درر البحار من صحيح الأحاديث القصار
المجموعة الأولى
الحديث الأول
" ليس على المؤمن فى فرسه (1) وغلامه صدقه "
( متفق عليه من حديث أبى هريره (
( 1 ) لا زكاة فى الخيل و الرقيق اذا لم تكن للتجاره
الحديث الثاني
عن أبى هريرة قال " ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من طعام ثلاثة أيام حتى قبض "
(متفق عليه من حديث أبى هريرة)
الحديث الثالث
"ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ما حدث به نبى قومه ؟ اٍنه أعور و اٍنه يجىء معه بمثال الجنة والنار فالتى يقول أنها الجنة هى النار و اٍنى أنذركم كما أنذر به نوح قومه "
(متفق عليه من حديث أبى هريرة)
الحديث الرابع
"عذبت امرأة فى هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هى أطعمتها و لا سقتها إذ حبستها و لا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض "
(متفق عليه من حديث ابن عمر)
الحديث الخامس
عن أبى هريره قال سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن ذرارى ( 1 ) المشركين فقال : " الله أعلم بما كانوا عاملين "
(ذرارى : أى أولادهم الذين لم يبلغوا الحلم)
(متفق عليه من حديث أبى هريرة)
الحديث السادس
عن أبى موسى قال : سمع النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يثنى على رجل و يطريه فى مدحه ، فقال : " أهلكتم ( أو قطعتم) ظهر الرجل "
(متفق عليه من حديث أبى أبى موسى)
الحديث السابع
عن أبى بكرة قال : أثنى رجل على رجل عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال : " ويلك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك " مرارًا، ثم قال : " من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكى على الله أحدا أحسبه كذا وكذا اٍن كان يعلم ذلك منه "
(متفق عليه من حديث أبى بكرة)
الحديث الثامن
"اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة اٍليك يوم القيامه "
( متفق عليه من حديث أبى هريره )
الحديث التاسع
" الحمى من فوح ( 1 ) جهنم فأبردوها بالماء "
(فوح جهنم : الفوح هو الفيح وزنا ومعنى أى : شدة حرها وغليانها )
( متفق عليه من حديث رافع بن خديج )
الحديث العاشر
" عن سعد بن أبى وقاص قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد و معه رجلان يقاتلان
عنه عليهما ثياب بيض كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد"