منتديات الكعبة الإسلامية

منتديات الكعبة الإسلامية (http://forum.alkabbah.com/index.php)
-   قسم فتاوى العلماء (http://forum.alkabbah.com/forumdisplay.php?f=56)
-   -   سجود السهو. (http://forum.alkabbah.com/showthread.php?t=3281)

أبو عادل 02-25-2011 10:30 AM

حكم السهو في هذه المواضع قراءة الفاتحة في موضع التحيات أو العكس.



ما حكم السهو في هذه المواضع: قراءة الفاتحة في موضع التحيات أو العكس؟


لا شيء في ذلك الصلاة صحيحة، ولا حرج في ذلك، وإذا سجد للسهو يكون أفضل، إذا سجد للسهو يكون أفضل، إذا كان إمام أو منفرد وسجد للسهو فهو أفضل وإلا ما يلزمه، لأنه قول مشروع في غير محله، قول مشروع في الصلاة لكن في غير محله، إذا سجد للسهو كان ذلك أفضل وإلا فلا حرج. قول: الله أكبر بدلاً من سمع الله لمن حمده؟ هذا سهو، والصلاة صحيحة، وعلى الإمام إذا كان فعله الإمام سجود السهو أو المنفرد، أما إذا كان فعله المأموم، فقال: الله أكبر بدل ربنا ولك الحمد فلا عليه شيء، لأنه تابع للإمام، إذا كان دخل معه من أول الصلاة فليس عليه شيء، يتحمل عنه الإمام هذا السهو، لكن إذا كان المأموم سها فيما انفرد .....، فإذا فاته بعض الصلاة، أي مسبوق فهذا إذا سها في شيء وهو مسبوق مع إمامه أو سلم مع إمامه ساهياً ثم انتبه أو سها فيما انفرد به هذا يسجد للسهو. أما سهوه مع إمامه، وهو معه من أول الصلاة هذا يتحمله عنه الإمام، إذا سها سهواً لا يخل بالفعل، إذا رجل سها وقال: سبحان ربي الأعلى مكان سبحان ربي العظيم، أو قال ربنا ولك الحمد، أو سمع الله لمن حمده، قال: الله أكبر، فهذا لا يضر، ولا سجود عليه، لأنه تابع، أما إذا سها في الركوع أو في السجود لا بد أن يأتي به، إذا كان ...... وركع أمامه وهو لم يركع ثم انتبه يركع ويلحق الإمام، وهكذا في السجود، فالأركان لا بد منها، لكن إذا سها في الأشياء التي هي تعتبر واجبات لكنها قولية، سها فيها المأموم فلا شيء عليه، أو سها في التشهد الأول مثلاً ما أتى به، فلا شيء عليه؛ لأنه تابع للإمام أما في الأركان لا بد منها، التشهد الأخير ركن لا بد أن يأتي به، لو سها ولم يأت به مع الإمام ثم انتبه يأت به قبل أن يسلم ثم يسلم بعد ذلك، أو انتبه بعد السلام بعود بنية الصلاة ويأت بالتشهد ثم يسلم. وبالنسبة للمنفرد أو المرأة في بيتها؟ عليهم سجود السهو إذا كان في مثل سبحان ربي الأعلى ....... إذا كان منفرد رجل أو امرأة، صلاة المنفرد إذا سها في الوجبات ترك: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي العظيم، في الركوع قال: ربنا ولك الحمد سها عنها، يسجد للسهو، قبل أن يسلم سجدتين، أو ترك التشهد الأول، وقام إلى الثالثة ناسي التشهد الأول، هذا يسجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-. وإذا قال ألفاظاً مكان ألفاظ أخرى؟ لا يضر، لكن إن سجد ؟؟؟؟؟؟فلا بأس، قرأ التحيات ومو بجالس أو قرأ الحمد لله وهو جالس ناسي إذا جلس مستوي يكون أفضل، ؟؟؟؟ ولا يجب؛ لأنه قول مشروع في غير موضعه.

المفتي سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

أبو عادل 02-25-2011 10:30 AM

السؤال :

أريد أن أسأل عن الذي يزيد شيئا في صلاته سهوا وفي نفس الصلاة ينسى شيئا ، فهل يسجد سجدتين قبل التحية وبعد التحية أم ماذا؟



