عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2010, 08:22 PM   #2
حسام99
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: فلسطين
المشاركات: 700
معدل تقييم المستوى: 14
حسام99 is on a distinguished road
افتراضي

المجادلة 58/114

سبب التسمية
:

سُميت ‏المجادلة ‏لبيان قصة ‏المرأة ‏التيجادلت ‏النبي ‏ ‏وهى ‏‏ ‏خولة ‏بنت ‏ثعلبة ‏‏ ‏‏. ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏ قد ‏سمع ‏‏" ‏‏، ‏‏" ‏الظهار"‎‏ ‏ .‎
التعريف بالسورة :

1)
سورة مدنية
.

2)
من المفصل
.

3)
آياتها 22
.

4)
ترتيبها الثامنةوالخمسون
.

5)
نزلت بعد " المنافقون
" .

6)
بدأت باسلوب توكيد " قدسمع " ،ذُكِرَ لفظ الجلالة في كل آية من السورة ، اسم السورة " المجادلة
" .

7)
الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 1،2
) .

محور مواضيع السورة
:

تناولت السورة أحكاما تشريعية كثيرة كأحكام الظهار والكفارة التيتجب على المُظَاهِر وحكم التناجي وآداب المجالس وتقديم الصدقة عند مناجاة الرسولصلى الله عليه وسلم وعدم مودة أعداء الله الى غير ذلك كما تحدثت عن المنافقين وعن اليهود
.

سبب نزول السورة
:

عن عروة قال : قالت عائشة تبارك الذيوسع سمعه كل شيء، إنى لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى على بعضه ، وهي تشتكي زوجهاإلى رسول الله وهى تقول : يا رسول الله أبلى شبابي ، ونثرت له بطنى، حتى إذا كبرسني ، وانقطع ولدي ، ظاهر منى ، اللهم إني أشكو إليك . قال: فما برحت حتى نزل جبريلبهذه الآيات ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله ) ( رواه أبوعبد الله في صحيح
)

2)
عن عروة عن عائشة قالت : الحمد لله الذي توسع لسمعالأصوات كلها ، لقد جاءت المجادلة فكلمت رسول الله وأنا في جانب البيت لا أدري مايقول فأنزل الله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها
).

3)
عنأنس بن مالك قال : إن أوس بن الصامت ظاهر من امرأته خولة بنت ثعلبة ، فشكت ذلك إلىالنبي فقالت : ظاهر مني حين كبر سنى ورق عظمى، فأنزل الله تعالى آية الظهار ، فقالرسول الله لأوس أعتق رقبة . فقال : مالي بذلك يدان . قال : فصم شهرين متتابعين . قال : أما إنى إذا أخطأني أن لا آكل في اليوم ، كَلَّ بَصري . قال : فأطعم ستينمسكينا . قال: لا أجد إلا أن تعيننى منك بعون وصلة . قال : فأعانه رسول الله بخمسةعشر صاعا حتى جمع الله له ، والله رحيم ، وكانوا يرون أن عنده مثلها ، وذلك ستونمسكينا
.

4)
أخبرنا بن عبد الله بن سلام قال حدثتنى خويلة بنت ثعلبة وكانت عند أوس بن الصامت أخى عبادة بن الصامت قالت دخل على ذات يوم ، وكلمني بشيء وهو فيهكالضجر فراددته ، فغضب ، فقال : أنت على كظهر أمي . ثم خرج في نادي قومه ، ثم رجعإلى فراودته عن نفسي ، فامتنعت منه ، فشادني فشاددته فغلبته بما تغلب به المرأةالرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده لا تصل إلىَّ حتى يحكم الله تعالىفيًّ وفيك بحكمه ، ثم أتيت النبي أشكو ما لقيت ؟ فقال زوجك : وابن عمك اتقى الله ،وأحسنى صحبته ، فما برحت حتى نزل القرآن ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِىتُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) إلى ( إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير ) حتى انتهى إلىالكفارة قال : مريه فيعتق رقبة قلت : يا نبي الله والله ما عنده رقبة يعتقها قال : مريه فيصم شهرين متتابعين . قلت : يا نبي الله شيخ كبير ما به من صيام . قال : فيطعم ستين مسكينا . قلت : يا نبي الله والله ما عنده ما يطعم . قال : بله سنعينهبعرق من تمر مكتل يسع ثلاثين صاعا . قالت : قلت : وأنا أعينه بعرق آخر . قال : قدأحسنت فليتصدق


الحشر 59/114


سبب التسمية
:

‎ ‎
‏ ‏سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله‏الذي ‏حشر ‏اليهود ‏وجمعهم ‏خارج ‏المدينة ‏هو ‏الذي ‏يحشر ‏الناس ‏ويجمعهم ‏يوم‏القيامة ‏للحساب ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏بني ‏النضير"‎‏ ‏ .‎
التعريف بالسورة
:
1)
سورة مدنية
.

2)
من المفصل
.

3)
آياتها 24
.

4)
ترتيبها التاسعة والخمسون
.

5)
نزلت بعد البينة
.

6)
منالمسبحات " بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب الثناء والتسبيح ذُكِرَ لفظالجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز الحكيم ،اسم السورة احد اسماء يومالقيامة
.

7)
الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 2،3
) .

محورمواضيع السورة
:

تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحورالرئيسي الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن " غزوة بني النضير " وهماليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورةولهذا كان ابن عباس يسمى هذه السورة " سورة بني النضير " وهي هذه السورة الحديث عنالمنافقين الذين تحالفوا مع اليهود وبإيجاز هى سورة " الغزوات والجهاد والفئوالغنائم
.

سبب نزول السورة
:

1)
قال المفسرون نزلت هذه الآية في بنيالنضير ، وذلك أن النبي لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لايقاتلوا معه ، وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت : بنوالنضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ، فلما غزاأحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول الله والمؤمنين ،فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة
.

2)
عن ابن كعب بنمالك عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهلالحلقة والحصون ، وأنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا ولا يحول بيننا وبين خدمنسائكم وبين الخلاخل شيء ، فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر ،وأرسلوا إلى النبي أن أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، وليخرج معنا ثلاثونحبرا ، حتى نلتقى بمكان نصف بيننا وبينك ؛ ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا بك آمنا بككلنا ، فخرج النبي في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون حبرا من اليهود ، حتىإذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلامن أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟ فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثةمن أصحابك وتخرج إليك ثلاثة من علمائنا أن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك ، فخرجالنبي في ثلاثة من أصحابه ، وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر ، وأرادواالفتك برسول الله فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها ـ وهو مسلم منالأنصار ـ فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول الله وأقبل أخوها سريعاحتى أدرك النبي فساره بخبرهم فرجع النبي فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب ،فحاصرهم ، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء ، على أن لهم ما أقلت إبل إلا الحلقة وهىالسلاح ، وكانوا يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل الله تعالى ( للهما في السموات وما في الأرض حتى بلغ والله على كل شيء قدير
) .

3)
وذلك أنرسول الله لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزعأعداء الله عند ذلك وقالوا زعمت يا محمد أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجرالمثمر ، وقطع النخيل ، وهل وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض ؟ فشقذلك على النبي فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك فسادا واختلفوافي ذلك ، فقال بعضهم : لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا . وقال بعضهم : بلاقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى ( ما قطعتم من لينة ) الآية تصديقا لمن نهى عن قطعه، وتحليلا لمن قطعه ، وأخبر أن قطعه وتركه بإذن الله تعالى
.

4)
عن نافع عنابن عمر أن رسول الله حرق نخل النضير ، وقطع وهى البويرة ، فأنزل الله تعالى ماقطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين رواهالبخاري ومسلم عن قتيبة
.

5)
عن نافع ابن عمر أن رسول الله قطع نخل بني ا لنضير ، وحرق وهى البويرة ، ولها يقول حسان وهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرةمستطير . وفيها نزلت الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها . رواه مسلم
.

6)
عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي قال : أنا أقوم فأصلي . قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى . قال : أنا أقعد . قال : قدر الله لك أن تقعد . قالأنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها . قال قدر الله لك أن تقطعها . قال : فجاء جبريلفقال يا محمد لقنت حجتك كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى ( ما قطعتممن لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) يعنى اليهود
.

7)
أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير ، وليس للمؤمنين يومئذ كثيرخيل ولا ركاب ، فجعل رسول الله يحكم فيه ما أراد ، ولم يكن يومئذ خيل ولا ركاب يوجفبها ، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير ، وهى لرسول الله فكان من ذلك خيبر وفدك وقرىعربية ، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع فأتاها رسول الله فاحتواها كلها فقال أناس : هلا قسمها . فأنزل الله هذه الآية .




سورة الجمعة 62/114

سبب التسمية
:

سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأنها ‏تناولت ‏أحكام ‏‏" ‏ صلاة ‏الجمعة ‏‏" ‏فدعت ‏المؤمنين ‏إلى ‏المسارعة ‏لأداء ‏الصلاة ‏‏، ‏وحرمت‏عليهم ‏البيع ‏وقت ‏الأذان ‏‏، ‏ووقت ‏النداء ‏لها ‏وختمت ‏بالتحذير ‏من ‏الانشغال‏عن ‏الصلاة ‏بالتجارة ‏وغيرها .‎
التعريف بالسورة :

1)
سورةمدنية
.

2)
من المفصل
.

3)
آياتها 11
.

4)
ترتيبها الثانيةوالستون
.

5)
نزلت بعد الصف
.

6)
بدأت بفعل مضارع " يسبح " وهو أحدأساليب الثناء
.

7)
الجزء ( 28 ) الحزب ( 56 ) الربع ( 5
) .

محورمواضيع السورة
:

تتناول السورة جانب التشريع والمحور الذي تدور عليه السورةبيان أحكام " صلاة الجمعة " التي فرضها الله على المؤمنين
.

سبب نزول السورة
:

عن جابر بن عبد الرحمن قال كان رسول الله يخطب يوم الجمعة إذا اقبلت عيرقد قدمت فخرجوا إليها حتى لم يبق معه لا اثنا عشر رجلا فأنزل الله تبارك وتعالى( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما) رواه البخاري عن حفص بن عمر عن خالد بن عبد الله عن حصين
.

أن النبي كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة وإذاجاءك المنافقون .( رواه الترمذي)

حسام99 غير متواجد حالياً