منتديات الكعبة الإسلامية - نساء فى حياة الرسول(السيدة بركه أم أيمن)

http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_5FnyX3UoUa.gif

السيدة /بركة أم أيمن
حاضنة النبي محمد
( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم )

http://www.bahrainevents.com/forum/i...1133970008.gif

أم أيمن شخصية إسلامية لها مكانتها ومنزلتها العالية في قلب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
نسبُها :

هى بركة بنت ثعلبه بن عمر بن حصن بن مالك بن عمر النعمان وهي أم أيمن الحبشية، مولاة رسول الله وحاضنته.
وزوجة مولى رسول الله زيد بن حارثة
وأم أسامه أبن زيد
الذى كان يسمى
( حب رسول الله)

ورثها من أبيه ثم أعتقها وعندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها.
وكانت من المهاجرات الأول رضي الله عنها.
وكان النبي يقول لأم أيمن:
" يا أم "
ويقول : "هذه بقية أهل بيتي

وهذا إن دل فإنما يدل على مكانة أم أيمن عند رسول الله وحبة الشديد لها وحيث اعتبرها من أهل بيته.
قال فضل بن مرزوق، عن سفيان بن عقبة قال: كانت أم أيمن تلاطف النبي

إسلامها:
ـ أسلمت في الأيام الأولى من البعثة النبوية.

زوجهــــا:

وقد تزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي
فولدت له : أيمن
وبعد وفاته
تزوجها زيد بن حارثة أيام بعث النبى فولدت
أسامة بن زيد
الذي سمي بحب رسول الله

. وكان الرسول قد قال في أم أيمن :
" من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة
فليتزوج أم أيمن "
قال : فتزوجها زيد بن حارثه فحظي بها زيد بن حارثة.
وعن أنس : أن أم أيمن بكت حين مات النبي. فقيل لها : أتبكين ؟
قالت: والله لقد علمت أنه سيموت ؛ ولكني إنما أبكي على الوحي إذ انقطع عن من السماء
وكذلك هذا القول يدل على حبها الشديد وتعلقها بالنبي والوحي.

من إكرام الله لأم أيمن :

أستشهاد ولدها أيمن في يوم حنين

ومما رواه ابن سعد عن عثمان بن القاسم أنه قال : لما هاجرت أم أيمن
أمست بالبصرة ، ودون الروحاء ، فعطشت ، وليس معها ماء ؛ وهي صائمة ،
فأجهدها العطش ، فدلي عليها من السماء دلو من ماء برشاء أبيض ، فأخذته ،فشربته حتى رويت .
فكانت تقول :
ما أصابني بعد ذلك عطش
، ولقد تعرضت للعطش بالصوم في الهواجر ، فما عطشت
لقد أكرم الله سبحانه أم أيمن وهى صائمة فقد أصابها العطش وهي
لم يكن معها ماء فدلي عليها من السماء ماء فرويت فهذا يدل على كرم الله
على أم أيمن ، منزلتها العالية وفوزها بمحبة الله والرسول
وهذا كله يدل على رفق الله بعبادة وسعة رحمة الخالق .
فقد حظيت أم ايمن بمنزلة عالية عند الرسول وأكرمها أعز مكرمة لها في الدنيا عندما قال رسول الله فيها:

( أم أيمن أمي ، بعد أمي)
( وقوله هذه بقية أهل بيتي)

أبرز جوانب حياتها:

ـ كانت حاضنة رسول الله ورثها رسول الله من أمّه، ثم أعتقها، وبقيت ملازمة له طيلة حياتها، وكانت كثيراً ما تدخل السرور على قلبه بملاطفتها إياه.
ـ أسلمت في الأيام الأولى من البعثة النبوية.

ـ زوّجها رسول الله عبيداً الخزرجي بمكة، فولدت له أيمن، ولما مات زوجها، زوجها الرسول زيد بن حارثة، فولدت له أُسامة.

ـ هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيرا على الأقدام، وليس معها زاد .

ـ اشتركت في غزوة أحد، وكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت تحثوالتراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم:
((هاك المغزل وهات سيفك))

ـ شهدت مع رسول الله غزوتي خيبر وحنين.

وفاتها :
اختلف في تاريخ وفاتها فقيل:
توفيت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بخمسة أو بستة أشهر
وقيل: توفيت بعد وفاة عمر بن الخطاب بعشرين يوما ودفنت في المدينة المنورة

رحم الله من حضنت وربت رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
وأحقنا بها فى دار الخلد مع السابقون الاولون
آمين