|
من كان يفعل المعصية ويستتر بها؛ فهل يُستر عليه؟
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال: وهذا يسأل: يقول من كان يفعل المحرَّم والمعصية ويستتر بها؛ فهل أستر عليه ولا أُبلِّغ عنه حال فعلها؟ الجواب: تحميل الفتوى استر عليه وهدِّده، إذا كان ضرره يتعدَّى على الغير مثل سرقة أو اعتداء على آخرين في أموالهم؛ هدِّده واستعدها منه وأعدِها بطريقةٍ ما، فإذا لم يَكُف كان ضرره متعدٍ في مثل هذا فلابد من البلاغ به، لكن الذي خطأه عليه، معصيته قاصرة عليه لا تتعدى على الآخرين لا؛ هذا الذي يُستر.
|
رد: من كان يفعل المعصية ويستتر بها؛ فهل يُستر عليه؟
بارك الله فيكم
ونفع الله بنا وبكم جميع السالكين زادكم الله علماً وتقوى متلازمين نحسبكم كذلك أصحاب خُلق ودين والله حسيبكم لا نزكي أحداً بالعين جعل الله ما نقلت وأبدعت بالموازين جزاكم الله خيراً عنا وعن جميع المسلمين |
| الساعة الآن 04:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية