب ‏المرأة، والعكس، فدعوى وجود المحادثة بينهما وتخطئ من تظن من النساء أن ترقيق الكلام وتمطيطهيدل على ذوق المرأة وتحضرها وثقافتها.مع سلامة القلب دعوى
لا يعول عليها.‏

وقد كان عطاء بن أبي رباح يقول :
لو ائتمنت على بيت مال لكنت أمينا ولا آمن نفسي على أمة شوهاء .

وعلّـق عليه الإمام الذهبي

بقوله : صدق رحمه الله

وفي الحديث
"ألا لا يخلون رجل بامرأةفإن ثالثهما الشيطان "

وقد قال عليه الصلاة والسلام :

رفقاً بالقوارير: لا تكسر القوارير .
قال ذلك لمن يحدو ويُنشد بصوت حسن


انظر للفائدة حكم تحدث النساء مع الرجال

س
ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟

ج:
الشيخ ابن جبرين حفظه الله :

لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه لما في ذلك من فتنة وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به

وقد أمر صلى الله عليه وسلم
من سمع بالدجال أن يبتعد عنه وأخبر أن
الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.

ففي مراسلة الشبان للشابات
فتنة عظيمة وخطركبير يجب الابتعاد عنها

لكل أخت مسلمة أنصحها بهذا الدعاء

يتبع أن شاء الله

بنت النيل غير متواجد حالياً