عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 02:33 PM   #2
ابوصهيب
مشرف قسم الاعجاز العلمى فى القرأن
 
الصورة الرمزية ابوصهيب
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 764
معدل تقييم المستوى: 14
ابوصهيب is on a distinguished road
افتراضي

6- وسئل‏:‏ عن عبارة ‏(‏أدام الله أيامك‏)‏?‏


فأجاب بقوله‏:‏ قول ‏(‏أدام الله أيامك‏)‏ من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ‏}‏ ‏[‏سورة الرحمن، الآيتان ‏(‏26 - 27‏)‏‏]‏‏.‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنبياء، الآية ‏(‏34‏)‏‏]‏‏.‏





7- وسئل ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة، وصاحب السمو‏؟‏ وأرجو وآمل‏؟‏


فأجاب بقوله‏:‏ لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك، ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس، وكذلك أرجو وأمل‏.‏







8- سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ ‏(‏أرجوك‏)‏، ‏(‏تحياتي‏)‏، و‏(‏أنعم صباحًا‏)‏، و‏(‏أنعم مساءً‏)‏‏؟‏


فأجاب بقوله‏:‏ لا بأس أن تقول لفلان ‏(‏أرجوك‏)‏ في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به‏.‏
وكذلك ‏(‏تحياتي لك‏)‏‏.‏ و‏(‏لك منى التحية‏)‏‏.‏ وما أشبه ذلك لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا‏}‏ ‏[‏سورة النساء ، الآية ‏(‏86‏)‏‏]‏‏.‏ وكذلك ‏(‏أنعم صباحًا‏)‏ و‏(‏أنعم مساءً‏)‏ لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلًا عن السلام الشرعي‏.‏






9- وسئل فضيلة الشيخ‏:‏ عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول‏؟‏


فأجاب قائلًا‏:‏ وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئًا من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله - عز وجل - كالوسيلة التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال، أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك‏.‏






10- وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله‏:‏ ما رأيكم فيمن يقول ‏(‏آمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله، واستجرت برسول الله ‏؟‏


فأجاب بقوله‏:‏ أما قول القائل ‏(‏أمنت بالله، وتوكلت على الله، واعتصمت بالله‏)‏ فهذا ليس فيه بأس وهذه حال كل مؤمن أن يكون متوكلا على الله، مؤمنا به، معتصما به‏.‏
وأما قوله ‏(‏واستجرت برسول الله ‏)‏ فإنها كلمة منكرة والاستجارة بالنبي بعد موته لا تجوز أما الاستجارة به في حياته في أمر بقدر عليه فهي جائزة قال الله - تعالى -‏:‏ ‏{‏وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ‏}‏ ‏[‏سورة التوبة، الآية ‏(‏6‏)‏‏]‏‏.‏
فالاستجارة بالرسول ، بعد موته شرك أكبر وعلى من سمع أحدا يقول مثل هذا الكلام أن ينصحه، لأنه قد يكون سمعه من بعض الناس وهو لا يدري ما معناها وأنت ‏(‏يا أخي‏)‏ إذا أخبرته وبينت له أن هذا شرك فلعل الله أن ينفعه على يدك‏.‏ والله الموفق‏.‏










ابوصهيب غير متواجد حالياً