الجواب :
الحمد لله
في محل سجود السهو ، هل هو قبل السلام أو بعده ، خلاف بين أهل العلم ، والأظهر من أقوالهم : أن الزيادة في الصلاة سهوا تقتضي السجود بعد السلام ، والنقص يقتضي السجود قبل السلام ، وأما عند الشك ففيه تفصيل : فإذا ترجح عنده أحد الاحتمالين فإنه يسجد بعد السلام ، وإن لم يترجح عنده أحد الاحتمالين فإنه يسجد قبل السلام .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (12527) .
وإذا اجتمع سببان ، أحدهما يقتضي أن يكون السجود قبل السلام ، كنسيان التشهد الأول ، والثاني يقتضي أن يكون السجود بعد السلام ، كزيادة سجود أو ركعة سهوا ، فإنه يكفيه سجود واحد للسهو ، والأظهر أنه قبل السلام ، لا سيما إن كان إماما ، تسهيلا على المصلين ومنعا من الاضطراب الذي يحصل للمسبوق منهم إذا قام بعد السلام مباشرة .
قال ابن قدامة رحمه الله : "إذا سها سهوين , أو أكثر من جنس , كفاه سجدتان للجميع ، لا نعلم أحدا خالف فيه . وإن كان السهو من جنسين , فكذلك . حكاه ابن المنذر قولا لأحمد , وهو قول أكثر أهل العلم منهم النخعي , والثوري , ومالك والليث , والشافعي وأصحاب الرأي ... لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا نسي أحدكم , فليسجد سجدتين) وهذا يتناول السهو في موضعين ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم سها فسلم , وتكلم بعد صلاته فسجد لهما سجودا واحدا .
ولأن السجود أُخِّرَ إلى آخر الصلاة , ليجمع السهو كله وإلا فَعَلَه عقيب سببه .
ولأنه شرع للجبر فجبر نقص الصلاة , وإن كثر , بدليل السهو مرات من جنس واحد , وإذا انجبرت لم يحتج إلى جابر آخر ...
إذا ثبت هذا فإن معنى الجنسين أن يكون أحدهما . قبل السلام , والآخر بعده ; لأن محليهما مختلفان , وكذلك سبباهما وأحكامهما ...
فعلى هذا إذا اجتمعا , سجد لهما قبل السلام ; لأنه أسبق وآكد , ولأن الذي قبل السلام قد وجب لوجوب سببه , ولم يوجد قبله ما يمنع وجوبه , ولا يقوم مقامه , فلزمه الإتيان به , كما لو لم يكن عليه سهو آخر , وإذا سجد له , سقط الثاني ; لإغناء الأول عنه , وقيامه مقامه " انتهى من "المغني" (1/387) باختصار .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "إذا اجتمع سببان ، أحدهما : يقتضي أن يكون السجود قبل السلام ، والثاني : يقتضي أن يكون السجود بعد السلام .
فقيل : يعتبر ما هو أكثر ، مثل لو سلم قبل تمام صلاته وركع في إحدى الركعات ركوعين ، وترك التشهد الأول ، فهنا عندنا سببان يقتضيان أن يكون السجود بعد السلام ، وهما زيادة الركوع والسلام قبل التمام ، وعندنا سبب واحد يقتضي السجود قبل السلام ، وهو ترك التشهد الأول ، فيكون السجود بعد السلام .
مثال آخر : رجل ركع في ركعة ركوعين ، وترك قول : (سبحان ربي العظيم) في الركوع ، وقول : (سبحان ربي الأعلى) في السجود ، فهنا اجتمع سببان للسجود قبل السلام ، وهما ترك التسبيح في الركوع وفي السجود ، وسبب واحد يقتضي أن يكون السجود بعد السلام ، وهو زيادة الركوع ، فالسجود قبل السلام .
والمذهب يغلّب ما قبل السلام مطلقا ؛ لأن ما قبل السلام جابره واجب ، ومحله قبل أن يسلّم ، فكانت المبادرة بجبر الصلاة قبل إتمامها أولى من تأخير الجابر" انتهى من "الشرح الممتع" (3/398) .
وسئل رحمه الله : إذا اجتمع في الصلاة أكثر من سهو ، وسبب أحدهما قبل السلام والآخر بعد السلام ، فأين موضع السجود والحال هذه؟
فأجاب :
"هذه المسألة تنبني على أن نعرف ما هو السجود -أي: سجود السهو- الذي يكون بعد السلام ؟ كل ما كان سببه الزيادة ، مثل: أن يسجد ثلاث مرات ، أو يقوم إلى خامسة ثم يذكر فيرجع ، هذا يكون بعد السلام ، ويكون قبل السلام إذا ترك واجباً من واجبات الصلاة ، مثل: أن يقوم عن التشهد الأول ، أو ينسى أن يقول : سبحان ربي الأعلى في السجود ، أو سبحان ربي العظيم في الركوع ، فهذا يكون قبل السلام ، فإذا اجتمع سهوان أحدهما يكون سجوده قبل السلام والثاني يكون سجوده بعد السلام فأيهما نقدم ؟
قال العلماء : يقدم ما كان قبل السلام ، من أجل أن ينصرف من صلاته وقد تمت ، فهذا رجل مثلاً نسي التشهد الأول في الركعتين الأوليين ، وجلس للتشهد الأول في الركعة الثالثة ظناً منه أنها هي الثانية ، ثم ذكر فقام وأتم ، فلدينا الآن سهوان ، أحدهما : أنه نسي التشهد الأول ، والثاني : أنه تشهد في غير موضع التشهد ، فهنا نقول : اسجد قبل السلام" انتهى من "اللقاء الشهري" (28/11) .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب.

أبو عادل 02-25-2011 10:31 AM

السؤال :

يحدث عندما أكون مسبوقا في الصلاة أن أسهو وأنسى كم من الركعات أدركت وكم بقي لأقضي واتسائل عندما أكون متأكدا أن الأشخاص الثلاثة وربما أكثر الذي بعدي قد انتظموا في الصف معي في نفس الوقت ....وسؤالي هل من المشروع أن اقتدي بهم من ناحية الركعات المتبقية خاصة انه من الصعوبة أن يتفق عدد من الأشخاص على السهو والنسيان .؟.

الجواب :
الحمد لله
في حال الشك في عدد الركعات يبني الإنسان على اليقين ، فيعتمد الأقل من عدد الركعات ، وإن بنى على غالب الظن ، أي بما يترجح لديه ولو بالنظر إلى من بجواره فلا بأس ، على أن يسجد للسهو في الحالتين .


الشيخ : عبد الكريم الخضير .


الساعة الآن 05:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية