الموضوع: الشرك وأنواعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2011, 12:39 PM   #2
ابوصهيب
مشرف قسم الاعجاز العلمى فى القرأن
 
الصورة الرمزية ابوصهيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 764
معدل تقييم المستوى: 14
ابوصهيب is on a distinguished road
افتراضي


وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ( رحمه الله ) : هل قوله ـ تعالى ـ ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) يشمل الشرك الأصغر. ؟


فأجاب قائلا : اختلف في ذلك أهل العلم : فمنهم من قال يشمل كل شرك ولو كان أصغر كالحلف بغير الله فإن الله لا يغفره ، وأما بالنسبة لكبائر الذنوب كالخمر والزنى فإنها تحت المشيئة إن شاء الله غفرها وإن شاء أخذ بها .



وشيخ الإسلام اختلف كلامه ، فمرة قال : الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر ، ومرة قال : الذي لا يغفره الله هو ا لشرك الأكبر .
وعلى كل حال يجب الحذر من الشرك مطلقا ؛ لأن العموم يحتمل أن يكون داخلا فيه الأصغر لأن قوله ( أن يشرك به ) ( أن ) وما بعدها في تأويل مصدر تقديره ( إشراكا به) فهو نكرة في سياق النفي فتفيد العموم .





ابوصهيب غير متواجد حالياً